أبناء العم الأكارم : مشاركتي معكم اليوم هي قصيده للشاعر الكبير / مهل بن معجب الفريدي ـ وضعتها لكم بعد إستئذانه ـ
ومناسبة القصيدة أنه كان عائداً من الحدود الأردنيه راجلاً على قدميه وكان حافي الأقدام وفي عز الصيف وأضطر إلى المشي يومين وليلتين من دونما ماء ولا زاد وفي الليله الثالثة ـ بعد طول الكبد ومجاهدة المشقة ومشارفة الهلاك ـ تذكر انه يوجد في مكان قريباً منه ماء يدعا ( ثميلة الذئب ) ولا يردها إلا الذئاب فورد عليها مضطراً وكان أن إلتقى هو والذئب على الماء وتعارك مع الذئب ثم قتله وشرب من الماء حتى ارتوى ثم قال هذه القصيدة:
|
وردت أنـا والـذئـب عـلـى ثميلـتـهحاف القـدم والقيـظ مثلـه حدانـي |
الله يخون الذئب ما أصعب وسيلتهرزقــه نهـابـه والمسـيـر اهذبـانـي |
أنــا جرتـلـي لليـلـةٍ مـثــل ليـلـتـهداع الشقاء علـى الشقـاوة دعانـي |
في ما قـعٍ يخطـي المعالـم دليلتـهبين الظمـاء والجـوع لينـه قصانـي |
وليا شفـت زولٍ مـا تأكـدت زيلتـهركضت لـو إنـي مـن الحيـل وانـي |
والهـم فــي قلـبـي تـوقـد فتيلـتـهشوى ضميـري والضلـوع المحانـي |
ولـيـا بـدالــي راس تـــلٍ عنيـتـلـهأبـيـه يكـشـف لــي وراه البـيـانـي |
ياهون مرقا التـل يـا صعـب ميلتـهأخطيت شوف الناس والليل دانـي |
|
[size=6]الشاعر/مهل بن معجب أبوزوايد[/size]