08-07-07, 01:42 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 17 | الاقامة: | السعودية القوارة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 371 | الردود: | 2381 | جميع المشاركات: | 2,752 [+] | بمعدل : | 0.43 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 60 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم دمعة على عتبة الباب وأخرى على شاشة الجوال في أحد الليالي الهادئة جلست مع نفسي جلسة خاصة بدأت استعرض الأسماء التي مسجلة في ذاكرة الجوال فوجدت أشخاص بعضهم لم يحصل بيني وبينه إتصال لأكثر من خمس سنوات والبعض الآخر اسمه مسجل عندي لكني لا أتذكر من يكون وآخر بأسم ( مزعج ) واخر بأسم (الغالي) وآخر بأسم (خاص ) وأكملت أستعراض الرسائل فوجدت أسماء كدرت علي صفو تلك الليلة الهادئة ومن هذه الأسماء هذا الاسم ( ابوسلطان فالح )
فوضعت المؤشر عليه وحذفته وسبب الحذف _ ( أنه متوفي ) آآآآآآآآآه ياقلب لاتحزن فسقطت دمعه ولما غطت الدموع عيوني وجدت انني بدل من الحذف اتصلت فتصورت انني سوف أسمعه يقول لي هلا هلا كعادته سواء في الجوال او من دخل في مجلسه العامر بالعلم الطيب فتنهدت واغلقت الجوال وحاولت ان اكمل استعراض الأرقام فتوقفت وقلت: يكفي يكفي يكفي فأنا انسان مرهف ولا احتمل الكثير ولو لم اكن مرهف ففقد مثل ابو سلطان يهز كل من بقلبه ذرة من رجولة او حمية - رحمك الله يا اباسلطان -
ثم خرجدت من غرفتي لأبتعد عن طي شريط الذكرايات فخرجت وقلت اذهب إلى منزل والدتي والملاصق لمنزلي فوقفت عند عتبة الباب وطرقته بهدوء وكنت أنتظر ان تستقبلني بالأحضان فتذكرت انها لن تفتح لي لأني قد واريتها التراب قبل عدة أيام فسقطت دمعة من عيني وجلست على العتبة كطفل يتيم فقد امه في حادث مؤلم أما أباه مقيد بالسلاسل في ثكنة عسكرية .
ثم قلت اعود لأكتب ليشاركني الجميع هذه المشاعر ويدعون معي أن يرحمهم الله ويغفر لهم ويبدل سيئاتهم حسنات
اسمحوا لي ان اتوقف
|
| |