كانت تلك المرأة الكبيرة الخمسينية تعاني من مرض فقر الدم.... وكانت إبنتها المتزوجة قرأت في شريط قناة بداية , أن الزبيب مفيد وأفضل معالج لمرض فقر الدم
فقامت إبنتها بتنقيع الزبيب في كمية من الماء لوالدتها .. ومع إنشغالها تركت هذا النقيع في بيت والدتها ، ولم تخبر أمها في وقتها وعادت إلى منزلها .. وبعد يوم أو يومين قامت بزيارة والدتها فأخبرت البنت والدتها بأنها قامت بتنقيع زبيب لها من ذلك اليوم
قالت البنت : يمكن نقيع الزبيب فسد يا أمي ؟
قالت الأم : بالعكس ..يصير لين ,,أحضريه كي أشربه
قامت البنت بإحضار النقيع لوالدتها ..وكان منقعا في إناء صغير
فقالت الأم : لا أستطيع شربه كاملا فالنتقاسمه سويا ..فقامت البنت بإعطاء أمها جزء منه وشربته ، والجزء الآخر شربته البنت
بعد نصف ساعة تقريبا أصيبت الأم والبنت بنوبة ضحك غريبة فقمن بفتح باب الشارع الله يجيركم ، وجلسن على عتبة الباب الخارجي بملابس البيت
وهن يضحكن ويقهقهن مع بعض وشوشهن منتفشة .. في هذه الأثناء أتى ( مر) رجل من جيرانهم بالصدفة من أمامهم
وكان ذاهبا إلى منزله الذي بجوارهم
فقمن يضحكن عليه وتناديه الأم بشوشتها المنتفشة ( ستر الله عليها ) بصوت مرتفع قائلة : وشلونك يا أبو فلان ؟...
فأصيب الرجل بالذهول والعجب والإرتباك الشديد ... فقام الرجل بإسدال شماغة متغطيا عنهن لكي لايراهن وهن بهذه الحالة الغريبة التي لم يعهدها في نساء جيرانه ...وقد عرفهن من الصوت..وأيضا كن جلوسا عند عتبة بابهن .... فدخل بيته مسرعا مناديا زوجته ..وأخبرها بالذي شاهد من إمرأة جاره وإبنتها
قامت زوجته مباشرة بلبس عباءتها مسرعة ..وخرجت من منزلها واتجهت نوحهن , ورأتهن وهن في حالة هستيرية من الضحك ، والسواليف
فقامت مباشرة بإدخالهن إلى منزلهن وإقفال الباب من خلفهن ..واتصلت بولد المرأة مباشرة.. وأخبرته بالذي حدث لأمه وأخته
فجاء الولد مسرعا ...فلما رأته أمه غصت عليه من الضحك الشديد مع القهقهة عليه وهي تؤشر عليه
مع التهكم و( التطنز ) به..فما كان منه إلا أن ذهب بهن إلى المستشفى مسرعا ....فقام الدكتور الذي أشرف على حالتهن ...بتحليل دمهن
وأظهرت النتيجة أن هناك نسبة كحول عالية في دمهن ..... فقال الطبيب للولد : والدتك وأختك مزودين العيار شويا
والولد واجم لاينبس بشفه
وقر ر الطبيب ترقيدهن لمدة يوم في المستشفى
فلما استقرت حالتهن ...فزعت المرأة وإبنتها بالذي حصل ..وأخبرن الطبيب أنهن تناولن نقيع زبيب ..بسبب أنها تعاني من فقر الدم
فقال الطبيب : ـ أها يعني مش خمرة
فأخبرهن الطبيب أن الزبيب تخمر بفعل الحرارة ..وسألهن أن يحمدن الله على سلامتهن ، لأنهن لم يتسممن بمواد خطرة لربما تقضي على حياتهن
ذكرتني بقصه حصلت باْحد القرى يوم جمعه من واعظ اراد ان يذكر عن خطر المسكر وبدا بالكلام وبدا بتحذير الشباب بخطره وووو وما أن انتهى من توجيه كلمته الى الشباب ثنى بالآباء وقال انتبو لااولادكم ترا شراب المسكر مكوناته موجوده في كل بيت وتحضيره بسيط وهو تأتي بالزبيب وو الى آخره ويضع في كذى واعطهم شرح وافي عن كيفية تحضيره ومعلومٌ ان الشباب عندهم حب الاستطلاع واتفقو ذات ليله ان كل واحد يجيب من عند امه حاجه من روشتة الخطيب وعلى هاك الشعيب واضبطو الوضع وخلال اسبوع وشباب هالحاره الذين كانو قبل هذى الخطيب لايعرفون من المسكر غير اسمه إلا وهم يلفون بالشوارع سكارى
!!!............................!!!!!.............. ..........!!!
وانت بيض الله وجهك اختصرتها في هذى الايراد الذي بعده اتوقع يكثر الضحك في البيوت