14-07-11, 05:57 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | كاتب مميز
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2011 | العضوية: | 4329 | الاقامة: | السعوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 809 | الردود: | 3707 | جميع المشاركات: | 4,516 [+] | بمعدل : | 0.92 يوميا | تلقى » 101 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 216 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي لمــــاذا لا نغفر زلّات المــــــاضي وآثــــــامه بسم الله الرحمن الرحيم اخواني وأخواتي هناك قائل ربما يقول : نحن لا نغفر الذنوب .. فالله وحده كفيل بغفرانها ... ابقوا معي للحظات ... أليس الله تعالى القائل : ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا﴾ (النور: من الآية 22)، من هذا المنظور القرآني الشمولي نتفهم أن العفو والصفح يصبان في قارورة واحدة .. وهما الطريق الى غفران الذنوب عندما تصفح عن زلّة أخيك وتعفو عن خطئه فإنك ساهمت في غفران ذنبه ,, وساعدته على نسيان خطئه ... وبالتالي فانك انتشلت روحه للمستقبل .. ولم تتركه قابعا بين جسور الماضي البليد ... تابع معي من فضلك/ي أليس الرسول الكريم من قال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". أخرجه مسلم (4/1987 ، رقم 2565) الشحناء أحبتي هي العداوة التي تملأ القلب ... لماذا لا ننسى عداوة الماضي .. وننخرط في عنفوان الحاضر لماذا تبقى العداوة بين الاخوان مستمرة ..؟؟؟ لماذا لانكون المبادرين الى حل عقد الماضي .. هل لنا الحق في التمسك بالكبرياء المكروه الى يوم يبعثون ... """ وخيرهما الذي يبدأ بالسلام """ لنطرح بعض الأمثلة أحبتي .. الحياة الزوجية .. يحصل كثيرا أن يقع أحد الزوجين في خطأ .. وللأسف يبقى هذا الخطأ مسيطرا على فكره ,, وبالتالي تكون نقطة ضعف عنده من الطرف الآخر ... يذكره فيه بين الحين والآخر ,, كي يملك زمام الأمور .. ولكن هيهات ذلك ... إن التمسك بالزلّة الماضية يثير الشحناء بينهما , ويؤدي بهما الى طريق مسدود .. يغرق في مستنقع الكراهية خلاصة التعامل مع الخطأ، في أن يتجاهله الزوجان، وكأنه لم يقع؛ حتى لا يقع على الحقيقة، فهو سحابة عابرة وتمضي، لا استقرار لها ولا تكرار متعمد في حضورها. ومن فنون تجاهل الخطأ في الحياة الزوجية : - فن الصفح الجميل يقول تعالى: ﴿وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)﴾ (الحجر)، فالحياة الزوجية الجميلة هي التي تتحصن بالصفح الجميل، في مسامحة كل من الزوجين لبعضهما، خاصة إذا أخطأ أحدهما على الآخر، ويضمن الزوجان الجنة، يقول صلى الله عليه وسلم: "حُرم على النار كل هين، لين، سهل، قريب من الناس" (رواه أحمد) 2- فن نسيان الماضي . على الزوج العزيز أو الزوجة الغالية , أن يبتعدا عن كل ما يذّكر الطرف الآخر بالخطأ السابق فلا يذهبا الى أمكنة معينة بقصد التذكر ولا يعمل احدهما موقفا مشابها لما سبق .. ولا تتطرق/ي لذكر الخطأ السابق بأي صفة كانت فهذا أضمن لسلامة الطرفين من تردي العلاقة بينهما ... هل مللتم ؟؟؟ ابقوا معي دقيقة فقط العفو من شيم الكرام ,, والتسامح أفضل وعدم الحديث عن أعباء الماضي أكثر صونا للحقوق من ذكرها وفعلا الله سبحانه وتعالى رب كل العباد بيغفر وفاتح باب المغفره لمن يريد لا يتشرط ولا يقول اريد تعويض او حقى او قوموا بدفع الثمن لى الخ الخ !! ليه انت يا انسان ياضعيف يامجرد عبد لا تغفر الذنب وتكابر وتقسى على اخوانك من البشر !! للاسف اغلب الناس قلبوها اصبحت بتغلى من شده القسوه لا ادرى لماذا ؟ هل من ضغوط الحياه ام من التربيه الشديده ام خلقوا هكذا !! ولكن كل انسان قلبه قاسى لا يغفر ذنوب المخطئين فى حقه هو الخاسر الاول والاخير منقول للفائدة
التعديل الأخير تم بواسطة ابو الرجال ; 14-07-11 الساعة 05:59 AM |
| |