30-06-11, 11:09 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مصمم محترف
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2011 | العضوية: | 3930 | الاقامة: | لندن على باريس ماخشت الراس سلم على (بريدهـ) ولبى اهلها | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 51 | الردود: | 492 | جميع المشاركات: | 543 [+] | بمعدل : | 0.11 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي النيَّة آلصإلحه هل تصلح آلعمل ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النيَّة آلصإلحه هل تصلح آلعمل ؟! «النيه الصالحه لاتصلح العملّ الفاسد، رغم أن النية الفاسدة تفسد العملْ الصالح». هذه قاعدة شرعية تسندها الأدلة ولطالما احتاجها عامة المسلمين، وعلى الأخص ساستهم وتجارهم، وخصصتهم هنا لكثرة ما يكتنف أعمالهم من المخاطر الشرعية التي تمليها المصالح السياسية أو الاقتصادية. وهي مصالح في ظاهرها ـ لذا يبادر إليها رجال السياسة والاقتصاد، بل ويهرولون مغتنمين فرصة « ما » أو مستغلّين ظرفاً «ما» وإذا جاز ـ جدلاً ـ لمن لا دين له ولا خلاق أن يجعل المصلحة موجهة للعمل، فلم يمانع من تغيير رأيه أو موقفه، بل عقده وشرطه واتفاقه، تبعاً لتغير المصلحة، فربما أصبح العدو صديقاً، وأمسى الممنوع مُباحاً، إذا جاز ذلك ـ جدلاً ـ فإن صاحب المبدأ ولو كان من أهل السياسة أو الاقتصاد يجمع بين الذكاء والصدق، والمرونة والمصداقية، والتفاوض والالتزام، وإلا لم تكن له مزية أو هوية، ولم ينتفع بتوجيه خالقه وأحكام دينه. وحتى تزيد الأمور وضوحاً انظر أخي القارئ إلى الارتباط بين صلاح النيَّه وصلاح العمل، فإنك ترى ضرورة تلازمهما، فمن سرق بنية صالحة لم تصلحْ نيته عمله كما أن من فعل أصلح الأعمال وأفضلها يمكن قصد بها مصلحة دنيوية، أو هدف غير مشروع فإن نيته تفسد عمله مهما صلح، ولهذا قال - عز وجل - عن أولئك الذين عملوا أعمالاً صالحات دون نية صالحة: { وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) } وقال رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي يحفظه كل أحد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى » وماذا تنفع أعمال صاحبها ما لم ترصد في سجل حسناته، وترفع عند الله مقامه، فهل وعينا شرطَيْ قبول العمل «الإخلاص والمتابعة» ؟ أرجو ذلك. المصدر : مشكاة الإسلامية كتبه عبد العزيز بن عبد الرحمن الدهش نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة ونسأله أن يرزقنا حُسن النيَّه فيما نقول .. ونعمل .. ونسمع
|
| |