|
خـلـوج تـجـذ الـقـلـب بـأتـلـى عـوالـهـاتـكـسـر بـعـبـرات تـحـطــم سـلالـهــا |
تـهـيـض مـفـجـوع الضـمـيـر بـحـسـهـاالــى طـوحـت حـسـه تـزايـد هجـالـهـا |
لـه قلـت أنـا يـا نـاق كفـى عـن البـكـالا تبحثـيـن النـفـس عـمـا جــرى لـهــا |
لا تـفـجـعـيـن الــبـــال بالله هـــــودىولـــى خـلــوج خـبــث الـبـيـن بـالـهــا |
تبكـيـن فـرقـا بـكـرة شـــدة الـعــربضـاعـت يمـيـن الـبـوش والا شمـالـهـا |
تجـيـك يــا نـــاق الـخـطـاء أو تجيـنـهـاوان كــان ضـاعـت لــك بـديـل بدالـهـا |
لـكـن أنــا الـيـوم مــا تنـعـد مصـاوبـىولا عـلـتـي تـبــرا ولا يـنـشـكـى لــهــا |
فـلـو البـكـاء يــا نـــاق عـنــى يحـلـهـابـكـيـت بـيــض أيـامـهـا مـــع لـيـالـهـا |
ولــو البـكـاء يــا نــاق يـرجـع لـغـايـببكـيـت لـيـن الـعـيـن يـيـبـس ثمـالـهـا |
وأبكـى علـى الا ثنيـن مـا ذعــذع لـهـوامدى الدهـر ليـن النفـس تلحـق زوالهـا |
وأبكى على ما صاب نفسى ومـا جـرىوابـكـى عـلـى فتـخـان الأيــدي زلالـهـا |
وأبـكــى عــلــى دار ربـيـنــا بـربـعـهـامعلـوم خـشـم الـرعـن مــن شمالـهـا |
ومـن شـرق طعسيـن الأرخــم تحـدهـابيـن اللـوى والسـر مااطـيـب سهالـهـا |
دار بـنـجــد جــنــة كـــــان قــبـــل ذاومــن صكـتـه غـبـر اللـيـالـى عنـالـهـا |
وصفـه مــن الخـفـرات بيـضـا عفيـفـهيـفـوق كـــل الـبـيـض بـاهــر جمـالـهـا |
حسـودهـا يغـضـى الــى مـــر حـولـهـامـــن خـــوف عـيــال تـربــوا بجـالـهـا |
هــي امـنـا وا حـلــو مـطـعـوم درهـــاغـذتــنــا وربـتــنــا وحــنـــا عـيـالـهــا |
بــرور بـنـا مــا مثلـهـا يـكــرم الـضـنـاوصــول بـنـا لـكــن نسـيـنـا وصـالـهـا |
تلقـى عليـنـا الـجـوخ والـشـال فوقـنـاوهـي عاريـه تبكـى ولا احـد بـكـى لـهـا |
ولا أحد جـزع مـن صيحتـه يـوم سبلـتولا أحد نشد من بعد ذا وش جـرى لهـا |
قــل‘ت آه واويــلاه يــا خيـبـة الـرجـاءكـيــف أمـنــا تـهـضـم وحـنــا قبـالـهـا |
يـا طـارش مـن فـوق سـراقـة الـوطـاهميـم الـى سـارت ذعـرهـا ظــلا لـهـا |
حابـل ثمـان أسنيـن مــا مــس خلفـهـاولا بـركـت للـشـيـل جـمـلـة حمـالـهـا |
إلــــى بــدالــي لازم قــلــت شــدهــاواضبـط عـن الفـزات مقضـب حبالـهـا |
ولا تعـتـنـى بـالـخـرج مـــاذي بـحـزتـهشــل قـربـة واجـعـل زهـابـك عدالـهـا |
فالى شلت خذلى بالرسن قـدر ساعـهأبلـغـك فــي دق المسـايـل جــلا لـهــا |
والــــى خـتـمـتـه بـالـســلام فـحـثـهـامـن دار(ابـو جابر)سقـى الغيـث جالهـا |
اوصيـك يـا مرسـال بالسيـر والـسـرىواحــذرك نــوم اللـيـل عـيـنـك ينـالـهـا |
إلـى سرتـهـا عـشـر وخـمـس مـعـربمـرواحـك (الـشـام ) منـهـا مـنـا لـهــا |
والى جيت (سوق العصر ) ياتيـك غلمـهتـخـثـع بـزيـنـات الـبـريـسـم انـعـالـهـا |
يقولـون لــك يـاصـاح عطـنـا علـومـكبـلـدان نـجـد عقبـنـا وش جــرى لـهــا |
قــل كــل بـلــدان القـصـيـم وغـيـرهـاعـن الخـوف زامـوا دون جالـه رجالهـا |
ميـر داركـم مـن عقبكـم تنـدب الثـرىتبـكـى عـلـى الماضـيـن واعـزتـا لـهــا |
لعـبـوا بـهـا الاجـنـاب لا رحــم حـيـكـموالـبـيـض بالـبـلـدان شـتــت لـجـالـهـا |
شيابكـم تـضـرب عـلـى غـيـر مـوجـبمـن عقـب كبـر الجـاه تنـتـف سبالـهـا |
أولاد عـلـى الـيـوم ذا وقـــت نفـعـكـملا رحــم أبــو نـفــس تـتـاجـر بمـالـهـا |
أولاد عــلــى أن الـلـيـالــي قـصــيــرةولا للفـتـى غـيـر الثـنـاء مـــن نـوالـهـا |
أولاد عـلـى الـيـوم مــا هـــوب بـاكــرقـومـو بـعـزم اللـيـث مـاضـي فعالـهـا |
لا تتبـعـون الـهـون والعـجـز والـعـسـىأو ربـمــا أو لـيــت يـعـتــب سـوالـهــا |
جـود ورجـا يـا نـاس مـا هيـب عندكـمهذيـك مـا لحـقـوا هــل الـقـول جالـهـا |
وذى قـالـه مــا ينـطـحـه كـــود نـــادراولاد عـلـى مــن بـكـم قــال انــا لـهـا |
ترى مركب الاخطار هـو مصعـد العلـىولا يــدرك المقـصـود غـيــر احتمـالـهـا |
وترى بالسيـوف المـال والعـز والبقـاءوالـجـنـة الـخـضـراء بـخـضـر ظـلالـهـا |
قـومـو بــراى الله واقـضــوا ديـونـكـمأنتـم هــل الـقـالات مــا أنـتـم رذالـهـا |
مـدام ( ابـو جابـر ) علـى العـز والبـقـاعـنـا ثقـيـلات الحـمـول ارتـكــى لـهــا |
الـى أحـتـرك سـبـع القبـايـل تحـركـتوالـى رسـى تـرسـي رواســي جبالـهـا |
قـومـوا بـرايــه ثـــم راي ابـــو ثـامــرابــو كلـمـة يـافـي بـهـا حـيــن قـالـهـا |
عرق الصخـا بحـر النـدى مرهـق العـدالااشـتـبـت الهـيـجـا تـعـرفـه رجـالـهــا |
هـيـج سـبـاع الـحـرب بـالـبـر والـبـحـروالشمـس تشـكـي مـنـه عـجـه ينالـهـا |
ومصـقـلات الهـنـد تـدعـي لــه الـبـقـالــولاه كــان اصــدت بغـمـده سـلالـهـا |
نشـا مولـع بالحـرب والضـرب ماشـكـاوالخـيـل والعـيـرات تـشـكـي هـزالـهـا |
من كثر مامسه علـى السيـر والسـرىمـن كـثـر ماخـاضـت مهـامـه سهالـهـا |
قــوي بـــاس مايـلـيـن الـــى مـضــىالى ضكته صعـب الحمـول ارتكـى لهـا |
شـال الحمـول الثقيـلـه يــوم جـدعـتعـفــى زمــــول جـدعـتـهـا وشـالـهــا |
تـذرى بـه السـرحـان والفـهـد والأســدمـن هيبـتـه كــل وقــف فــي ظلالـهـا |
اقسـمـت بالمـولـى وبالـنـور والصـمـدواشهـد بسكـاب المـطـر مــن خيالـهـا |
ماجابت الخفرات ( سعدون ) او مشـىمثلـه علـى وجـه الوطـا مــن رجالـهـا |
من مثل ابـو ثامـر الـى ضبضـب القتـروالـخـيـل زاد مـــن البـلـنـزا جـفـالـهـا |
لــه هــدة مـاقـيـل ( ابـازيــد ) هـدهــاولاعـنـتـر المـشـهـور مـاقـيـل نـالـهــا |
عـلـى سـابـق تعـطـى عـلـى مايـريـدهمـيـتـم ضعـافـيـن الـقـبـايـل عـيـالـهـا |
تلـقـى كـمـا لـطـم العـرانـيـن فـوقـهـامــن خـــوف عـيــال تـذكــر مجـالـهـا |
شـبـيـبـة تـلـقــى مـقـاديــم حـربــهــاوذا مــن قـديـم طـبـع عـمـه وخـالـهـا |
الى صاح بالمنشا وساروا وسبلواوردوا مثل سيل حدر من سبالها |
نشامـا يــرون الـمـوت هــو متجـرهـمومـجــادل الـفـرسـان حـــدر جـدالـهـا |
ابلـحـق انــا بـعـض الشبـيـبـه مـلامــهوتكـرم علـى شـيـن المـلامـه سبالـهـا |
قــل كـيـف عـبــدالله تـعــدوه وابـنــهملـحـق قـصـيـرات السـبـايـا طـوالـهـا |
خـــلا مسـاعـيـر الـصـريـف تـرودهــموالضـبـعـة الـعـرجـا تـنــادي عـيـالـهـا |
وهـم يزرعـون العيـش ماكـن كـارهـمويــــلاه يـاعــيــن تــزايـــد هـمـالـهــا |
لـــولا ( ابـــو ثـامــر ) يـبــرد بـفـعـلـهفـرض سنـة الشغمـوم ميتـم اطفالـهـا |
سـنـة مهلـهـل عــن كـلـيـب خلـيـصـهفرضهـا (ابــو ثـامـر) وجــدد اسمالـهـا |
ذبــــح بـعـبــدالله شــيـــوخ كـثــيــرهمصابـيـح ظلـمـا بالـدجـى ينعـنـى لـهـا |
ومـن عقبـهـم مـيـه وعشـريـن لحـيـهونفسـه وعينـه ماقضـى عـشـر مالـهـا |
وان عاش (ابو ثامر) وساعف له الهوىكـم خفـرة ترمـي الغطـا مــن هبالـهـا |
تـبـكـي قصـايـرهـا وتـبـكــي حلـيـلـهـاوتـبـكـي مشافـيـقـه وتـرمــي دلالـهــا |
هــذا وتــم الـقـيـل والله بـــه الـرجــاوصلـوا علـى المختـار مااهمـل خيالـهـا |
|