|
|
بأمشي تعبت من الجلـوس هنانـهأسـتـأذنــك نـفـسـيـتـي تـعـبـانــه |
بـأخـذ مـعـي كـوتــي وقـفـازاتـيوالمعطـف اللـي داكـنـات الـوانـه |
وايضـا قلـم ناشـف ودفتـر بـالـياوراقــــه المـتـهـالـكـه مـلـيـانــه |
قـصـايـدٍ شبهـتـهـا مـــع نـفـسـيانسـان تولـد مـن حشـاه انسـانـه |
بأامشي على ذاك الرصيف الهادينــوره هــدوءه يــاااالله بامـكـانـه |
من فوق رووس اشجاره المحتوتهيرسم على نفسه ضجيـج اغصانـه |
حتـى الغصـون اوراقهـا لاطـاحـتتعـلـقـت فـــي ظـلًـهـا ظمـيـانـه |
اغصـان يبسهـا الخـريـف ومـاتـتويلفـهـا ثـلــج الـشـتـاء باأكـفـانـه |
بأمشي وجنح الليل ساكت يسمـعبـوح الخـطـا حـثـه عـلـى كتمـانـه |
في صوتهـا دقـات قلـب الماضـيوالـذكـريـات الـشًـيًـقـه سـكـانــه |
ارتاح يـوم امشـي هنـا وافضفـضلاجـواء ضـرف المـوقـع وازمـانـه |
واعرض عليه يشيل نـص همومـيلومابـحـصـل مــنــه غـيـراذعـانـه |
بأمشي وصدري مزدحـم بضيوفـهزحمـت مشاعـر تقتـحـم وجـدانـه |
الحـب كـوم ومثـقـل بـمـا فيـنـيوالشـوق تـحـرق مهجـتـي نيـرانـه |
بأمشـي ولا متعبنـي الا احـسـاسٍمـتـسـاويـاتٍ كـفـتــي مـيــزانــه |
عـيـت تـرجـح معطـيـات القـصـهباالقـلـب لاخـوفــه ولا اطمـأنـانـه |
بأمشـي ولا فــي بـالـي الاحـاجـهصـورةعـشـيــق ووردةٍ ذبــلانـــه |
العـيـن تــدي باالسـهـر واجـبـهـموالقـلـب يــدي واجـبــه شـريـانـه |
بأمشـي وانـا مظـلـوم ياظالمـنـيمظـلـوم وســلاح الـدعـا بلسـانـه |
وليـا رفعـت يدي...قلـت بنفـسـيالله يـبـيـح عـيـونـك (النعـسـانـه) |
بأمشـي وانـا دمعـي تعـدى عينـيمـاهـو مغـيـر عيـونـي الغـرقـانـه |
الـيـا ذكـرتـك جبهـتـي وكـفـوفـيتبكي واقـول لمـن معـي عرقانـه |
بأمشـي وامانـه قـومـي وناديـنـيلاتتـركـيـنـي لــلأســى واخــوانــه |
الـلـي تـريــن الكـبـريـاء بقـفـايـهغيـرك يشوفـونـه يـعـض اسنـانـه |
قولي لـي اوقـف وقفينـي واقـفوارضى مـن ادنـى شـي ياغلطانـه |
وان ماشقيـتـي بــي شكيـتـك للهبأمشي تعبت من الجلوس هنااانـه |
|