بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من المواقف الطريفه التي وقعت مع الشيخ بن عثيمين رحمة الله واسكنه فسيح جناته
وتوضح سعة صدره وبساطتة
كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا .. فأراد سائق التاكسي أن يتعرف ( ولم يكن يعرف الشيخ ) فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ .. فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين .. فرد السائق : تشرفنا .. معك عبدالعزيز بن باز <-- السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟ .. فرد السائق : ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا .. تمزح معي أنت ؟ .. هنا ضحك الشيخ .. وأفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
وايضا يقال
كان ابن عثيمين خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه للمسجد وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن أولع السيجارة الشيخ قاله تفضل يا ولدي .. المهم هذا أصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له
وايضا يقال كان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء .. فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان .. هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح ؟؟
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة .. لأنها لا يمكن أن تعضك
ومرة سأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟
فرد الشيخ : ينزل يديه
يقول أحد طلبة العلم
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه انه متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية أعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين أعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ أجر الاثنين
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة .. هل يسجد ؟
فقال الشيخ : نعم .. إذا سجد المسجل