مـــــن تــوكـــل عـلــيــك وراح فـــــا انـــتـــه وكــيــلــة
أنـــــــت عـــنــــدك مــفــاتــيــح الــســـعـــد وانــفـــراجـــه
قــــــدم عــيــنــاً عـلـيــهــا الـــدمــــع يــطــلـــق سـبــيــلــة
أفـــــــــــرج بــرحـــمـــتـــك قـــلــــبــــاً تـــــزايــــــد خـــــلاجــــــه
لـيــن مـــا دب فـيــه الـحــزن واضــحــى قـتـيـلـة
واغـفــر لـعـبـدك الـلــي بــــان فــيــه اعـوجـاجــه
يـــــوم قــصـــر بـحــقــك وأنــــــت راع الـفـضـيـلــة
آه مــن صــدري الـلـي قــام يسـمـك عـجـاجـه
كــــن جـــــرد الــجـــروح تــثـــور فـــــي كـــــل لـيــلــه
وآه ثـــــــم آه مـــــــن جـــرحــــاً صـعــيــبــاً عــــلاجــــه
ي حـنـايــاي مــــن خــلــف الـضـلــوع الـنـحـيـلـة
كـل مـا قلـت طــاب الـجـرح يشـعـل سـراجـه
واســـهــــر الــلــيـــل بـــيــــن الـــنــــار ويـــــــا الـفـتـيــلــه
ارفـــع الــــراس فــــي وجــــه الــزمــان ومــزاجــه
لاضـــربـــنــــي بـــــحـــــد الــمــرهـــفـــات الــصــقــيــلــة
واشـرب الهـم شــرب الهـيـم واطـعـم همـاجـة
لا عـــثـــتـــبـــي تـــفـــاصـــيــــل الــــحــــيـــــاة الــثــقـــيـــلـــة
الــقــلــم مـــــــا يــعــبـــر عـــــــن جـــروحــــي بـــزاجــــه
لا كتبتـه علـى بيـض الـورق وش حصيلـة
اكــتــم الــهــم وامــشـــي فـــــي طـريــقــي وواجـــــه
راضــيـــاً بـالـقـضــاء والــحــمــل مــتــنــي يـشـيــلــة
جعل من لامني ما عاد يضحك حجاجه
لاا الـتـفــت مــــا لــقـــى فـيــديــة حــيـــلاً وحـيــلــة
والله ان الـــــزمـــــن طــــــــــوق عـــلــــيــــة ســـيــــاجــــه
والــفـــرج عـــنـــد مــــــن مــــــدات جــــــوده جــزيــلــة
واحــــــــداً لا دعــــــــاه الـــعـــبـــد يـــلـــقـــى خــــراجـــــه
يـنـصــره قــبــل مــــا يــســرج لــــه الــيــاس خـيـلــة
قصيدة أجبرتنا نقتبسها كلها
لأن كل بيت أجمل من الثاني
يكفيها وساما أنها قصيدة بدايتها توسل وتضرع للخالق
لله درك على ذا الاختيار