23-05-11, 09:24 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2011 | العضوية: | 4028 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 108 | الردود: | 139 | جميع المشاركات: | 247 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام كاتب سعودي: اتركوا منال الشريف تقود سيارتها أيمن حسن – سبق - متابعة: ما بين حكاية منال الشريف وسيرة الوزراء، تتجول أعمدة الرأي، فيعتبر كاتب أن قيادة المرأة للسيارة مشكلة صنعها المجتمع السعودي، ثم تحير في حلها، مطالباً بمنح "منال" الفرصة لتقود سيارتها، فيما أقسم كاتب آخر بالله، أنه لا يعرف اسم وزير التجارة، لكنه يعرف جبارة الصريصري وخالد العنقري، لما لهما من بصمات وجهود في أنحاء المملكة. كاتب سعودي: اتركوا منال الشريف تقود سيارتها
يعتبر الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" أن مخالفة المرور التي تعطى للمرأة التي تقود سيارتها، تعرقل حركة التاريخ والمجتمع، مطالباً بمنح منال الشريف الفرصة لتقود سيارتها، لتنتهي مشكلة صنعها المجتمع السعودي، ثم تحير في حلها، ففي مقاله "مخالفة مرورية تعرقل التاريخ!" يقول الكاتب: "عضو مجلس الشورى نجيب الزامل لخص مسألة قيادة المرأة للسيارة في السعودية بقوله: (نحن صنعنا هذا الهم لأنفسنا) فالخوف من المجهول والخيال الشعبي الواسع الذي اخترع مشاكل افتراضية في حال السماح للمرأة بقيادة السيارة، هو الذي أنتج مجتمعاً حائراً لا يستطيع تجاوز قضية بسيطة لم يتوقف عندها أي مجتمع آخر، نحن الذين وضعنا العربة أمام الحصان ثم استهلكنا عشرات السنين ونحن نبحث عن الطريقة التي يمكن أن يلتف فيها الحصان حول العربة كي يواصل مسيرته، حتى أصبحت المرأة التي تحمل شهادة الدكتوراه مضطرة لاستئجار سائق آسيوي لم يكن يعرف أي شيء عن السيارات حين كان فلاحاً بسيطاً في بلاده! لب المشكلة أننا مجتمع يتسلى بمناقشة قضاياه إلى ما لا نهاية لأنه يخشى لحظة الحسم".
ويمضي الكاتب: "من حق أي شخص معارضة قيادة المرأة للسيارة ولكن ليس من حقه فرض وجهة نظره على سائر أفراد المجتمع، بإمكانه أن ينام على الجنب الذي يريحه دون أن يقلق الآخرين، وعليه ألا ينشغل كثيراً بالحوادث التي يمكن أن تنشأ في حال السماح للمرأة بقيادة السيارة لأننا لسنا في غابة بل في دولة يحكمها القانون، وألا يقلق كثيراً من تحرشات الشباب بالنساء اللواتي يقدن السيارات لأنه بهذه الطريقة ينظر إلى شبابنا المسلم الذي تلقى العلوم الشرعية منذ نعومة أظفاره بأنه أكثر سوءاً وأقل أدباً من شباب العالم أجمع !".
ويتساءل الكاتب: "تخيلوا أحوالنا لو بقيت قضية تعليم المرأة مطروحة للنقاش مثلما كان الأمر قبل نصف قرن وبقينا نجامل المعارضين ونتجادل معهم حول المشاكل التي يمكن أن تنشأ عن تعليم النساء إلى ما لا نهاية؟"، وينهي الكاتب بقوله: "دعوا منال الشريف أو أي امرأة أخرى تقود سيارتها بنفسها، تأخذ أولادها إلى المستوصف، تشتري أغراضها من السوبرماركت، تذهب إلى عملها دون حاجة إلى سائق تستقدمه بحُر مالها فيهرب منها بعد أيام قليلة، اتركوها تمضي في طريقها مثلها مثل أي سائق آخر، وامنعوا نساءكم من قيادة السيارات كما تشاؤون.. فقط (اطلعوا منها)!". "الموسى": أقسم بالله.. لا أعرف اسم وزير التجارة
يعترف الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" بل ويقسم بالله أنه لا يعرف اسم وزير التجارة، وأنه يخلط كثيراً بين أسماء وزراء التجارة والتخطيط والكهرباء، وهو ليس متأكداً هل الماء وزارة مستقلة أم إنها تتبع الكهرباء أم الزراعة، لكنه يعرف جبارة الصريصري وخالد العنقري، لما لهما من بصمات وجهود في أنحاء المملكة، ففي مقاله: "هل تعرف اسم معالي الوزير؟" يقول الكاتب: " نحن هنا نعرف، مثلاً، معالي الوزير الدكتور عبد الله الربيعة، لاسمه المهني الضخم كواحد من رواد العالم في الفصل السيامي. نحن هنا نعرفه كجراح شهير، أكثر من معرفتنا بمعاليه كوزير للصحة، نحن نعرف مثلاً أنه جاء إلينا قبل عام بالكمال والضبط، وقبل أن يصل معاليه بيومين وضعوا لوحة على (الهاي واي) وقد حملت اسم المدينة الطبية. وبعد عام بالضبط، ما زلنا هنا نعرف أنهم (والهاء ضمير الغائب) قد شحنوا هذه اللوحة قبل أسبوع في شاحنة إلى الأرشيف. نحن نسمع عن هذه المدينة الطبية منذ ست سنين بالضبط مثلما نسمع، والعهدة على الراوي، أنهم رصدوا لها الملايين ولكنهم لم يجدوا حجراً يصلح لحفل الأساس.. نحن (هنا)، مثلاً، نسمع عن معالي وزير العمل، ومرة ثانية، ربما لأنه جلس على كرسي المرحوم غازي القصيبي".
ويمضي الكاتب: "نحن هنا لا بد أن نطرح على طلابنا في مناهجهم الدراسية سؤالاً من شاكلة: هل تعرف اسم معالي الوزير، وهل تعرف اسم ومهمة تلك الوزارة؟"، ويعلن الكاتب "أنا أعترف، رغم الشهادات العليا، أنني، وأقسم بالله، لا أعرف اسم وزير التجارة ولا أين يقع فرعها على شوارع هذه المدينة. أنا أخلط كثيراً بين أسماء وزراء التجارة والتخطيط والكهرباء، ولست متأكداً حتى اللحظة هل الماء وزارة مستقلة أم إنها تتبع الكهرباء أم الزراعة. أعترف أنني في قمة الجهل باسم وزير الزراعة"، وفي مقابل هذا يعلن الكاتب: "أنا أعرف جبارة الصريصري.. لأنه الوزير الذي أخذ كل المدن والمناطق إلى خطوط مزدوجة وكافح على خطوط الطول ودوائر العرض. أعرف أن خالد العنقري هو الوحيد الذي يبني مدناً جامعية في كل منطقة، وجامعة في كل منطقة وحتى اللحظة لم يأت إلى مكان ليعلق لوحة المدينة على الطريق ثم يشحنونها دون أن يدري، بعد عام من الزيارة، سؤالي الأخير: من هو وزير الصناعة؟".
|
| |