آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > مجالس الثقافة .. والأدب .. والحوار > مكتبة المجالس
مكتبة المجالس كتب - بحوث - نشرات - دوريات - مطويات- مقالات.

قصة نجااااااااااااااح !

كتب - بحوث - نشرات - دوريات - مطويات- مقالات.


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-11, 06:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو جديد::
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 2311
الاقامة: في البيت
الجنس: ذكر
المواضيع: 4
الردود: 7
جميع المشاركات: 11 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بعيد الهقاوي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : مكتبة المجالس
Icon36 قصة نجااااااااااااااح !


إذا كان للمبادئ رجال ، فمحمّد يونس أحد رجال المبادئ والقيم
في زمن بتنا نفتقد فيه إليها !
محمّد يونس
اسم قد يبدو مغموراً للبعض ، إلا أنه اسم عريق وبارز في بنغلاديش وفي عالم الاقتصاد عموماً
الرجل الذي برهن للجميع ، أن الأخلاق والتعاطف لا تعني الخسارة
وأن [ شطارة ] التاجر لا تعني سحقه لأبناء مجتمعه !!





رجل أحترمه وكثيراً لما له من مواقف مشهودة وفلسفة معروفة تناساها رجال الاقتصاد
رجال الاقتصاد الذين تركوا المبدأ - إلا من رحم ربي - بينما ترك محمّد يونس بهرجة الاقتصاد لأجل المبدأ ، وما أصعبه من فعل






محمّد يونس
مثال حيّ على أن السباحة ضد التيار لا تعني الغرق بالضرورة






فمن هو هذا الـ محمّد ؟!

ابن لـ صائغ يعمل في الهند ، ولـ امرأة لم تكن ترد سائلاً يسألهم من فضل الله


ولاشك أن لمثل هذا التصرف أثره الذي ينعكس على الأبناء وعطائهم


ولد 1940 م


في مدينة شيتاغونغ البنغلادشية


تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة - كولورادو


ليتخصص في علم الاقتصاد ويبرز فيه ويبرع وهو ابن لخمس وعشرين سنة فحسب !


ومن هناك كان يحمل هم بلاده في قلبه فكان ضمن الحركات الطلابية المطالبة باستقلال بنغلاديش ، وبالفعل حصلت بنغلاديش على الاستقلال


وعاد إليها ليجد المجاعات والفقر موغل فيها


وجد الفقر والفاقة والحاجة تقتات على أجساد أبناء شعبه


فقرر المساهمة في تعمير بنغلاديش من خلال رئاسة قسم الاقتصاد في جامعة شيتاغونغ


وتخريج الطلبة المتخصصين في هذا المجال ..


لتنتهي القصة!

















مثل هذه القصص قصص لأناس عاديين ، يقبلون بالواقع ولا يغيرونه


أما هو فقد طوّع الواقع


وقرر رفع راية التغيير ومواجهة الفقر ولو بالقليل


وكم كان قليله كثيراً !!


قام في البداية بقيادة الطلبة المتخصصين في مجال الاقتصاد ونزل بهم إلى ميدان العمل


وجال معهم القرى ليشهدوا مشاكل الفقراء – خصوصاً الفلاحين–


وجد محمد أنهم يزرعون أرزاً منخفض الجودة


بينما تقوم البلدان المنافسة بزراعة الأفضل مما يسبب عزوفاً عن الرز البنغلاديشي !


ولذا أقنعهم بزراعة الأجود من خلال دعمه المادي لهم


وهذه تكفي ليكون رجلاً عظيماً


لكنه لم يكتف !


لأنه وجد أن المشكلة لم تنتهي


فراح يبحث من جديد ، فوجد أن المشكلة ليست واحدة


بل هي مشاكل متعددة !


منها على سبيل المثال :


أن الأرض مملوكة ولكن ليس للفلاحين الفقراء الذين يكدون ويتعبون فيها


ولذا مهما اجتهدوا فإن أوضاعهم لن تتحسن نظراً لأجورهم المتواضعة


فقام بإنشاء شركة يساهم فيها ملاك الأراضي بالأراضي


والعمال بمجهودهم وهو بالبذور والمعدات


ليقتسم الجميع في النهاية محصول هذه الأرض


مما يسهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الفلاحين







وحلت هذه المشكلة ليغير محمد يونس خارطة العمل في بنغلاديش


نحو المزيد من العمل ومزيد من التقدم عندما عجز الآخرون ،،




،
كان هاجس محمد الفقر ولا شيء غيره


كان دائماً يعتقد أنه بحاجة إلى مزيد من عمل للقضاء على الفقر



وحتى مع تعديل أوضاع المئات من العمال ومع تحسين حياة المئات من الأسر


كان محمد يشعر بأن المشكلة لازالت قائمة !


كل هذا عندما رأى امرأة تصنع كرسياً من خيزران وتبيعه في نفس اليوم


وتقسم ثمنه لشراء خيزران مرة أخرى لصناعة الكرسي الجديد وبقية المبلغ تحاول أن تقتات به !


وبالرغم من أن صناعة كرسي من الخيزران عمل مرهق جداً إلا أن هذه المرأة لا تنال المبلغ الذي يحفظ كرامتها ويؤمن لها مستقبلها ، ثم ماذا لو مرضت المرأة يوماً ولم تعد قادرة على صناعة الكرسي ؟!


ما مصيرها حينذاك ؟!


ولماذا تدور في حلقة مفرغة ولا يكتب لها نصيب في تطوير عملها لرفع مستواها؟


كل هذه التساؤلات جعلت محمّد يونس يصفع الفقر من جديد من خلال إعلانه عن فكرته الجديدة


وهي إنشاء مصرف يمنح القروض للفقراء دون أي ضمانات !


لأن جميع المصارف التي تطلب الضمانات إما لا تجدها ابتداءً فلا تمنح طالب القرض شيئاً أو أنها تأخذ الضمانات في النهاية عوضاً الفوائد الثابتة والمركبة بسبب التأخير !!


ضحك جميع الاقتصاديين من رئيس قسم الاقتصاد الذي ينبغي أن يكون أكثرهم وعياً


وأعلمهم في مجاله


كيف يتجرأ على مجرد طرح هذه الفكرة ؟


وأي بنك يقبل بمنح القروض دون ضمانات ؟


لكن محمد يونس ، بعزم الرجال


بهمة الأبطال


افتتح مشروعه


1976 م


[ بنك الفقراء ]


أو ما يعرف بـ


[ بنك جرامين ]


وهي لفظة بنغالية تعني [ القرية ]


اضطر إلى افتتاح هذا المشروع بعد أن رفض أي تاجر أو أي مصرف تبني هذا المشروع المضحك !


معتمداً سياسة تقليل مبالغ الإقراض وملغياً الضمانات لتستفيد أكبر شريحة من المصرف


كان محمد يونس يوظف الفقراء في مصرفهم ليوفر لهم فرص العمل


وكان يمنح الفقراء القروض من خلال شراء المواد التي يفتتحون بها مشاريعهم الصغيرة ويأخذ نسبة ضئيلة من الربح ، ونلاحظ أن العملية إسلامية 100%


وكان يحرص جداً على التعامل مع النساء ربات الأسر لأنه وجد في الأمر انتشالاً لهن من مصائب عظيمة كما وجد أن المرأة البنغالية تحرص على تسديد ديونها أكثر من الرجل !


وكان محمد يونس يرفض أن يهب الفقراء الذين يقدمون عليه طالبين الإعانة


بل يصر على التعامل معهم ضمن منظومة تجعلهم أناساً منتجين فاعلين


وعوضاً عن الهبات كان يقدم التسهيلات أكثر فأكثر


وبعد هذا النجاح الذي ساهم في انتشال 500 أسرة من الفقر لنقلهم إلى حالة جيدة جداً


فرض بنك جرامين نفسه على البنك المركزي البنغلاديشي فأعلن البنك المركزي تبنّيه لهذا المشروع الرائد والعظيم ليعمل البنك ضمن إطار أوسع وليجبر الجميع على الوقوف احتراماً له ولمؤسسه محمد يونس


تطور سير البنك فكان عام 1997 عام خير وبركة عليه من خلال


بلوغ المقترضين 11 مليون عبر العالم


في 22 دولة


مستفيدين من وجود 52 فرعاً لشركة [ بنك جرامين ]


ولازال بنك جرامين ومجلس إدارته – الذين كان بعضهم من المقترضين - !


يعمد إلى مزيد من [ إقراض الأمل ] ، ومزيد من عمل للقضاء على عدو البشرية


ذاك المسمى بـ الفقر !



،

كان هاجس محمد الفقر ولا شيء غيره


كان دائماً يعتقد أنه بحاجة إلى مزيد من عمل للقضاء على الفقر


وحتى مع تعديل أوضاع المئات من العمال ومع تحسين حياة المئات من الأسر


كان محمد يشعر بأن المشكلة لازالت قائمة !


كل هذا عندما رأى امرأة تصنع كرسياً من خيزران وتبيعه في نفس اليوم


وتقسم ثمنه لشراء خيزران مرة أخرى لصناعة الكرسي الجديد وبقية المبلغ تحاول أن تقتات به !


وبالرغم من أن صناعة كرسي من الخيزران عمل مرهق جداً إلا أن هذه المرأة لا تنال المبلغ الذي يحفظ كرامتها ويؤمن لها مستقبلها ، ثم ماذا لو مرضت المرأة يوماً ولم تعد قادرة على صناعة الكرسي ؟!


ما مصيرها حينذاك ؟!


ولماذا تدور في حلقة مفرغة ولا يكتب لها نصيب في تطوير عملها لرفع مستواها؟


كل هذه التساؤلات جعلت محمّد يونس يصفع الفقر من جديد من خلال إعلانه عن فكرته الجديدة


وهي إنشاء مصرف يمنح القروض للفقراء دون أي ضمانات !


لأن جميع المصارف التي تطلب الضمانات إما لا تجدها ابتداءً فلا تمنح طالب القرض شيئاً أو أنها تأخذ الضمانات في النهاية عوضاً الفوائد الثابتة والمركبة بسبب التأخير !!


ضحك جميع الاقتصاديين من رئيس قسم الاقتصاد الذي ينبغي أن يكون أكثرهم وعياً


وأعلمهم في مجاله


كيف يتجرأ على مجرد طرح هذه الفكرة ؟


وأي بنك يقبل بمنح القروض دون ضمانات ؟


لكن محمد يونس ، بعزم الرجال


بهمة الأبطال


افتتح مشروعه


1976 م


[ بنك الفقراء ]


أو ما يعرف بـ


[ بنك جرامين ]


وهي لفظة بنغالية تعني [ القرية ]


اضطر إلى افتتاح هذا المشروع بعد أن رفض أي تاجر أو أي مصرف تبني هذا المشروع المضحك !


معتمداً سياسة تقليل مبالغ الإقراض وملغياً الضمانات لتستفيد أكبر شريحة من المصرف


كان محمد يونس يوظف الفقراء في مصرفهم ليوفر لهم فرص العمل


وكان يمنح الفقراء القروض من خلال شراء المواد التي يفتتحون بها مشاريعهم الصغيرة ويأخذ نسبة ضئيلة من الربح ، ونلاحظ أن العملية إسلامية 100%


وكان يحرص جداً على التعامل مع النساء ربات الأسر لأنه وجد في الأمر انتشالاً لهن من مصائب عظيمة كما وجد أن المرأة البنغالية تحرص على تسديد ديونها أكثر من الرجل !


وكان محمد يونس يرفض أن يهب الفقراء الذين يقدمون عليه طالبين الإعانة


بل يصر على التعامل معهم ضمن منظومة تجعلهم أناساً منتجين فاعلين


وعوضاً عن الهبات كان يقدم التسهيلات أكثر فأكثر


وبعد هذا النجاح الذي ساهم في انتشال 500 أسرة من الفقر لنقلهم إلى حالة جيدة جداً


فرض بنك جرامين نفسه على البنك المركزي البنغلاديشي فأعلن البنك المركزي تبنّيه لهذا المشروع الرائد والعظيم ليعمل البنك ضمن إطار أوسع وليجبر الجميع على الوقوف احتراماً له ولمؤسسه محمد يونس


تطور سير البنك فكان عام 1997 عام خير وبركة عليه من خلال


بلوغ المقترضين 11 مليون عبر العالم


في 22 دولة


مستفيدين من وجود 52 فرعاً لشركة [ بنك جرامين ]


ولازال بنك جرامين ومجلس إدارته – الذين كان بعضهم من المقترضين - !


يعمد إلى مزيد من [ إقراض الأمل ] ، ومزيد من عمل للقضاء على عدو البشرية


ذاك المسمى بـ الفقر !



،

كان هاجس محمد الفقر ولا شيء غيره


كان دائماً يعتقد أنه بحاجة إلى مزيد من عمل للقضاء على الفقر


وحتى مع تعديل أوضاع المئات من العمال ومع تحسين حياة المئات من الأسر


كان محمد يشعر بأن المشكلة لازالت قائمة !


كل هذا عندما رأى امرأة تصنع كرسياً من خيزران وتبيعه في نفس اليوم


وتقسم ثمنه لشراء خيزران مرة أخرى لصناعة الكرسي الجديد وبقية المبلغ تحاول أن تقتات به !


وبالرغم من أن صناعة كرسي من الخيزران عمل مرهق جداً إلا أن هذه المرأة لا تنال المبلغ الذي يحفظ كرامتها ويؤمن لها مستقبلها ، ثم ماذا لو مرضت المرأة يوماً ولم تعد قادرة على صناعة الكرسي ؟!


ما مصيرها حينذاك ؟!


ولماذا تدور في حلقة مفرغة ولا يكتب لها نصيب في تطوير عملها لرفع مستواها؟


كل هذه التساؤلات جعلت محمّد يونس يصفع الفقر من جديد من خلال إعلانه عن فكرته الجديدة


وهي إنشاء مصرف يمنح القروض للفقراء دون أي ضمانات !


لأن جميع المصارف التي تطلب الضمانات إما لا تجدها ابتداءً فلا تمنح طالب القرض شيئاً أو أنها تأخذ الضمانات في النهاية عوضاً الفوائد الثابتة والمركبة بسبب التأخير !!


ضحك جميع الاقتصاديين من رئيس قسم الاقتصاد الذي ينبغي أن يكون أكثرهم وعياً


وأعلمهم في مجاله


كيف يتجرأ على مجرد طرح هذه الفكرة ؟


وأي بنك يقبل بمنح القروض دون ضمانات ؟


لكن محمد يونس ، بعزم الرجال


بهمة الأبطال


افتتح مشروعه


1976 م


[ بنك الفقراء ]


أو ما يعرف بـ


[ بنك جرامين ]


وهي لفظة بنغالية تعني [ القرية ]


اضطر إلى افتتاح هذا المشروع بعد أن رفض أي تاجر أو أي مصرف تبني هذا المشروع المضحك !


معتمداً سياسة تقليل مبالغ الإقراض وملغياً الضمانات لتستفيد أكبر شريحة من المصرف


كان محمد يونس يوظف الفقراء في مصرفهم ليوفر لهم فرص العمل


وكان يمنح الفقراء القروض من خلال شراء المواد التي يفتتحون بها مشاريعهم الصغيرة ويأخذ نسبة ضئيلة من الربح ، ونلاحظ أن العملية إسلامية 100%


وكان يحرص جداً على التعامل مع النساء ربات الأسر لأنه وجد في الأمر انتشالاً لهن من مصائب عظيمة كما وجد أن المرأة البنغالية تحرص على تسديد ديونها أكثر من الرجل !


وكان محمد يونس يرفض أن يهب الفقراء الذين يقدمون عليه طالبين الإعانة


بل يصر على التعامل معهم ضمن منظومة تجعلهم أناساً منتجين فاعلين


وعوضاً عن الهبات كان يقدم التسهيلات أكثر فأكثر


وبعد هذا النجاح الذي ساهم في انتشال 500 أسرة من الفقر لنقلهم إلى حالة جيدة جداً


فرض بنك جرامين نفسه على البنك المركزي البنغلاديشي فأعلن البنك المركزي تبنّيه لهذا المشروع الرائد والعظيم ليعمل البنك ضمن إطار أوسع وليجبر الجميع على الوقوف احتراماً له ولمؤسسه محمد يونس


تطور سير البنك فكان عام 1997 عام خير وبركة عليه من خلال


بلوغ المقترضين 11 مليون عبر العالم


في 22 دولة


مستفيدين من وجود 52 فرعاً لشركة [ بنك جرامين ]


ولازال بنك جرامين ومجلس إدارته – الذين كان بعضهم من المقترضين - !


يعمد إلى مزيد من [ إقراض الأمل ] ، ومزيد من عمل للقضاء على عدو البشرية


ذاك المسمى بـ الفقر !



،



من المفارقات العجيبة !


أن محمد يونس وبالرغم من كونه اقتصادياً ألمعياً لا يشق له غبار



وبالرغم من تميزه بشهادة أهل الاقتصاد


إلا أنه لم يحصل على جائزة نوبل في مجال الاقتصاد !


لكنه حصل عليها وبجدارة في عام 2006 عن مساهماته في مكافحة الفقر


مشكلاً مفاجئة للأوساط السياسية والصحفية


إذ حصل على جائزة نوبل [ للسلام ] !!


متفوقاً على شخصيات بارزة لها بصمتها الواضحة في خدمة السلام والعمل من أجله


لكن اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام عللت اختيارها الموفق لمحمد يونس بقولها


" السلام الدائم لن يتحقق إلا إذا تمكنت جماعات كبيرة من السكان من كسر قيد الفقر . والقروض الصغيرة من الوسائل التي تحقق ذلك . وتنمية القطاعات الدنيا تخدم في دفع الديموقراطية وحقوق الإنسان قدماً "





وهو تعليل سليم لمن كان متبصراً مدركاً لحقيقة السلام والعمل من أجله


ومما زاد من مكانة محمد يونس البنغلاديشي مسارعته إلى التبرع بحصته من الجائزة للأعمال الخيرية


- علماً بأن الجائزة كانت مليون و 400 ألف لصالحه ومليون و 400 ألف لصالح مصرفه [ بنك جرامين ] -


لمزيد من أعمال التعمير والبناء لانتشال الفقراء من أوحال الفقر والفاقة والحاجة





إضاءات :


1. ينسب محمّد يونس حب العطاء لأمه التي لم تكن ترد سائلاً .


2. أكبر معين لمحمّد يونس في حياته العملية زوجته [ الثانية ] التي آمنت بكل ما يعمل من أعمال جليلة .


3. بدأ بنك جرامين بـ رأس مال قدره 27 دولار فقط !


4. تجارة محمّد يونس برغم كل التعاطف جعلته في مصاف الأثرياء .


5. أغلب أعضاء مجلس إدارة البنك هم مقترضين سابقين انتشلهم محمد يونس من الفقر بعد فضل الله عز وجل .


6. كان محمّد يونس رئيس قسم الاقتصاد ، لكنه الآن بروفيسور في هذا العلم .




باختصار


هذا هو محمد يونس البنغلاديشي


مصرفي الفقراء كما يسمونه


مقرض الأمل كما يحب أن يطلق عليه


هذا هو


وهذه هي قصته


فما قصتك أنت ؟!











مخرج :


الفقراء القادرين على العمل لا يريدون ولا يحتاجون إلى الصدقة


لأنها تزيد من تعاستهم وتجردهم من الدافع ؛ والأهم من احترام النفس !


محمد يونس البنغلاديشي !!















عرض البوم صور بعيد الهقاوي  
قديم 16-05-11, 02:34 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف المجالس الأدبية
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 186
الجنس: ذكر
المواضيع: 21
الردود: 630
جميع المشاركات: 651 [+]
بمعدل : 0.10 يوميا
ارسل »  1 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن منصور غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بعيد الهقاوي المنتدى : مكتبة المجالس
افتراضي رد: قصة نجااااااااااااااح !

يعطيك العافيه
على هالجهد الطيب
فبارك الله فيك وفي ثقافتك العاليه












عرض البوم صور ابن منصور  
قديم 18-05-11, 10:31 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو ذهبي::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز ابن نومان

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 4195
الاقامة: بريده
الجنس: ذكر
المواضيع: 134
الردود: 560
جميع المشاركات: 694 [+]
بمعدل : 0.14 يوميا
تلقى »  7 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عبدالعزيز ابن نومان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بعيد الهقاوي المنتدى : مكتبة المجالس
افتراضي رد: قصة نجااااااااااااااح !

اللــــه يعطيــــك العافيــــه سلمــت يمناك ننتظــر جديــدك












عرض البوم صور عبدالعزيز ابن نومان  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
قصة , نجااااااااااااااح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عالم القصة القصيرة عبدالرحمن الفريدي يـحـكــى أن 11 07-11-11 07:26 AM
أهداف من سورة البقره حتى يسهل حفظها && شوكلاته && المجلس الإسلامي 3 29-03-11 06:27 AM
الكنوز في قصة العجوز ( قصة عجوز بني إسرائيل ) فهد الطميشاء المجلس الإسلامي 6 25-09-10 12:51 AM
سورة الصافات ذعذاع الشمال المجلس الإسلامي 2 16-07-10 11:48 PM
أحسن القصص 0 ذعذاع الشمال المجلس الإسلامي 0 01-05-10 10:30 AM


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52