10-05-11, 02:59 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2009 | العضوية: | 2077 | الاقامة: | المدينة المنورة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 21 | الردود: | 203 | جميع المشاركات: | 224 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي ياويلتاه حين يشهد الماسنجر علي يا ويلي يوم شهادة ماسنجرى كلنا ذو خطأ وخيرالخطائين التوابون ارتكبت بماسنجرى معاصي وآثام فقط أنا وهن وثالثنا اللهكم قضيت به الساعات تلو الساعات وأنا في غفلة عن ذكر ربي ... آلاف الأيمانوآلاف الوعود والعهود .... مئات الأبيات الشعرية ومئات الأغاني والصور .... أضعت وقتي في السراب أو الاصطياد في أعراض المسلمين ..... أعلم إنمافعلته خطأ فكيف لي أن أصحح مافعلت ...... هذه بعض من معاصينا كشباب وبناتوهذا لسان حالنا عندما تذهب السكرة وتأتي الفكرة ماذا فعلت وماذا عملت وكيف أتخلصمن هذا ..... أقول وبالله التوفيق : أولاً أخي في الله / أختي في الله أحمد الله على أنه مازال في قلبكذرة من إيمان لله فما يدفعك للمحاسبة إلا خوفك من الله وما يدفعك في التمادي إلانفسك والشيطان ..... فإلى متي ستظل يا ابن الإسلام أسير آلة وحبيس أفكارإلى متى وأنت خائف وجل عسى ألا يلمحك أحد .... لا يختلف اثنان على حرمةالخلوة بالمرأة أو الحديث مع البنات بغير سبب شرعي وملح لهذا . إلا شخص مات إيمانهأو مات حياءه من الله أو أن يكون مكابر عنيد فأمره إلى الله ..... فلا حاجةشرعية تجبر شاب أو فتاة أن يستمر في الأحاديث وتبادل الضحكات والنكت بداعي الصداقةالبريئة أو بداعي وهم الحب فمن أباح لك أعراض بنات المسلمين ..... فالمشاكللا تحل بمشاكل وويلات ...... قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : [ لأن يطعن في رأسأحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ] هذه حجج من تناصحأنا قلبي أبيض أنا مؤدب أنا لا أتكلم إلا لتخفيف عنها وخطوة خطوة يبدأ الإدمانوالإعجاب والكلام الجميل ثم الجوال ثم .............. نسأل الله السلامة رأيت يامن تكابر في الحق كيف يستدرجك الشيطان إلى المهالك ..... أعلم ربما مقالي هذا لا يؤثر فيمن مات قلبه وغفل عن ذكره قلبه ولكن حسبيإني نصحت وأبلغت فالكرة في ملعبك الآن .... والخيار لك ..... وبين هذا وذاكتذكر أخي / أختي في الله : إن الأعمار محسوبة والأنفاس محسوبة فبأي حال ستلقى ربكهل ستلقاه وأنت صريع الكيبورد أم ستلقاه وأنت تردد اسماً من أسماء من أحببت عبرماسنجرك أم تردد أخر بيت شعر أو آخر أغنية ... أين اشتياقك لملاقاة ربكورؤية نبيك صلى الله عليه وسلم ألم تشتاق للحور العين كل هذا تتركه وراءك من أجلوهم وسراب أنت بنفسك تعلم أن لا فائدة منه مرجوة غير تعذيب الضمير وخيانة المسلمينولعل المصيبة تكن مصيبتين لمن يحادث وهو رجل محصن أو امرأة محصنة ...... أخي البدار البدار واستغنم هذه الليالي المبارك بعمل صالح يرضيه ...... قالتعالى: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنالله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكمخاصة واعلموا أن الله شديد العقاب الخطوات لمن يلامس مقالي هذا إيمانهوحياءه من الله :
1) التوبة والاستغفار وعدم العودة ....... قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْفَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
2) إرسال المقال أو أي مقال آخر يحذر من هذه العلاقة إلى كل من معك في الماسنجر ولتكنرسالتك الأخيرة لهن ....وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" ((متفق3) حظر كل فتاة / شاب من الماسنجر..... ولكن اعلموا أن حديثه صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجلبامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) رواه الترمذي 1171
4) اختيار الصحبةالصالحة ....
5) الابتعاد عن الأماكن التي كنت تعتاد زياراتها كالشتاتوغيرها .....
6) أبحث عن ما يتوافق مع ميوله وهوايات التي لاتخالف الكتابوالسنة وهي كثيرة جداً ....
7) أملاْ وقت فراغك بقراءة كتاب أو تصفح موقعيعود لك بالنفع أو مد يد العون والمساعدة لمن يحتاج وهذا تجده في بعض المواقعوالمنتديات ......
8) لاتقبل إضافة أي أيميل أن لم تعرف صاحبة مسبقاً ..... قال تعالى ( يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين )
9) استبدل الحديث وقضاء الوقت مع أهل بيتك ومع زوجتك وأطفالك فهم أولى .....
10) حاول أصحاب الأسرةللتنزهة .....
11) غير مواعيد دخولك للنت .......
12) لا تلتفت إلى أي رسالة تأتيك .....
13) كن واثقاً منالله فمن ترك شيء لله عوضه الله بأمر خير منه .....
14) كلما وسوس لكالشيطان تذكر قدرة الله وحياءك منه فهل يسرك أن تراه على هذا الحال ....
15) أن الله أشد مني وممن يقرأ ومنك شخصياً بتوبة عبده المنيب فهل أفرحتربك بتوبتك .....
16) الأمر في البداية قد يكن صعب وسوف يوسوس لك الشيطانوشياطين الأنس فأثبت للجميع ولنفسك إنك قد كلمتك ولن تخلف وعداً وعهداً قطعته علىنفسك بالعودة إلى مايخالف الشرع القويم ...
17) تذكر إن مهما بلغت ذنوبكفلك رب كريم حليم أقبل عليه وتضرع بين يديه فلن يخذلك أبداً لكن لاتستعجل النتائج ....
18) أكثر من قراءة القرآن والأذكار الشرعية .......
19) المجاهدة للنفس........ أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرنا الحقحقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه هذه همسات من محب لكمفي الله إلى كل من وقع في مثل هذا الأمر وتأمل رحمة ربك عبر هذه الآيات: قال الله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْفَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة:160]. قال ابن جرير: "{فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} يعني: هؤلاء الذينفعلوا هذا الذي وصفت منهم هم الذين أتوب عليهم فأجعلهم من أهل الإياب إلى طاعتيوالإنابة إلى مرضاتي {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} يقول: وأنا الذي أرجع بقلوبعبيدي المنصرفة عني إليّ، والرادها بعد إدبارها عن طاعتي إلى طلب محبتي"[1]. قال الله تعالى: {وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْعَمَلاً صَـالِحاً وَءاخَرَ سَيّئاً عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [التوبة:102]. قال السعدي: "{إِنَّ اللَّهَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: وصفه المغفرة والرحمة اللتان لا يخلو مخلوق منهما، بل لابقاء للعالم العلوي والسفلي إلا بهما، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك علىظهرها من دابة"[2]. وقال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَـاتِ وَأَنَّ اللَّهَهُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة:104]. قال السعدي: "أي: كثير التوبةعلى التائبين، فمن تاب إليه تاب عليه، ولو تكررت منه المعصية مراراً، ولا يمل اللهمن التوبة على عباده حتى يملوا هم"[3]. وقال تعالى: {حـم تَنزِيلُالْكِتَـابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِاتَّوْبِ شَدِيدِالْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِالْمَصِيرُ} [غافر:1-3]. قال وهبة الزحيلي: "ثم وصف الله نفسه بستة أنواعمن الصفات الجامعة بين الوعد والوعيد والترغيب والترهيب فقال: {غَافِرِ الذَّنبِوَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر:3] أي: أن الله هو غافر الذنب الذي سلف لأوليائه، سواءأكان صغيرة أم كبيرة بعد التوبة، أو قبل التوبة بمشيئته، وقابل توبتهم المخلصة"[4].
|
| |