09-05-11, 01:38 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2010 | العضوية: | 3778 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 197 | الردود: | 476 | جميع المشاركات: | 673 [+] | بمعدل : | 0.13 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام الإنتربول Interpol الإنتربول (بالإنجليزية: Interpol) هي اختصار لكلمة الشرطة الدولية (بالإنجليزية: International Police) والاسم الكامل لها هو منظمة الشرطة الجنائية الدولية (بالإنجليزية: International Criminal Police Organization). وهي أكبر منظمة شرطة دولية أنشئت في عام 1923 مكونة من قوات الشرطة لـ 188 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليونبفرنسا. وللمنظمة أربعة لغات رسمية هي: العربية الإنجليزية الفرنسية الإسبانية
الهيكل التنظيمي كما هو معرف في الفقرة الخامسة من دستور الإنتربول الدولي فهي تتكون من:الجمعية العامة اللجنة التنفيذية الأمانة العامة المكاتب المركزية الوطنية المستشارون لجنة ضبط ملفات الأنتربول طريقة العمل
الإنتربول (البوليس الدولي) منظمة عالمية مكونة من قوات الشرطة لأكثر من 140 دولة. يتبادل أعضاء الإنتربول المعلومات عن المجرمين الدوليين، ويتعاونون فيما بينهم في مكافَحة الجرائم الدولية، مثل جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة. ويحتفظ أفرادُ المنظَّمة بسجلات الجرائم الدوليَّة، ويساعدون الأعضاء في النواحي العمليّة، ويقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة. تُدار الإنتربول بوساطة جمعية عمومية، بحيث يكون لكل عضو صوت واحد للتصويت. وتقومُ الجمعية بانتخاب رئيس ولجنة تنفيذية مكونة من اثني عشر عضوًا. يُعرف المركز الرئيسيُّ للمنظمة بالسكرتارية العموميّة، ويستخدم المركز 250 موظفًا ومقرُّه الدائمُ مدينةُ ليون بفرنسا. تمَّ تأسيسُ منظّمة الإنتربول عام 1923م ومركزها الرئيسي فيينا. وكان هدفُها الرئيسيُّ مكافحة الجريمة الدَّوليَّة، وكان معظمُ أعضائها أوروبيين. وقد أُعِيدَ تنْظيِم المنظمة عام 1946م وانتقلت إلى باريس. وفي عام 1956م بلغ عدد الأعضاء إلى 50 عضوًا واتخذت الاسم الحالي الإنتربول.
<A name=9> نبذة تاريخية في معظم الحضارات القديمة كان الجيشُ يقوم بخدمات الشرطة. ففي روما القديمة، على سبيل المثال، كانت الفيالق العسكريةُ الرومانية للحكام تقوم بتنفيذ القانون. كوّن الإمبراطور أوغسطس الذي وصل إلى الحكم عام 27ق.م قوة شرطة غير تابعة للجيش سمّاها الحرس. وكانت مهمّةُ هذه القوة الحفاظ على النظام ومكافحة الجرائم في روما. كان عمر بن الخطاب أول من وضع نظام الشرطة في العالم العربي والإسلامي، وقد كان يعس (يطوف) ليلا يحرس الناس ويطارد شاربي الخمر ولاعبي القمار حتى إنه سمي بالخليفة الشرطي. واستمر بعده نظام الشرطة حتى نظم في عهد علي بن أبي طالب، وأطلق على رئيسها (صاحب الشرطة) واستمر الأمر كذلك في عهد بني أمية إلا أنها تطورت كنظام متكامل في عهد الدولة العباسية. وتطور عن ذلك نظامان للشرطة: شرطة كبرى ويرأسها صاحب الشرطة الكبرى من مقر السلطان. وقد وجدت مثل هذه الشرطة في كل من الأندلس ومصر، وشرطة صغرى؛ وهي الشرطة العامة، وكان من مهامها إقامة الحدود الشرعية والسياسية. وفي عهد عبدالرحمن الناصر ظهر نوع آخر من الشرطة سمي الشرطة الوسطى لتنظر في قضايا الطبقة الوسطى من التجار وأصحاب المهن الراقية، وقد تولى منصب صاحب الشرطة الوسطى في إحدى الفترات سعيد بن جبير، واختصت الشرطة الكبرى بأصحاب الشأن العالي من الوزراء والأمراء …وغيرهم. وفي القرن التاسع الميلادي طوَّرت إنجلترا نوعًا من نظام تنفيذ القوانين المبني على مسؤولية المواطن. وفي عام 1750م قام القاضي والكاتب هنري فيلدينج بمساعدة أخيه غير الشقيق، السير جون فيلدينج بتشكيل رماة سهام شارع بو للقيامِ بمهام الشرطة في لندن. أسس السير روبرت بيل، وهو رجل دولة بريطاني قوةَ الشرطة الملكية الإيرلندية عام 1814م، وشرطة منطقة لندن الحضرية. وكان يتم اختيار أفرادها وتدريبهم بدقة وعناية. ويُعد روبرت بيل الأب الروحي لمنظمات الشرطة الحديثة والمحترفة. أسس المستعمرون في أمريكا الشمالية أنظمة الأمن في مدن وقرى نيوإنجلاند، أما في المستعمرات الجنوبية، فالشريف كان المسؤول عن حفظ الأمن. وتأسست الفرقة المعروفة بتكساس رينجرز وهي فرقة فرسان مسلّحة في بدايات القرن التاسع عشر، وكانت أوّلَ نموذج لنظام شرطة الولاية. وكانت تقوم بمحاربة الهنود الحُمْر، والقيام بدوريّات على الحدود المكسيّكية وتتبِّع آثار لصوص الأبقار وغيرهم من الخارجين على القانون. في أوائل القرن العشرين، قام أوغسطس فولمر، شريف الشرطة في باركلي في كاليفورنيا، بإحداث تغييرات كثيرة في نظام الشرطة، واشترط حصول ضباط الشرطة على شهادات جامعية واستخدام الطرق العلمية في أعمال الشرطة. وشهدت الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين الميلادي تطوراتٍ غيَّرت طبيعة أعمال الشرطة. فالشرطة في عدد من الدول أصبحت مسؤولةً عن التعامل مع أحداث الشغب والمظاهرات السياسية على نطاق واسع، وبدأت بعض مراكز الشرطة فى استخدام أعضاء من أفراد الأقليات للعمل على تحسين علاقات الأقليات مع بعضهم، وبدأت النساء المشاركة في جميع أعمال الشرطة. وقامت الشُّرطة بزيادة نشاطها مع الجمهور لمنع الجريمة، وبصفة خاصة تطوير نظام مراقبة الأحياء ومساعدة الجماعات.
التعديل الأخير تم بواسطة الساطع ; 09-05-11 الساعة 01:43 PM |
| |