08-05-11, 01:53 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي مناقضات جرير والفرزدق ....!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان الشعراء الثلاثة ( جرير , والفرزدق , والأخطل ) اشهر الشعراء فى العصر الاموى , وهم حملة لواء الشعر فى هذا العصر وأئمته , ولقد قامت معركة شعرية كبيرة بين هؤلاء الشعراء الثلاثة أسفرت عن ما يسمى فى تاريخ الشعر العربى بـ ( مناقضات جرير والفرزدق ) , وكانت حرب هجائية ممتعة انتصر فيها جرير فى النهاية على الفرزدق والأخطل وإليكم طرفا من هذه المعركة [ .. وقال هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال: دخل رجل من بني عذرة على عبد الملك بن مروان يمتدحه بقصيدة وعنده الشعراء الثلاثة، جرير والفرزدق والاخطل، فلم يعرفهم الأعرابي .. فقال عبد الملك للأعرابي: هل تعرف اهجى بيت قالته العرب في الإسلام ؟ قال: نعم ! قول جرير: فغض الطرف إنك من نمير * فلا كعبا بلغت ولا كلابا فقال: أحسنت، فهل تعرف أمدح بيت قيل في الاسلام ؟ قال نعم ! قول جرير: ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح فقال: أصبت أحسنت، فهل تعرف أرق بيت قيل في الإسلام ؟ قال: نعم ! قول جرير: إن العيون التي في طرفها حور * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله أركانا فقال: أحسنت، فهل تعرف جريرا ؟ قال: لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق. قال: فهذا جرير وهذا الفرزدق وهذا الاخطل !! فأنشأ الاعرابي يقول. فحيا إلاله أبا حرزة * وأرغم أنفك يا أخطل وجد الفرزدق أتعس به * ورق خياشيمه الجندل فأنشأ الفرزدق يقول: يا أرغم الله أنفا أنت حامله * يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل ما أنت بالحكم الترضى حكومته * ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل ثم أنشأ الأخطل يقول: - يا شر من حملت ساق على قدم * ما مثل قولك في الأقوام يحتمل إن الحكومة ليست في أبيك ولا * في معشر أنت منهم انهم سفل فقام جرير مغضبا وقال: - أتشتمان سفاها خيركم حسبا * ففيكما - وإلهي - الزور والخطل شتمتاه على رفعي ووضعكما * لا زلتما في سفال أيها السفل ثم وثب جرير فقبل رأس الأعرابي وقال: يا أمير المؤمنين جائزتي له، وكانت خمسة آلاف ، فقال عبد الملك: وله مثلها من مالي، فقبض الأعرابي ذلك كله وخرج. ... ] * أرق تحياتى _______________________________ المصدر* من كتاب ( البداية والنهاية ) لابن كثير م/ن
التعديل الأخير تم بواسطة خلف الفريد ; 11-05-11 الساعة 01:23 PM |
| |