صناع الحدث

صناع الحدث

بعض الاشخاص يعاني من مشكلة الفضول 0000 اي يريد ان يدس انفه في كل شيء حتى وان تطفله هذا سبب استياء الاخرين فذلك لايهمه ولا يحرك فيه ساكنا 00فمثل هؤلاء الاشخاص اذا سار في طريق يظل يلتفت يمينا ويسارا وكأنه يبحث عن شيء ما 00 ضاع منه 000 واذا قابل شخصا يظل يبحلق به ويتفحص وجهه ويمحصه حتى يضيق به الآخر ذرعا 00 واذا صادف ان شهد حادثا يبقى واقفا مكانه وكان قدميه ثبتتا بمسمار000 والادهى من ذلك اذا كان هذا الشخص مستقلا سيارته ولمح حادثا مروريا بين سيارتين 00 فانه يطير كالبرق باتجاة الحادث وهناك يزج بنفسه وسط الزحام ويتسبب في تعطيل حركة المرور وتعطيل رجال المرور ورجال الاسعاف واصحاب الشأن 000 وعندها ترتفع اصوات بواري السيارات ويتضايق الناس من تصرفه هذا 000 ولو صادف ان شخصا ما يمر في هذه اللحظه من هذا الطريق ليقضي حاجة لاتحتمل التأخير كأن يحمل مريضا ويريد اسعافه فان الامر سينتهي بكارثه 000 او ان شخصا ذاهب الى عمله 00 او 0000 او 000 لماذا كل هذا 000 لان بعض الاشخاص قادهم فضولهم لان يزحم نفسه وسط الجموع يعترض طريق اللاخرين فقط لمجرد انه يريد ان يعرف هل الحادث كبير او صغير 000 وهل هناك مصابون او متوفون 000

هذه مشكلة الفضوليين فهم مشغولون كثيرا بما يحدث في الطريق وما يحدث للاخرين 00 لانهم يريدون ان ينسجوا منها الاقاويل والقصص ويزيدون عليها الملح من الاكاذيب 00 فهم صناع الحدث في المجالس وجلسات السمر 000 ان هؤلاء يعتقدون ان مثل هذه التصرفات تكسبهم محبة الاخرين وترفع من مكانتهم بين من يجالسونهم ونسوا ان من يراقب الناس يموت هما " 00 لأن تتبع خطوات الناس في الذهاب والاياب من سؤ الخلق وضعف الشخصيه 000

نقول 000 ان الطريق ملك للجميع والتسبب في اعاقة السير وتضييق الخناق على الاخرين امر مرفوض اخلاقيا" ومنطقيا" 000 والذين يخططون للحوادث هم اشخاص فضوليون من خلال الوقوف الخاطي والسرعه الجنونيه والاستهتار وليس الماره وعابروا الطريق كما يقول الفضوليون 0

من هنا نقول للفضوليون دعوا هذه المهمه لاصحابها واذهبوا لشأنكم 000

تحياتي المسك 0000