الوقايه خير من العلاج !!
في ضل تزايد الأزمات النفسية والأحباط المعنوي الذي يعيشه المواطن السعودي في هذا الوطن المعطاء
والتي كان لها الأثر الكبير ( بعد مشيئته سبحانه ) في تزايد عدد المصابين بالأزمات القلبية والجلطات بأنواعها !!
وتختلف الأسباب كثيرا في أسبابها !
لاكن يكون هناك اتفاق على أن الأزمات النفسية والحاله الاجتماعيه التي يعيشها المواطن السعودي هي سبب رئيسي لهذه المطبات الصحية !
لاكن بما أن الوقاية خير من العلاج !
اليك اخي المواطن بعض النصائح التي أن اتبعتها ستتجنب الوقوع في المطبات الصحية المذكوره بأذن الله ...
عندما تدخل التموينات الغذائية وتكتشف ارتفاع الأسعار المهول المتفاوت بارتفاع بين الحين والحين !!
لاتغضب وتذكر أن الوقاية خير من العلاج !
عندما تستيقض باكرا وتحاول أن ترسم البسمه على شفتيك اليائستين وتبدأ في تصفح الصحف اليومية وترى مايعكر صفوك ليس من اختلاف وجهات النظر ! بل من أختلاف طبيعة البشر أنفسهم ! في المحاولة والسعي لتدمير ثوابت المجتمع السعودي , من اناس فضحوا وعروا أكثر من مره في مجالهم وتوجهاتهم ! ولم ترى رادعا لهم يردعهم!!
حينها تذكر بأن لا تغضب لأن الوقاية خير من العلاج !
حينما ترى بأن الدولة سخرت جهودا ملموسة في مجال الشؤون الاجتماعية بتصحيح أوضاعهم وزياده أعانات مرتباتهم
فيخرج علينا من يصرح بأنه تم كشف شخصيات اجتماعية وتعليمية مرموقة كانت من ضمن المستفيدين من هذه المعونات التي تخص المحتاجين من المواطنين !
ولا تجد من يردعهم !
حينها تذكر أيضا أن الوقاية خير من العلاج !
عندما يبرر قتل الأنسان أو أعاقتة في وطني بأنة خطأ طبي ! وترى السفاح يمارس عملة وينعم بخير لم يراعية حقة !!
وترى القاضي في أمره هو أول المعينين والمهنئين له !!!
حينها لا تغضب لأن الوقاية خير من العلاج !
عندما ترى مستشفيات العاصمة الرياض ! وترى مستشفيات بقية مدن المملكة والأختلاف الجذري بينها !
وأستحالة حصولك على خدمات هذه المستشفيات الا بالواسطة أو المحسوبية !!
وكأنك غريب في بلدك !
عندها لا تغضب وتذكر أن الوقاية خير من العلاج !
عندما ترى البذخ واعلى مراتب الأسراف في مزاين الأبل في أم رقيبة وتتعجب أشد العجب الى الأرقام الفلكية التي تدفع بمبالغه في جمل أو ناقة !!
وترى في الطرف الأخر أناس لايجدون قوت يومهم ولا بيوتا تضمهم !
ونحن في البلد الأمين !
فتستغرب عدم أتخاذ أجراء تجاه هؤلاء (....) !
فابتسم واعلم أن الوقاية خير من العلاج !
عندما ترى شباب الوطن تقطعت بهم السبل في عيش حياه كريمة , تضمنها لهم دراسة حقيقية واقعية توضع في أيدي أمينة سعودية حريصة على انهاء ملف البطالة .
فتتفاجأ الى وضع الأمر في غير أهلة بل الى من لا ينتسب للسعودية الا بشركاتة ولبسة لشماغه !!
عندها حاول أن تبتسم لسبب أن الوقايه خير من العلاج !
عندما ترى الهجوم الشرس على رجال الحسبة الأمرون بالمعروف الناهين عن المنكر ,
من أناس مشكلتهم الوحيده فقط هي في أشباع رغباتهم ونقل معمورتهم الغربية ! بجلب مساوئهم وسلبياتهم ! وترك المفيد الذي سبقونا به !
ناسين أو متناسين الجهود التي يبذلها رجال الحسبة والأنجازات التي نراها كل يوم على طاولة يومياتنا !
عندها أقول لك أغضب وانفجر وانجلط !
فما بعد خساره الدين حياه !
ولا بعد فقد الثوابت والمبادئ كرامه !
ولا بعد ترك سنن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم حياه !
ابن سدحان