26-04-11, 02:25 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي من لم تبلغه دعوة الإسلام فإنه يمتحن يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }[النحل : 43] رقـم الفتوى : 3191 عنوان الفتوى : من لم تبلغه دعوة الإسلام فإنه يمتحن يوم القيامة تاريخ الفتوى :الخميس 4 ربيع الأول 1422 / 27-5-2001 السؤال : قال الله تعالى "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " هل ينطبق ذلك على من لم يسمع بالقرآن في أمريكا أو آسيا في وقتنا الراهن ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فمن عظيم رحمة الله بعباده أنه لا يحاسب أحدا إلا بعد أن يصل إليه أمر الله وبلاغه عن طريق المرسلين ، ومن لم تبلغه الدعوة فالله لا يعذبه. قال تعالى( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) [الإسراء: 15]. والآيات في هذا المعنى كثيرة ـ وهي حاكمة بأن الله لا يدخل أحدا النار إلا بعد إرسال الرسول إليه. وهذا هو المعنى الذي دلت عليه الآية الكريمة، فالله سبحانه وتعالى لا يعذب أحدا إلا إذا أرسل رسولا يهدي إلى الحق ويردع عن الضلال ، ويقيم الحجج ويمهد الشرائع ويبلغ دعوته،. ولا فرق بين زمنه صلى الله عليه وسلم والأزمنة المتتالية من بعده ، فمن لم تبلغه الدعوة ولم يسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم سواء أكان يسكن في أمريكا أو روسيا أوالأمازون مثلا فحكمه حكم أهل الفترة، وقد ورد في الحديث أنهم يمتحنون يوم القيامة. . روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق ، ورجل هرم، ورجل مات في فترة ، فأما الأصم فيقول: رب قد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب قد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني من رسول . فيأخذ مواثيقهم ليطيعوه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلاما". وأما من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم لم يؤمن به ، فلا عذر له ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح " والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار". والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى إسلام ويب ****************** اللهم أمتنا على الإسلام والإيمان الكامل
|
| |