08-04-07, 12:38 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن الخيل00 000
الخيول وعلى مر العصور، كانت ولا زالت من الحيوانات التي يربيها الأنسان وترتبط به إرتباطا كبيرا وهي تمثل عند الفرسان ، الإباء والشهامة والمنعة والنبل والى جانب استخدامها للركوب، استخدمت كوسيلة حربية هامة في معارك السيف والكر والفر في العصور القديمة لما تتصف به من صفات تميزها عن غيرها من الحيوانات التي استطاع الإنسان تدجينها، فهي تتميز بالذكاء والقوة وقدرة عجيبة على السمع المرهف قوية نشيطة مرنة الجسم لها قدرة هائلة على العدو بسرعة في المناطق مختلفة التضاريس، عدا عن قدرتها الهائلة في المناورة والدوران، بسبب المرونة التي تميز أجسامها ، لذلك استخدمت في الحروب وعمليات الكر والفر في ميادين الوغى، فعندما يحمى وطيس المعركة تجدها تتقدم الهجوم بحركة سريعة تندفع بكل عنفوانها الى الأمام وحين المناورة تجدها تناور الى الخلف والأمام والانعطاف الى اليمين والى اليسار بحركات رشيقة تقف على ارجلها عند شد عنانها لتجنب فارسها المخاطر وعندما تندفع في مقدمة الهجوم تراها كالريح إذا هبت وكالعاصفة إذا إنقضت ولا أدق تصوير لأوضاع القتال باستخدام الخيول من تصوير القرآن الكريم في سورة العاديات حيث قال تعالى " والعاديات ضبحا , فالموريات قدحا , فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا , فوسطن به جمعا , " تلك تصويرات لحالات الهجوم والقتال في المعارك من خلال القرآن الكريم تبدأ بالخيل العداءة وترى الشرر يتقادح عند اصطدام حوافرها بحجارة الصوان والمغيرات في وقت الصباح .
عدا عن التفاؤل بتربية الخيل وجلب البركة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم " الخيل مربوط بنواصيها الخير الى يوم القيامة " وليس المقصود بالخير جلب البركة والخيرات على أهل البيت الذي يربي اهله الخيل بل عندما كانت تستخدم كوسائل قتالية في المعارك والفتوحات وفيها منافع وخيرات .
وعند العرب كثرت الأقوال بالخيل حيث ان هنالك قولا شعبيا" النساء والخيل كعوب ونواصي" أي ان المرأة عندما تدخل بيت الزوجية قد تكون فألا حسنا على زوجها فتجلب له السرور والخير والبركة. وبالنسبة للخيل فالنواصي وهي مقدمة الرأس اعلى الجبين تمثل الفال الحسن أو السيئ وكثيرا ما شبهت المرأة النشيطة الذكية مرهفة الحس بالفرس الأصيلة خصوصا إذا كانت من سلالة نقية معروف عنها حسن الأخلاق . ان للخيل اسماء حسب نوعها عدا عن تسمية ألوانها يقول الشاعر : ــ
كل الخيل للحمرا خوادم = كما الست تخدمها العوالي
أما الخضر إن طاروا فصدق = تركبها الملوك وكل والي
وأما الدهم زيدوهن عليقة = وسيبوهن لداهمات الليالي
ومن اسمائها : ــ الكحيلة : ــ نسبة الى الفرس ذات العيون الكحلاء العبية : ـ وهي بنت الكحيلة والمخلدية : ــ نسبة الى خيل خالد بن الوليد، والحمدانية : ــ وهي من أقل الأنواع جودة واصالة، والجلفة: ــ والكبيشة : ــ وسميت بذلك تشبيها لحجمها بحجم الكبش أي انها صغيرة الحجم ولكنها سريعة خفيفة الحركة مرنة الى درجة كبيرة والصقلاوية : ــ وهي من سلالات الخيل القديمة. وبالنسبة لألوان الخيول فلها عدة ألوان منها : ـ ،"الحمراء" وهي شقراء و"الخضراء" ويكون لونها ابيض غامق و"الدهماء" البني الغامق و"الصدياء" وهي الخضراء و"الزرقاء" وتتميز بلونها الابيض الفاتح أو الفاقع وبالنسبة لجمال الخيل "فالمحجلة" أي التي تتميز بوجود بياض على أقدامها وأرجلها بحيث يبدو كالسوار عدا عن وجود بقعة بيضاء على شكل مثلث مقلوب الرأس قاعدته عند أعلى جبين الفرس وراسه يمتد الى مابين عينيها فيضيف عليها مسحة جمالية أخاذة
والفرس "الضامرة "هي الفرس غير السمينة والتي تتميز بحجم أرداف واوراك وكفل نحيل وتكون نحيفة البنية وتعتبر من خيول الغارات والهجوم بسبب خفة وزنها .0 وبالنسبة لتكاثر الخيل وتزاوجها
أو ما يطلق عليه بـ " التشبيب" أو عملية التلقيح فإن مربي الخيل يحرصون كل الحرص على إنتقاء السلالات الأصيلة من الخيل، فلا يقبل تلقيح فرس بحصان من سلالة رديئة ،وعند عملية التلقيح يشهد عدد من الرجال الثقاة على أن الحصان "المشبب" أصيل ومن سلالة معروفة ونقية ويقوم صاحب الفرس بعرضها على الحصان فإذا " خادرت " أي لم تبدى رفضا تكون " حائل " وتتم عملية التلقيح واذا طردت الحصان وابدت رفضها تكون قد لقحت من قبل"
وتستمر فترة الحمل لدى الخيل أحد عشر شهرا والبعض منها قد يستمر الى الشهر الثاني عشر و تكون تلك الفرس نقية وأصيلة
وإذا اراد شخص شراء الفرس فيتم عقد إتفاق بين الطرفين يكون المولود الأول من نصيب البائع في حال كونه مهرة " انثى " واذا لم تلد الفرس انثى فللبائع الحق أن ينتظر حتى تلد "مهرة" أنثى أو يأخذ "فلوا" ذكرا، ويتم كل ذلك بموجب عقد يحضره شهود ،
وفي حال لم تكن الفرس حاملا ويريد الشاري أن" يشبب" تلك الفرس فلا يكون له ذلك دون أخذ راي البائع ويكون بموافقته وبوجود شهود على ان الحصان المعروف نسبه يشبب بتلك الفرس وإذا تم تلقيحها بدون علم البائع تعاد الفرس الى صاحبها الأول وفي حال ولادة الفرس يشهد مجموعة من الرجال في اليوم العاشر من الولادة وتعرض كل من الفرس أو المهرة أمامهم ويكون الحق للبائع أن يأخذ اي منهما الفرس أو المهرة وشرط آخر هو ان تقوم الفرس بارضاع وليدها لمدة مئة يوم00
و يقال أن " الخيل مثاني " فإن البائع له الحق في المولود الأول والثاني في حال التشدد في تطبيق حرفيات الإتفاق بهذا الخصوص وكان معمول به في وقت قديم جدا .
وبالنسبة للأدوات التي تستخدم للخيل، فهنالك 000 السرج : ــ وهو مايركب عليه ويوضع على ظهر الفرس لحماية ظهرها وتسمى بـ" المعرقة " نسبة الى أنها تمتص العرق المتصبب من الفرس عند الجري، وتطرز أغشية السرج بالوان مختلفة ليضفي عليه جمالا ، لتبدو الفرس كالعروس، عند زفافها و العنان : ــ" الجام" وهو قطعة حديدية على شكل دائرة توضع في فم الفرس في حال عدم إمتثالها لأوامر الفارس تشد بواسطة حبل الى جهة الفارس وتعمل على تغيير أتجاه سير الفرس يمينا اويسارا ، و"الركاب" : ــ وهو حديدة نصف دائرية مغلقة يضع الفارس أمشاط رجليه فيهما ويستعين بهما على الإرتقاء على ظهر الفرس. و "الشبندر" : ــ وهي الشراشب وتكون على شكل دلايات مصنوعة من الصوف تنتهي برؤوس صوفية منفوشة على شكل الورد، و"الرمة " : ــ حبل لتطويل المقود أو الرسن ، و "المهماز" : ـ وهي أداة توضع في كعب الفارس وبها في نهايتها حديدة مدببة تستخدم لهمز الخيل وإثارتها على الجري بسرعة حين تبدأ في التباطؤ بمسيرها .
وبالنسبة لعملية " حذو الفرس " فتتم على شكلين الأول يكون من خلال وضع ما يسمى بحذاء "الكرك" بكسر الكاف والراء وهو حذاء حديدي على شكل حافر الفرس من أطرافه اي يغطي أطراف الحافر من الخارج من جهته السفيلة، والحذاء العادي يغطي اسفل الحافر برمته، مع وجود فتحة في الوسط للتهوية.
يقوم بعملية حذو الفرس" الحذاء" بتشديد الذال
ولديه "المنسفة" وهي أداة لها يد وفي نهايتها مكشطة حادة يكشط بها الحافر من الاسفل خصوصا الاجزاء المهترئة منه أو الناتئة وينظف جيدا ويبرد بمبرد خاص لتنعيم الناتئ من الحافر ويبدل الحذاء حسب سير الفرس وقد يستمر لسنة أو سنتين . أن للخيل طباعا: ــ كما البشر بعضها سهل الإنقياد والبعض الآخر صعب المراس
وتستخدم في ترويضها اللجام وهو حديدة توضع في فم الفرس لتسهيل قيادتها على أن ( الفرس من الفارس ) فإذا احسن التحكم بقيادتها فإنها سوف تطيعه ،وعكس ذلك صحيح 0
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان ; 08-04-07 الساعة 12:42 PM |
| |