قتلتني ياجاري بأهمالك !!
جاري العزيز ماهذا الحمق !!
أهذا حق الجيره ! أهذا حق الوطن !
لماذا تخليت عني في وقت كنت فية بحاجة ماسة لديك ! بعد الله
لماذا لم تقم بعملك على الوجة الصحيح !
لماذا لم تراعي جيرتي !
كنت أشعر بالراحة لوجودك بجانبي !
أنت الوحيد الذي يسعد كل شخص بجيرتة !
جاري أيها القراء هو جار السوء !
انه الهلال الاحمر السعودي
يالغبائي !
لماذا لم أفكر يوما أنكم كغيركم من الجزارين الذين نراهم بين الحين والحين يتصدرون الصحف من شكاوى المواطنين !
بسبب أخطائهم القاتلة التي أحيانا كثيره يكون سببها الأهمال فقط ولا غير الاهمال !
لم نرى يوما من الأيام مايثلج الصدور من عقاب تجاه هؤلاء الضالين ! قصدت القاتلين !
توقف قلبة فجأه وهو في بيته ! فحضر جاره العزيز في لمح البصر !
وبكل أهمال !!
أكتفو بقياس معدل السكر والتأكد منة , ومن ثم قياس النبض , فلما لم يجدوا نبضا يذكر !
قاموا بحملة على سياره الأسعاف الى المستشفى الذي استغرق الوصول اليه 25 دقيقة
وعند وصولة طبعا كعاده مستشفياتنا !
أسعف في الطوارىء بعد وقت كان كافيا أن يزيد الأمر سوءا !
فعمل للقلب أنعاش ! فعاد نبضة كما كان ..
ولاكن !
لم يعد عقلة !
فقد تأثر المخ بنقص الأكسجين بسبب توقف القلب كل هذه المده !
والتشخيص يقول : أنه لو تم أنعاش القلب من قبل فريق الهلال الأحمر لكان هناك تدارك كثير من المشاكل بأذن الله .
فنظر مالذي فعلة بي أهمالك ياجاري !!
هذه حكاية عايشتها من حكايات الأهمال والتقصير التي دوما نراها ونسمع بها من لدن أناس قد يفقدوا حياتهم بسبب أهمال طبيب !
أو طيش مسعف !
فاللهم لاتتكلنا على غيرك
وأحمنا من الطبيب قبل العدو !
بقلم
ابن سدحان