02-07-07, 12:48 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 138 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 33 | الردود: | 263 | جميع المشاركات: | 296 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر دخيل البلالي و ابن رشيد قصه دخيل البلالي الحربي مع ابن رشيد اخواني اعضاء مجالس الفردة الاعزاء لقد قراءت مقتطفات من هذه القصة لكن انا ارى انه تستحق موضوع كامل ولكم مني جزيل الشكر والامتنان. هذه القصه جرت في عهد عبدالعزيز بن رشيد
وانها جرت يوم وقعت الشنانه سنه 1322هـ حيث قبض رجال عبد العزيز بن رشيد على د خيل البلالي وخويه الصبي لانهما كان من اتباع الملك عبد العزيز ال سعود
وكانا يحاولان التسلل الى مخيم ابن الرشيد لمهاجمته اثناء معارك الشنانه.
ومفاد هذه القصه النادره ان دخيل البلالي من الوسده من بني سالم من حرب كان له جاره من قبيله مطير توفي زوجها في احد الغارات ولم يترك له سوى
ابنا صغيرا بالسن وفي احد الايام اراد البلالي ان يغزو بعض القبائل المعاديه كما هي عاده العرب في ذلك الحين .
فأراد الصبي ان يرافقه وحاول البلا لي ان يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن الصبي اصر على طلبه كما أبدت امه رغبتها ايضا في اشتراك ابنها في هذه
الغزوه ليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال.ولم يجد البلا لي مفرا سوى الموافقه تقديرا لجيرانه . وحرصا من ام الصبي على ابنها الوحيد فقد جاءت الى البلا لي لتوصيه وتؤكد
عليه ان يحرص على سلامه ابنها وتوسلت اليه ان يعتبره امانه معه يحافظ عليه كما يحافظ على اعز ابنائه .واراد الله ان يقع البلا لي ورفيقه الغلام في يد رجال
ابن الرشيد فأحضروهم اليه ولما اوقفهم امام ابن رشيد : قرر قتلهم ,,فحاول البلالي ان يمنع قتل صاحبه لانه امانه معه فقال لابن الرشيد ياطويل العمر ان هذا ابني وهو غلام كما ترى والله انه وحيد امه وستموت ان جاءها خبر مقتله اما انا فهذه رقبتي فاقتلني ,واستجاب الامير لتوسلاته واكتفى بقتله وأمر باخلاء سبيل الغلام .ولما هدأ روع الغلام اخبرهم بالحقيقه المذهله ويقال ان ابن الرشيد
ندم كثيرا على قتله لانه رجل شجاع ووفي .ولكن فات الامر وسبق السيف العذل
اما والده الصبي فانها لما عاد اليها ابنها سالما وعلمت بالخبر فقد تاثرت كثيرا واعجبت بفعل هذا الرجل الشهم لكنها لم تجد ما تكافىء به صنيعه الا الشعر الذي يعتبر وسام الشرف ونوط التقدير عند العرب .فقالت من قصيده طويله: البارحه عيني حريب لها النوم
تسوقها لوعات غبر الليـالـي
لكن في عيني حزازات وهزوم
انحب ولا ني في نحيبي لحالي
صار القضا واللي جرى شي مقسوم
الله يبـيحك ياد خيـــل البلا لـــي
مرحوم ياغيث المساكين مرحوم
اللي فـدا بروحه شريدة عيالـي
الاجنبي في قصرته دوم حشوم
ابـدى عليه من الرفيق الموالـــي
............................ اخوكم/ احمد بن ضيف الله بن حماد
|
| |