هل هو طبيعة الهدف ، إيماننا به وفهم كنه وطبيعته ، أو تأصل الهدف في نفس الفرد ، ( بمعنى أن الهدف من صلب التربية ، أو من الفطرة ) كحب التملك مثلاً وإثبات الوجود.
لكن الا يلزم الهدف سعة في الأفق ونظرة لما وراء المنظور ؛ ليستمر الهدف وليحيى في نفس الفرد
فقصور النظر والنظرة الآنية لا تخدم الهدف البعيد .
لنحاول تفنيد ما سبق :
مثلاً شاب في مقتبل العمر لا ينقصه الحماس ولا الطموح ، فما الذي يضمن أستمرارية هذا الحماس
تحياتي للكاتب على طرح الموضوع الشيق
من وجهة نظري الشخصيه أن الشاب لا ينقصه الحماس او الطموح وانما ما ينقصه هو الدعـــــم المادي في شتى المجالات اما الحماس والطموح فتأتي مع النضج والتجربه.
ومن الظلم ان يرمى الشاب في معترك الحياة وخصوصا في وقتنا الحاضر دون ادنى دعـــم . ودمتم
سراجه الذي يسير على سناه هو سمو الهدف بنفسهِ والقناعةِ والعزم . – الطاقة لبلوغ الهدف -
لا فرق بين طبيعة الهدف أو تأصل الهدف بنفسه لأنها ليست قاعدة وإنما سمو الهدف والقناعة بنفس الشخص
هو الذي يحثه على السير لأنه يختار قبل المسير! . وتختلف شرائح الناس كل يصبو لما يمليه عليه عقله.
عبقرياً حاذقاً أو عادياً ولا يمنع أن يكون للقاصر هدفا على قد عقليته!
إذن ليست طبيعة الهدف ما يحثه على السير ! وبالكاد تأصل الهدف بالتربية أو بغيرها تكون أقوى تأثيراً
على القناعة من طبيعة الهدف . فتجد طالبا حالما برئيس الجمهورية وآخر حالماً بحارس الباب!
وهذه آيه كونيه !
اخوي عماد بارك الله فيك على الطرح الرائع والموضع كبير وهادف ولم ينتهي بعد باقي الكثير
والبركة بالأقلام المبدعة .
نازف الحرف
لقد ابدعت اخي عماد ايما ابداع برقي طرحك وسمو كلماتك وسعة افقك
فكم نحن بحاجة لطرح جاد كهذا نستنير بقبس نوره ونوسع من دائرة معارفنا الانسانية مما يضيفه المبدعون من امثال الاخوة المتداخلون هنا
واثني على رد اخي منصور الطهيمي واخي نازف الحرف والذي اعده سراج وهاج في عتمات الفكر وهو من سادة البيان في هذا المجلس اسوة ببقية النجوم الامعه هنا من امثال عبدالله غنام وعماد عبدالله وبندر النغيمش وشموخ والفريدي وابو انس والاخت البرق ناهيك عن سيد المجلس منصور الطهيمي وعذرا لك مبدع لم يحضرني اسمه وله اسهام فكري في هذا المنتدى.
عودا على الموضوع
لقد سد الاخوة كثير من المنافذ التي استطيع الولوج من خلالها للموضوع .
ومع هذا لابد من ان نلج ولو من سم الخياط بعد الدعوة الكريمة واجابة لشخصك المبدع .
مهما قل الاسهام في هذا الموضوع من قبلي.
اقول:
يولد الانسان وهو لديه هذه الفطرة (الطموح) بل ان حياته هي عبر عن رحلة للبحث عن امر ما قد يستطيع البعض
ان يهتدي الى مايريد وقد يتيه البعض الاخر وهم الاكثرية في متاهات الحياة .
قال تعالى : (وهديناه النجدين)
ارسل الله الرسل لتهدي البشرية الى ماتريدي الوصول اليه وهو الافضل في نهاية المطاف وثمرة عبور نفق الحياة المظلم فمنهم اخذ به ومنهم مقصر بالاخذ بهذا النور ومنهم من تركه لرايه بعدم جدواه وذاك لضيق افقه وقصر نظره ، في مفهومه للحياة والهدف من وجودها .
كل امر هو لغير الله لايتم ولا يفيد صاحبه على الامد الطويل وصول الى الهدف المنشود والغاية العظمى
الا وهي الجنة التي خرج الانسان منها ذات يوم ليبداء رحلة العودة اليها والبحث عن السبل المؤدية اليها .
قد يستفيد المرء لوقته وللحظته وربما لدنياه بماقد يصل اليه من امور الدنيا ولكن ثم ماذا !!؟
من يبحث عن منصب قد يجالد النفس حتى يصل ولكن ثم ماذا !!؟
هل هي الغاية هل هي نهاية الطريق !!؟
لا اود اجتزاء الموضوع او اختزاله ولكن لعدم الاطالة ،
ارى ان من اراد امر لدنياه ليجعل من اخراه هي الهدف المنشود وبهذا يستطيع الجمع بين الغايتين ويستطيع الصبر والمثابرة ويبقى على ذلك الامل والذي يستمر معه الى اخر يوم من حياته اذا ماوضع نصب عينيه ان كل مايريد الوصول اليه ماهو الا زاد يتقوى به في رحلته الاطول والممتده الى اخر العمر وصولا الى الخلود والنعيم المقيم برضى رب العالمين .
ماعدا ذلك فكل هدف ينشده وكل وسيلة يبتغيها لتحقيق هدفه هي بمثابة امر مبتور وحبل قصير له نهاية وجهد يذهب هباء الرياح.
ما عدى حبل الله ومالديه .
اذا فالايمان هنا او كما يسمية الاخ عبدالله غنام الضابط المحدد هو من يحبث عنه كل من اراد ان يصل الى غاية ويستمر في طلبها الى اخر الشوط.
اخذا باسباب العلم والصبر وهذه سمة العلماء.
اخي عماد عبدالله
تقبل التحية
والشكر الموفور في نهاية المطاف
لقد ابدعت اخي عماد ايما ابداع برقي طرحك وسمو كلماتك وسعة افقك
فكم نحن بحاجة لطرح جاد كهذا نستنير بقبس نوره ونوسع من دائرة معارفنا الانسانية مما يضيفه المبدعون من امثال الاخوة المتداخلون هنا
واثني على رد اخي منصور الطهيمي واخي نازف الحرف والذي اعده سراج وهاج في عتمات الفكر وهو من سادة البيان في هذا المجلس اسوة ببقية النجوم الامعه هنا من امثال عبدالله غنام وعماد عبدالله وبندر النغيمش وشموخ والفريدي وابو انس والاخت البرق ناهيك عن سيد المجلس منصور الطهيمي وعذرا لك مبدع لم يحضرني اسمه وله اسهام فكري في هذا المنتدى.
عودا على الموضوع
لقد سد الاخوة كثير من المنافذ التي استطيع الولوج من خلالها للموضوع .
ومع هذا لابد من ان نلج ولو من سم الخياط بعد الدعوة الكريمة واجابة لشخصك المبدع .
مهما قل الاسهام في هذا الموضوع من قبلي.
اقول:
يولد الانسان وهو لديه هذه الفطرة (الطموح) بل ان حياته هي عبر عن رحلة للبحث عن امر ما قد يستطيع البعض
ان يهتدي الى مايريد وقد يتيه البعض الاخر وهم الاكثرية في متاهات الحياة .
قال تعالى : (وهديناه النجدين)
ارسل الله الرسل لتهدي البشرية الى ماتريدي الوصول اليه وهو الافضل في نهاية المطاف وثمرة عبور نفق الحياة المظلم فمنهم اخذ به ومنهم مقصر بالاخذ بهذا النور ومنهم من تركه لرايه بعدم جدواه وذاك لضيق افقه وقصر نظره ، في مفهومه للحياة والهدف من وجودها .
كل امر هو لغير الله لايتم ولا يفيد صاحبه على الامد الطويل وصول الى الهدف المنشود والغاية العظمى
الا وهي الجنة التي خرج الانسان منها ذات يوم ليبداء رحلة العودة اليها والبحث عن السبل المؤدية اليها .
قد يستفيد المرء لوقته وللحظته وربما لدنياه بماقد يصل اليه من امور الدنيا ولكن ثم ماذا !!؟
من يبحث عن منصب قد يجالد النفس حتى يصل ولكن ثم ماذا !!؟
هل هي الغاية هل هي نهاية الطريق !!؟
لا اود اجتزاء الموضوع او اختزاله ولكن لعدم الاطالة ،
ارى ان من اراد امر لدنياه ليجعل من اخراه هي الهدف المنشود وبهذا يستطيع الجمع بين الغايتين ويستطيع الصبر والمثابرة ويبقى على ذلك الامل والذي يستمر معه الى اخر يوم من حياته اذا ماوضع نصب عينيه ان كل مايريد الوصول اليه ماهو الا زاد يتقوى به في رحلته الاطول والممتده الى اخر العمر وصولا الى الخلود والنعيم المقيم برضى رب العالمين .
ماعدا ذلك فكل هدف ينشده وكل وسيلة يبتغيها لتحقيق هدفه هي بمثابة امر مبتور وحبل قصير له نهاية وجهد يذهب هباء الرياح.
ما عدى حبل الله ومالديه .
اذا فالايمان هنا او كما يسمية الاخ عبدالله غنام ؟؟؟؟؟الضابط المحدد؟؟؟؟؟؟؟؟ هو من يحبث عنه كل من اراد ان يصل الى غاية ويستمر في طلبها الى اخر الشوط.
اخذا باسباب العلم والصبر وهذه سمة العلماء.
اخي عماد عبدالله
تقبل التحية
والشكر الموفور في نهاية المطاف
اخي القدير ابا بندر
لا أنسى لك التشجيع الجميل في بداية مشاركتي معكم أيها العملايق
ولا أنكر أن الأسماء اللامعة التي ذكرت هي أكثر ما شجعني على المساهمة في هذه المجالس مع قلة تواجدي وحضوري
وأعترف بالجميل والفضل للأستاذ الأديب / منصور الطهيمي
وكذلك من الأغر / عبدالله غنام صاحب القلم الراقي والفكر الغزير.
أنتم أعزتي بل أساتذتي كنتم الحافز الملح لي بالطرح والمشاركة ولا أنكر الفائدة الجمة التي أتلقها منكم ولا أزال .