05-07-07, 05:50 PM
|
المشاركة رقم: 9 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 206 | الاقامة: | الصين | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 285 | الردود: | 3923 | جميع المشاركات: | 4,208 [+] | بمعدل : | 0.65 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 70 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
عماد عبدالله المنتدى :
مجلس الحـــوار الهــــادف رد: طبيعة الهدف أم سعة الأفق اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازف الحرف
عماد عبدالله
أعجبت بما خطه قلمك المبدع بما تتصف به من سعةٍ ورحابةٍ بالإدراك الإبداعي للغاية !
ويشرفني هذا التألق لشخصك الكريم و يسعدني أكثر أنك من أبنا عمي .
عندما يحدد الإنسان هدفاً بعد سعة في الأفق ونظرة وراء المنظور! ويرسم له طريقاً يسير عليه بخطاء ثابتة
ويحمل على عاتقهِ طموحاً وحماساً..
ويستمر جلداً لا يعقب إلى الخلف إلا من واقع تجربة، يبدأ من يحث انتهى الآخرون.
همته بغية المعالي وحب خوض الصعاب عصامياً ، لا ينثني تحسبا لتصفيق .
سراجه الذي يسير على سناه هو سمو الهدف بنفسهِ والقناعةِ والعزم . – الطاقة لبلوغ الهدف -
لا فرق بين طبيعة الهدف أو تأصل الهدف بنفسه لأنها ليست قاعدة وإنما سمو الهدف والقناعة بنفس الشخص
هو الذي يحثه على السير لأنه يختار قبل المسير! . وتختلف شرائح الناس كل يصبو لما يمليه عليه عقله.
عبقرياً حاذقاً أو عادياً ولا يمنع أن يكون للقاصر هدفا على قد عقليته!
إذن ليست طبيعة الهدف ما يحثه على السير ! وبالكاد تأصل الهدف بالتربية أو بغيرها تكون أقوى تأثيراً
على القناعة من طبيعة الهدف . فتجد طالبا حالما برئيس الجمهورية وآخر حالماً بحارس الباب!
وهذه آيه كونيه !
اخوي عماد بارك الله فيك على الطرح الرائع والموضع كبير وهادف ولم ينتهي بعد باقي الكثير
والبركة بالأقلام المبدعة .
نازف الحرف |
لقد ابدعت اخي عماد ايما ابداع برقي طرحك وسمو كلماتك وسعة افقك
فكم نحن بحاجة لطرح جاد كهذا نستنير بقبس نوره ونوسع من دائرة معارفنا الانسانية مما يضيفه المبدعون من امثال الاخوة المتداخلون هنا
واثني على رد اخي منصور الطهيمي واخي نازف الحرف والذي اعده سراج وهاج في عتمات الفكر وهو من سادة البيان في هذا المجلس اسوة ببقية النجوم الامعه هنا من امثال عبدالله غنام وعماد عبدالله وبندر النغيمش وشموخ والفريدي وابو انس والاخت البرق ناهيك عن سيد المجلس منصور الطهيمي وعذرا لك مبدع لم يحضرني اسمه وله اسهام فكري في هذا المنتدى.
عودا على الموضوع
لقد سد الاخوة كثير من المنافذ التي استطيع الولوج من خلالها للموضوع .
ومع هذا لابد من ان نلج ولو من سم الخياط بعد الدعوة الكريمة واجابة لشخصك المبدع .
مهما قل الاسهام في هذا الموضوع من قبلي.
اقول:
يولد الانسان وهو لديه هذه الفطرة (الطموح) بل ان حياته هي عبر عن رحلة للبحث عن امر ما قد يستطيع البعض
ان يهتدي الى مايريد وقد يتيه البعض الاخر وهم الاكثرية في متاهات الحياة .
قال تعالى : (وهديناه النجدين)
ارسل الله الرسل لتهدي البشرية الى ماتريدي الوصول اليه وهو الافضل في نهاية المطاف وثمرة عبور نفق الحياة المظلم فمنهم اخذ به ومنهم مقصر بالاخذ بهذا النور ومنهم من تركه لرايه بعدم جدواه وذاك لضيق افقه وقصر نظره ، في مفهومه للحياة والهدف من وجودها .
كل امر هو لغير الله لايتم ولا يفيد صاحبه على الامد الطويل وصول الى الهدف المنشود والغاية العظمى
الا وهي الجنة التي خرج الانسان منها ذات يوم ليبداء رحلة العودة اليها والبحث عن السبل المؤدية اليها .
قد يستفيد المرء لوقته وللحظته وربما لدنياه بماقد يصل اليه من امور الدنيا ولكن ثم ماذا !!؟
من يبحث عن منصب قد يجالد النفس حتى يصل ولكن ثم ماذا !!؟
هل هي الغاية هل هي نهاية الطريق !!؟
لا اود اجتزاء الموضوع او اختزاله ولكن لعدم الاطالة ،
ارى ان من اراد امر لدنياه ليجعل من اخراه هي الهدف المنشود وبهذا يستطيع الجمع بين الغايتين ويستطيع الصبر والمثابرة ويبقى على ذلك الامل والذي يستمر معه الى اخر يوم من حياته اذا ماوضع نصب عينيه ان كل مايريد الوصول اليه ماهو الا زاد يتقوى به في رحلته الاطول والممتده الى اخر العمر وصولا الى الخلود والنعيم المقيم برضى رب العالمين .
ماعدا ذلك فكل هدف ينشده وكل وسيلة يبتغيها لتحقيق هدفه هي بمثابة امر مبتور وحبل قصير له نهاية وجهد يذهب هباء الرياح.
ما عدى حبل الله ومالديه .
اذا فالايمان هنا او كما يسمية الاخ عبدالله غنام الضابط المحدد هو من يحبث عنه كل من اراد ان يصل الى غاية ويستمر في طلبها الى اخر الشوط.
اخذا باسباب العلم والصبر وهذه سمة العلماء.
اخي عماد عبدالله
تقبل التحية
والشكر الموفور في نهاية المطاف
التعديل الأخير تم بواسطة ابوبندر ; 05-07-07 الساعة 06:09 PM |
| |