|
<i><font size"5"> |
مــالــوم يـانـفــس عــــن الــــزاد مـعـطــاهوالـــمـــاء مــايــبـــرد لـهــبــهــا بـــــــروده |
لـيــن انـحـلـت بـالـحـال والـجـســم يــبــراهوالـقـلــب شــبــت بــــه سـعـايــر وقــــوده |
بـالـصـدر اكــنــه كــنــة الــضــرم مــخــزاهســاعــة ويــشــرب لــــه ولــزمــا يــعــوده |
لـــو ان جـرحــي يـنـكـمـي كــــان أبـكـمــاهلاشــــك بــــي شــــي عــلــى الله ركــــوده |
اصـبـر مـــادام انـــا اقـــدر الـصـبـر وقـــواهولا يـنــقــوي صـــبـــر تـــعـــدى حــــــدوده |
صــبــر الــهــوان إلــــى تــذكــرت فــرقــاهولا خـبــر للـفـرقـا حـتــن تــعــدى حــــدوده |
ويــن انــت يـالـلـي تـوصــل الـخــط مـلـفـاهفـيـحـان شــــوق الــلــي تـنـقــض جــعــوده |
عــوق الخصـيـم وسـتـر مــن تـذهـل غـطــاهلاهــــج مـــــن عـــــج الـسـبـايــا قــعـــوده |
ولا يـســنــد الا مـــــروى حــــــد شــلــفــاهيـمـنــى عــلــى نــثــر الــدمــي مـحــمــوده |
زيــن الحـصـان الــى أرتـخـى سـيــر عـلـبـاهيـثــنــي وراه ويـحـتــمــي كــــــل عــــــوده |
مــن راعــي السـابـق الـــى شـــاف مـــدلاهالــــلــــي عــدايــلــهـــا مــجــامــيـــع ذوده |
كــــن الـسـبـايـا يـــــوم تــوحـــي مــثـــاراهصــيــد مــــن الــرامــي تـقـافــى جــهــوده |
قـــل يـاسـعـد مـــن جـــاه مـابــه مـنـاجــاهبـديــت لـــك ســـدي كـمــا أنــــك ســنــوده |
الــحــب يــــوم انــــك مــقــره ومــرســـاهوقـلــبــك مـداهـيــلــه ومـــركـــز بـــنـــوده |
راعـيــه مـايـبـدي عـلــى الــنــاس عـجـفــاهيـكـمـاه لـيــن انـــه بـــرى الــحــب عــــوده |
لاهــنــت ردلــــي الـخـبــر عــــن سـجـايــاهحــيــث انــــك الـبـاخــص بـهـونــه وكــــوده |
عـــن حـــال مـشـعـوف نــقــل داه بــــرداهيـبـغــى الــــدواء والــــدا خـطـيــر بــــزوده |
يــاتـــل قـلــبــي تـلـتـيــن مـــــن اقــصـــاهتــــــل الــــــوراد الـــلـــي حـــيــــام وروده |
يــــم الــطــوال الــلــي عــــدوده مــطــواهيــــــروع جـــذابـــه مـــجـــاذب عـــــــدوده |
عـــلـــى قـــعـــود مـايـســانــع بـمـمــشــاهمـسـتـصـعـب مـايـتـبــع الـــلـــي يـــقـــوده |
لاقـــــال يـــــاراع الـجــمــل زاد بــخــطــاهامــــــا انــقــطــع ولا تـــصـــرم عـــمـــوده |
عــلــى الــــذى بـيـنــي وبـيــنــه مــســـاداهلاهــــــو بــرايــدنـــي ولا أحـــــــرزت اروده |
مـاغـيــر يـرعـانــي بـعـيـنـه وانــــا ارعـــــاهوالـــكـــل مـــنــــا مـايــبــيــن ســـــــدوده |
لـيـتـه الـــى كــزيــت لــــه خــــط يــقــراهايـــضــــا ويـعـطـيــنــي حــــرايــــض ردوده |
لاشــــك مــــن دونــــه نـواطـيــر وعـــــداهالـلــي مـــن اقـصــى الـخـلــق ولا جــنــوده |
كـثــر النـمـايـم سـبـبــت قــصــرة اخــطــاهوالـلــي صـفـالــي فــــي لـيـالــي ســعــوده |
لاســاعــفـــت راع الــنــمــايــم بــدنـــيـــاهلـــعـــل حـــالـــه تــنــقـــرض مــاتــعـــوده |
يــا أهــل النمـايـم مــن عـمـل عـمـل يلـقـاهفـــي مــاقــف يــــوم الــجــوارح شــهــوده |
لــو طـــال يـاســه ماهـقـيـت أنـــي انـســاهاذكــــــر تـعـاجـيـبــه ولـــجـــلاج ســـــــوده |
مــــن ذاق حـــــب الـسـلـهـمـه مـاتـنـاســاهمـــن الـكـبـر يـدبــح وهــــو لــــه طــــروده |
شــرهــه يــــدي مــاكــل عـــــود تـعــصــاهولاهـــي عـلــى عـــوج الـعـصــي مــحــدوده |
الـمـطــرق الــلــي يـبـتـغـى ويــــن أبـلـقــاهعـيـنـي لـهــا طـفـحــه ونـفـســي شــــروده |
أزوال واجــــد مــيـــر مـاهــيــب مـشــهــاهالـنـفــس يــاقــف لــــه عــيـــاف يـــــذوده |
الــشــاهـــد الله مـاتـغـالــيــت مــــشــــراهلاشـــك وقــــف الـسـبــب عــــن وجــــوده |
مــاصــار مــــن بـيــنــي وبـيــنــه مـنــابــاهمــاحــســف الــخــاطـــر تـــوقــــف وروده |
ونـــــــا ومــثــلـــي بــيـــنـــات هــــوايــــاهغــيــر الـضـمــان الــلــي تـبـعــث لــهـــوده |
هــــذا مــضــى والـخـاتـمـه عــنــد مـــــولاهولا شي يصير الا بحكمة وجوده</font></i> |
|