30-03-11, 12:15 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2010 | العضوية: | 3626 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 180 | الردود: | 2025 | جميع المشاركات: | 2,205 [+] | بمعدل : | 0.43 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات قصص وقصايد لبندر بن سرور
بسم الله الرحمن الرحيم
اول ما اريد ان اقوله لكم في بداية
اضيف لكم افضل ماقريت من الشعر عن بندر بن سرور العتيبي وهو شاعر معروف عند الجميع وله من القصايد العديد والعديد من الشعر في الغزل ومن المدح في شيوخ القبايل وان شالله بان يكون الموضوع يرضيكم ويعجب المجميع
يعد الشاعر بندر بن سرور العتيبي واحدا من اشهر شعراء العامية في عصرنا الحاضر، ذلك راجع الى عدة امور من أهمها الظروف التي عاشها وعايشها الشاعر التي كان لها الدور الأكبر في تشكيل شخصيته وصقل موهبته الشعرية، اضافة إلى ما يتوافر عليه شعره من جزالة في اللفظ وقوة في السبك وسهولة في الحفظ، الأمر الذي جعل شعره قريبا جدا من متذوقيه وعشاقه، اذ حفظ شعره في الصدور ولما يطبع له ديوان شعري.
ولقد تعددت الاغراض التي طرقها شاعرنا، إلا أنه أكثر في شعر الحكمة، وذلك نتيجة لما واجهه في حياته من متاعب ومآس، جعلته يعيش حالة من القلق والترقب، تلك التي عاشها قبله شاعر العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي، القائل:
على قلق كأن الريح تحتي
أسيرها يمينا أو شمالا
وهو ما عناه بندر عندما وصف حياته قائلا:
ما أكفاك مني سجتي بعض الأمرار
أنهج جنوب وحاجتي بالشمالي!!
هذا الشاعر الذي ذرع البيداء يمينا وشمالا، وأكثر من الترحال، ولم يقر له قرار، ولما عاناه في حياته القاسية، قد يظن أنه أعطى صدودا عن الغزل في شعره، وأنه لم يعشق، غير أن الحقيقة غير ذلك، فما هو إلا ذلك البحار الذي أنفق عمره في البحث عن حب وعن أحباب، كما يقول نزار!! إذ حمل بندر بين جوانحه قلبا أحب وعشق، وهام وجدا، فقال شعرا غزليا رائعا، إلا أنه لم يسهب في ذلك شأنه بذلك شأن صاحبه المتنبي القائل:
وللخود مني ساعة ثم بيننا
فلاة الى غير اللقاء تجاب
يتجلى جميل الشعر الغزلي عند بندر بن سرور عندنا يعلن في احدى قصائده عما يختلج في جوانحه من الوجد والهيام بقوله:
آه يا فيحان من بعد المسافة
بين نجد وبين ريعان الحوية!!
مطلع رائع يعطي انطباعا وشعورا بالغربة، ولكن ما أسباب ذلك الوجد؟!
يا صل اللي بان بالقلب اختلافه
عيت الأيام تسمح له مجيه
من يا ترى هذا الذي ادمى الفؤاد الأسير؟
شبه وضحى قيضت فوق اللصافة
ربعت بطبيق وفياض الثنية
نعم، إنه يحق لشاعرنا هذا التوجد على محبوبته، إذا ما علمنا أن الشاعر يعيش نجدا في حمارة القيظ، في الوقت الذي تقيض فيه جوهرة آماله في ريعان الحوية بالطائف!!
وفي قصيدة أخرى يتوجد الشاعر فيقول:
ألا يا وجودي وجد من صك دونه باب
بقفل أعجمي مغلقات مساميره!!
على اللي كواني كية العظم بالمشهاب
على أقصى عراو القلب محم مناشيره!!
والخطر هنا عندما يتمكن المحبوب من أعماق قلب المحب متجاوزا شغافه، لذلك كان الوجد كبيرا لدى الشاعر، فهو ليس حبا عارضا ، يزول بزوال سببه كما قال ابن حزم الظاهري!! إنه متمكن على الرغم من بعد دار المحبوب، يقول بندر عنه:
عشير ورا الكودة وأنا من مشعاب
بعيد قريب تعيب يا هون تيسيره!!
إنها صور شعرية متدفقة، تحمل إلى القلب والنفس ذلك الحزن العميق. ويقول:
ألا واهني اللي عن الحب ما قد تاب
وأنا تبت عنه وعدت له يا الله الخيرة!!
وفي قصيدة أخرى يؤكد في مطلعها على عزمه واصراره في التمسك الشديد بهذا الحب، يقول:
عز الله إني جزت عن كل ما أقول
لاشك ردتني على القول ضيحه!!
ثم يسترسل في هذه الأبيات الغزلية الرائعة:
لا يا عيون اللي ليا صك بالجول
منه أبرق الجنحان عجل مطيحه
يا عود ريحان رفع غصنه الطول
بستم قليبه ما يهون ضبيحه
يوم استوى عوده على داير الحول
عجوا به التجار من زين ريحه!!
يا شيخة الخفرات بالزين وادلول
من مات من سبتك ربه يبيحه!!
وفي براعة الاستهلال الغزلي، يقول بندر:
سرى البارق اللي روس مزنه تنصت الغال
على هجرة ابن سنون وادني الشبيكية
ولكن، لماذا كل هذا الدعاء بالغيث؟!
على شان حصة جعل يسقيهم الوبال
إليا عودت مالي ومال الحبر دية
ثم لماذا حصة بالذات، ولماذا لم تكن سعاد أو نادية!! يجيب بندر قائلا:
تتل الضماير تل غرب على محال
تصافق به الجيلان ملح اجماليه
هذا هو المعيار الذي ميز حصة عن غيرها من بنات الحي!! ثم يستطرد الشاعر ليكشف لنا خاصية من خصائص عالم المرأة، فيقول:
اليا نقضت شقر على ردفها ميال
تخابط سبلهنه مطارق شراطيه
ألا يا عيون اللي مواكيرها بالخال
توايق رقايب نجد ما هيب بحرية!!
وليعلم أن «حصة» ليس الاسم الحقيقي لمحبوبة الشاعر، إنما هو قناع اتخذه لعلمه أن عاداته الاجتماعية تنهاه من أن يصرح باسم محبوبته!! ولعلنا من خلال هذه المقالة نخلص إلى القول إن الشاعر بندر لم يوقف حبه على امرأة واحدة.
إنما رأيناه يتعقب الجمال في كل مكان، رأيناه أولا في ريعان الحوية بالطائف، ثم رأيناه في هجرة ابن سنون حول الشبيكية، وثالثة رأيناه يطلب الجمال وراء الكودة، حيث يقيم عشيرة، وأخيرا نجده في هذا البيت يقول:
ابغى الذي بين المضيع وعكاش
روقية تزها يديها الخواصير!!
كان التحليل والكتابة بقلم ( الوليد ) حفظا للحقوق
وأريد أنا أن أكتب لكم إحدى قصائد بندر بن سرور الجميلة والتي تدل على شاعريته:
الله من عين طرقها صواديف 0000 عميت ويبسن العروق الصخافي
شفت الوزابالعين من عرض ماشيف0000 شفته وغيري من فطن له وشافي
وقت تغير فيه حتى العواصيف 0000 جافي عواصيف الرياح اختلافي
شره قناطير وخيره مقاطيف 0000 يفطن له اللي يرضع الديدغافي
كم واحد جاله زمانه على الكيف 0000 واغترته نفسه يبا الجود وافي
يطلع مطاليع العيا بالسواليف0000 بين العذارا عد روحه اسنافي
يفرح بهرج بالقفا ويكره الضيف 0000 قتات والقتات بالنار هافي
يعلق قصيره علقة النار بالليف0000 عي ولد عي زنوده اضعافي
ان رخصت الحذوه توقي عن الحيف 000 وان غليت الحذوه مشى اللاش حافي
يرقد ويلحق والدينه تخاليف 0000 دايم ومرقد ميت النار دافي
هومادرى ان الجود يبغى تكاليف000 سهر الليالي مقبلات مقافي
يبغى ايدين للعطايا مغاريف 0000 ويبغى ارجول ماتمل الوقافي
والصبر بنحور السنين الشواحيف000 اللي قساهن مثل حد الرهافي
مايقدرون الجود سود الاطاريف0000 امشاركة بيض النساء باللحافي
يقدر عليها اللي حكم نجد بالسيف 000 واودع قبايل والقبايل اولافي
عبدالعزيز اللي يبث المصاريف0000 يجدع قناطير الذهب بالفيافي
يمشي على دربه جموع مزاريف 0000 نو تنثر ماه والجو صافي
تشدي لواقيط الزبيدي بعدريف 0000 مما كسا البيدا تفيد الضعافي
منقول
|
| |