قصة امير فخذ الموايجيه مع ناقته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نشرت جريدة الوطن الكويتيه

في يوم الخميس تاريخ ... 29 / 4 / 2010

ردية الشاعر امير فخذ الموايجيه مع ناقته الامير ضب الموايجي


وإليكم القصه كما نشرتها الجريده ...


كان بعض البدو في الماضي يشعرون بما يشعر فيه العالم المتحضر لان من خلال الرفق بالحيوانات..

ويرتبطون بتلك الحيوانات بعلاقه جيده وخاصه الحيوانات الاليفه ، وعندما يحدث مكروه لتلك الحيوانات في ذلك الزمان، لا يستطيع ذلك البدوي إخفاء مشاعره..

وهذه قصة الشاعر (( ضب الموايجي )) امير فخذ الموايجيه من قبيلة العـوازم ))

حيث كان يملك ناقه عزيزه عليه مرتبطآ بها . وقد ولدت الناقه (( حوار )) وقد اصاب هذا المولود مرض توفى على اثره ...

وقد ضب الموايجي الحزن والحنين الذي بدا واضحآ على الناقه بفقدانها ولدها ..

وقد تؤثر بدوره بما حدث للناقه وقد حاول تعويضها (( بولد )) تتعلق فيه..


ولمعرفته التامه واحساسه بما يدور في ذهن الناقه .. حاول قدر الامكان تحاشي بعض الامور المضره لها...

ونظرآ لتؤثره الشديد بما حصل كتب معبرآ عن صدق المشاعر بطريقة (( حواريه ))

بينه وبين الناقه..


((( الناقــه ))

ياضب ماعينت حاشي إمخليه=اتلا عهد به جبلتن من امراحي
وطيت مدهاله ودوجت انا فيه=وجاوبت انا السرحان وارفع صياحي


(( الشاعر ضب ))

ولدج جاه الله وانا شارك فيه=والموت يطرح حايمات الجناحي
تخيري بالحشو ثم اقتدي فيه=كم واحدن قبلج تفدى وراحي


(( الناقه ))

قالت لو إنه عفر اللون هذا ما ادنيه=مطير ليا شفته ما اذوق المراحي
وادخل على الله من خلال تسويه=لابد من يومن يلم الرواحي


والسلاام ختااام

يسلمووووووووووووو