هذه القصيدة لأحد شعراء المجالس المبدعين الذين لهم تواجد من نوع آخر وحضور راقي وتلك الابيات قد يكون وقتها مناسب لتداعيات الاحداث انه الشاعر : عبدالله عبدالرحمن نغيمش الفريدي أبو زياد
لك الحمد يالبارئ لك الشكر يامنان=لك أكفنا ترفع ثنا وانت راع الجود
وقيت الأمير الشهم من حيلة العدوان=وقيته وعافيته وكافيته البارود
عقب ماحفر له حفره الغادر الخوان=نجا والشرك وقع به الحاقد المقرود
تربط ابليس وجا امداوم عن الشيطان=ابو قرن يبي في قرونه يهد الطود
لو إن الجبان اصلاً مهو ند للشجعان=تعثر بثوبه من نظر سيفنا المجرود
عطاه الأمان وقال فكوا له البيبان=لعله صدوق بتوبته للصواب ايعود
ولكنّه امجهز بكتله من النيران=حملها مثل حال البعوضة مع النمرود
تحامل على روحه ولاهوب راع إحسان=بنفسه قتلها شر قتله فعل مقصود
ينفذ وصايا افكار ضحله وضعف إيمان=سرطان في جسم البلد شرهم محشود
لهم شرع ماهو حق ماسنه الرحمن=هلاك النفوس وقتل الأنفس بغير احدود
مع انه محرم فيه نصٍ من القرآن=مصيره جهنم حيث يكتب له الخلود
على العز يامحمد على العز ياكحيلان=على العز يأميرٍ رقى بالأمن سنود
يسجل لك التاريخ في صفحة الزمان=بتطوير الأمن ووقفة الجد والصمود
بوجه الوجيه الباغية طغمة الطغيان=تقص اليدين العابثة والنوايا السود
قيادي كفو بالأبن والأب والاخوان=دروع الوطن عز المواطن عيال العود
شعرت بسعادة يوم انا اتابع البيان=من الكلمة اللي قالها والملك موجود
يقول اطمئن ياسيدي فالعدو منهان=تطاير على سبعين قطعة قليل الفود
خذوا منه عبرة ياهل الزيغ والنكران=خذوا منه عبرة ياهل البغي والجحود
وابا ارفع ايديني واطلب الواحد المنان=يعز الوطن وإيعز حكامه آل سعود
قصيدة وطنية لشاعر المجالس أبوزياد 
العرض الشجري
