هاني باخشوين : أستعان بالنيجيري ليدله على كنز والده فزوجه ملكة الجن بـ 250 ألف ريال
تملكته في الأساس فكره أن في منزل والده يحتوي على كنز في مكان ما منه وذهب يبحث عمن يستطيع أن يوجد له هذا الكنز ومن هنا تبدأ الحكايه
عمر الشاب (35) سنه يقول المواطن المخدوع تعرفت على شخص نيجيري لا يتحدث العربيه قبل حوالي 8 سنوات في كازينو يقع قرب أحد محطات البنزينلم يحدد الموقع ) وكان في الموقع مترجم لهذا النيجيري (سائق سيارة ليموزين ) واخبرني النجيري بأنه لديه مشروع سوف يجعلني مليونيراً فقلت له ما هو المشروع قال أستأجر بيتاً وجهزه ثم أقول لك تفاصيل المشروع .. ولكن أريد إسمك وإسم والدتك ..
واعطيتهما له وجهزت بيتاً شعبياً صغيراً وفرشته وبعد فتره أخبرني النيجيري بأن كبيرة الجان تعشقني منذ الصغر وهي تريد أن تتزوجني فوافقت ولكن طلب مني مهراً لها 5 ألاف ريال فدفعت له المهر ثم أشتريت حسب طلبه وفستاً وطرحه ومستلزمات الفرح ودخل علينا رمضان فقال لي نحن لا نستطيع ان نتحدث معهم لأنهم صائمون .. لكن تعال نروح بكره البحر لأن هناك هديه منها وطلب مني النجيري تحديد مكان معين في البحر وذهبت معه واخرج من البحر خاتماً وقال لي إذا كان إذا كان إسمها وإسمك منقوش على الخاتم فهو هديه من زوجتك في المستقبل ووجدت فعلا الخاتم وقد نقش عليه الاسمين وقال لي هذا هديه منها لك وكان كل هذا يدور وسائق الليموزين النيجيري يترجم لنا مايدور . وطلب مني البشاره واعطيته البشاره في يوم 15 رمضان قال لي تعال اسمعك صوتها وصوت ابيها .. ودخلت الغرفه وكان الصوت عالي كاد أن يخرق أذناي من شدته وأخبرني أنهم غير ارضيين عنك لأنك بدأت تشك فيهم وفي يوم 25 رمضان أخبرني بأنه سوف نشاهد معا مالديهم من نقود وطلب كرتون مياه صحيه وأخرجني من الغرفه وأطلق أبخرته وبعدها سمح لي بالدخول فوجدت أمامه كرتون المياه الصحيه مليئاً بأوراق البنكنوت من فئة المـائة ريال وقدم لي المترجم 100 ريال وقال هذا منهم وقد رفضوا ان يعطونا رزمة هذه المره فأخذت المائه في جيبي ووجدتها حقيقيه مائه بالمائه وفي يوم العيد اتصل بي الشيخ وقال لي تعال وقابل زوجتك وطلب قطعا من الأقمشه البيضاء وعطورات وفرش الغرفه ثم طلب مني أن أفتش البيت ولم اجد فيه اي شيء وبعد دقائق كان يحمل في يده ساعه (Stop Watch ) التي تستخدم في الملاعب ونظر إلى الساعه وأدخلني الغرفه وشاهدت إمرآه بيضاء والنور من حولها في الغرفه المظلمه وصارت الدنيا تدور بي ولم أصدق ورائحتها كأنها المسك وكلمتني بعدما سلمت عليها وطلب مني النجيري وقتها الإبتعاد عنهاغ وأن علي أن أدبر له عشرين ألف ريال حتى يتم عقد النكاح وطلب مني الاسراع حتى يعطوني الكنز والأموال التي وعدت بها وأخبرته بقلة حيلتي ولكنه قال دبر نفسك وعندها إضطررت إلى بيع سيارتي التي تساوي قيمتها حوالي 65 ألف وبعتها بـ 30 ألف ريال ودفعت له 20 ألف ريال ثم سمح لي باللقاء بها والاجتماع بها وكانت عندها مثل ماعند النساء . وفي يوم 11 ذو القعده بعد أن اجتمعنا طلبت مني أن أذهب إلى منزلنا وأتناول 3 كاسات ماء وغادرت وأنا في تلك اللحظه مديون وكنت أوفر طلبات النيجيري وأنا في حاله ماديه صعبه وجاءني النيجيري ذات يوم قائلاً أبشرك فزوجتك حامل وكثرت بعدها الطلبات حتى وصلت مديونتي 250 ألف ريال سعودي وأنا على أمل الحصول على الكنز والزمرد والجواهر وأخبرني وقتها أننا نحتاج إلى وانيت لنذهب به إلى البحر ونقوم بإخراج الكنز ولكن بعد الحج أختفى المترجم ولم أشاهده إطلاقاً وأما النيجيري فقد صار فص ملح وذاب وبعدها إبتداء إلى الخامس محرم بعد الحج صارت تنتابني نوبات سخونه وحراره في جسدي وأسمعها تحدثني في أذني وأشم رائحتها وطلبت مني السكن في غرفه لو حدي وإضطررت لذلك وتخبرني لوحدي فقط أشياء مستقبليه كنتائج المباريات وماسيحدث لي بعدها إلا إنني كنت لا أستطيع تبليغ الاس بها وهكذا سارت بي الحياه وقد ذهبت لعدد من العلماء والشيوخ في الدمام وآخر في اليمن ولم يغير هذا من وضعي شيء وفي آخر سفره لي طلب مني مبلغاً كبيراً ولم أستطع توفيره كما أشار علي أحد الشيوخ بأن أطلقها وفعلت ولكن هذا لم يغير شيئا من الأمر شيئاً واتجهت إلى إحدى الضحف المحليه أشكو حالتي بحثاً عن المساعده إلا ان الشخص المسؤول عن الحاله أخبرني أن الشخص المسؤول عن الحاله أخبرني أنها حالة إحتيال وغش وخداع وان المرأه هي حقيقه ومن صنع النجيري وإن هذا مجرد مشعوذ علماً بأن الشيخ السوداني المشهووور عبدالرحيم البرعي أكد أن هذه الحاله حقيقه وإنها إبتلاء من الله ويجب الصبر عليها وهذه هي حالتي ووضعي و اليوم ابحث انا بعين الرأفه عمن يساعدني ويخرجني من الحاله التي أعيشها وأتمنى أن تنشروا قصتي