الفارس سلامه بن محيجين

كان الفارس سلامه بن محيجين الرويلي يعشق احد ا فتيات قومه واسمها ( عدله ) , وكان اهل الفتاه يرفضون تزويجه . وكانت عدله تحبه , ولما اصاب الفارس سلامه اليأس من أهل الفتاه . اتفق هو ومعشوقته عدله بالهرب والالتجاء الى احد القبائل . فهرب سلامه ومعشوقته وكانت وجهته الى ديار ولد سليمان عند جبل عرنان فلتجا الى شيخها العواجي , فأكرمه العواجي ولما طال المقام بالفارس سلامه بن محيجين بديار ولد سليمان اشتاق الرجوع الى جماعته .وكما هو معروف ان الروله يعدون ثلاثه جموع , فكان سلا مه وحده يعتبر عن جمع لشجاعته .. فتمثل الفارس بهذه القصيده العاطفيه :

عليت يابرق ثقيل الرواعيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,يم الحماد ثم يشلع شلوعي
خلته وانا مابين عرنان ومشيد
,,,,,,,,يمطر على الوديان وهاك الفروعي
اقفتله الربشان هم والحماميد
,,,,,,,,,,,,واقفوا عليه مشفحين النجوعي
عزك لمن مثلي مع الناس فريد
,,,,,,,,,,,ياليت مع جمعي ثلاثه جموعي
نتلي بكارآ كل ابوهن سراهيد
,,,,,,,,,,ولاني على در الولايف بشوعي
هنيكم ياهل القلوب النواويد
,,,,,,,,نوما وانا نومي على راس كوعي
يمطالق العمر ماهي سراميد
,,,,,,,,,,,,,,,يابد ماتنبت علينا القشوعي

ولما وصلت القصيده الى الشيخ سطام الشعلان جمع اهل الفتاه وجعلهم يرضون بالصفح عن بنتهم وسلامه . فتم الصلح ورجع الفارس سلامه الى قومه .

وسلامتكم