طََََرق الباب فإنهدم الوطن كما قيل مثل: " من طرق الباب سمع الجواب " ، ولكنه صمد و صامد يقصد بالعزلة في زمن الاتصال ، ارتكبت أخطاء كثيرة في حقه فالله المستعان على ظلم الإنسان ، يظلم فيظلم ويتسلط فيسلط عليه ، الله أكبر سنة الحياة لا عجب من غرابة المنظر فالوضع عجاب .
فمن سطرنا الرابع توضع النقاط على الحروف لكي يتم ترجمة الموضوع إنه صدام انتهت حياته بحكم اللئام قيل وما أدراك ما قيل ، إنه الإعدام ، فلكي لا نكون نحن جهال فلا ينبغي طرقنا لنهايته قبل حصحصت البداية ، بدأ وكعادة البداية حاكم متسلط أخذ الحكم بالسيطرة والقوة والجدارة ، فهو ليس تليد الملوك كيزيد ؛ بل شخص رأى بنفسه موهبة ليست لكل فرد بل إنها موهبة حباها الله إياه سيطرة وقوة وعزم وحزم حتى نال الحكم بحنكته -إنه نَََعم دويهية- فما إن استقر وترعرعت عنده قوة السلطان وجوره بدأ تفكيره البشري بالغزو فغزا ويا ليته لم يغزو ، تغيرت نظرت العالم بأعمه والعرب بخصوصية لهذا الحاكم . فعزل في زمن الاتصال ربع قرن إلا عشرا. وبعدها تبدأ المقدمة عندما تلاشت القوة العربية وهيمنت على العالم القوة الأمريكية التي لم تدع عاصفاً إلا سألت وتحرشت و حصحصت أسبابه فيال الطفيلية الأمريكية ومن ضمن سلسلة حروبها اللاإنسانية قررت غزو العراق بتهم كاذبة باءت بالفشل ، أريد طرق النهاية ولكن من لا يعرفها فهي نهاية مؤلمة للإسلام ومشاعره ولنا نحن العرب العار فأين الغيرة يجف القلم الأصيل الذي يحركه الدم العربي وأخاطبه بلغتنا الخاصة " أعذرني ولا تحملني مالا طاقة لي به ".
* أحييك وأنا سعيد بمشاركاتك المتميزة وتفاعلك المثري.
* صدام نعم حاكم ، ظلم ، تسلط ، تغطرس ، نال جزائه ، وقف موقف عمر المختار ، مات شهيداً ؛ لأنه نطق بـ لا إله إلا الله قبل ررحيله <حتى لا أدع لأحد مجال > .
* إذا لم أحمل هم الأمة وأنت لم تحمله وذاك وذاك ؛ فمن الذي سيحمله ؟
اتعلم مايصنعون هناك بابنائنا ممن استثيرت حميتهم وهيجو بمثل هذا الكلام عن العار الذي لحق بالامة.
اتعلم مايصنع بهم!!!!؟؟؟
هو فقط قنابل لتفجير لا اكثر !!!
واين بين الابرياء!!!
قبل ايام كان هناك اجتماع لدعاة واللامة في هذا البلد الطيب وقد رعاة صاحب السمو الملكي الامير نايف ابن عبد العزيز وزير الداخليةحفظه الله.
وقد ذكر تلك المعلومات وما يفعل بشبابنا في العراق.
وبانهم لتفجير فقط وبين الابرياء ولتصفية الحسابات الخاصة بين فرق العراق
نحن هنا ملزمون ببيعة في اعناقنا ولا جهاد الا تحت راية السلطان.
كفانا اجتهادات فردية ..
وتوظيف لعواطفنا الاسلامية لاغراض سياسية باسم الجهاد من قبل البعض.
وما ان يصلو مقاعد الحكم حتى يلتفتو الينا . ويناجزونا.
وينسون الجهاد وماكانو يتحدثون عنه سابقا بان العمل ابتغاء وجه الله واعلاء كلمته.
والامثلة كثيرة من افغانستان الى كشمير الى الشيشان والصومال فالعراق .
ابنائنا الوقود وسمعتنا تحترق بين الشعوب . باننا اهل التفجير والارهاب .
هلا وقفنا قليلا لنراجع انفسنا فيما نقول وما يفعل البعض منا .
لم تعد الامة دولة واحدة كسالف العصر والاوان.
الان كل اهل بلاد هم المسؤلون عنها بجهاد النفس .
اما مايتعلق بالجهاد بالمال فهذا لابد ان يكون تحت نظر الدولة واشرافها فقط
لكي لايكون مصدر تمويل لبعض الفرق والتي تضعه في غير محله والامثلة على ذلك كثير .
-تمت-
مهلا مهلا ، نحن أمة عربية أسلامية واحدة يربطنا الدم الاسلامي ؛ فمالي أراك متخوفاً أعذرني فهذا الواقع أنا لست مؤيداً لما يزعم اليوم ( بالجهاد ) في العراق الشريان المجروح الذي ينزف الدماء يمنةً ويسرة .
فكفا بقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُم} النساء(59).
** فلا تظن أني جاهلاً أو ملكياً كما قلت -سامحك الله- بل أني أريد أن أكتب مقالاً يعبر عن صدام
منذ نشأته وحتى نهايته المؤلمة .... الحديث يطول...... ولكن يبقى أننا غير مؤيدون لأمريكا أو أهل الدار الخونة كما قلت . وانا لم أحمل الامة العربية فحسب هذا الخطأ الفادح بل العالم بأجمع ، فتتبع هدف الامريكان الاول وحجتهم ماذا قالوا ؟
ولكن صدام أعدم وهو ناطق بالشهادة حق علينا قول غفر الله لك يا صدام ، ونحن نتطلع غلى عراقٍ أفضل يتم به حقن الدماء و أمن اخواننا الذين نتألم بتألمهم _ وحتى ولو كانوا قلة _.
** موقف الامير / نايف بن عبدالعزيز . من تنويه وعتاب و حمل هم الامة :
أقولها ليس نفاقاً ولا خوفاً ولا رجاءً (( إنه موقف يخلد في التاريخ ، كم نفخر بك يا نائف يا سنا الحق ))
فلكم من بندر الحطاب كل تحية وتقدير ودمتم في أمن وأمان في ظل الاسلام وعدله تحت رايه الشهادة.
"""""""" جزاكم الله كل خير يامن شاركت مقالي """"""""""