22-02-11, 10:21 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي الموضوع: خلى بالك لعنة الله قد تصيب اولادك واحفادك. يقول تعالى ( ومن يعص الله و رسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )
و في المسند عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلـم فقـال : " لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت أو حرقت ولا تعقن والديك وإن أخرجاك من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة فمن ترك صلاة مكتوبة فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمـرا فإنـه رأس كل فاحشـة و إيـاك و المعصية فإن المعصية تحل سخط الله تعالى " .
1 - أصل المعاصي :مبدأ كل معصية من المعاصي التي يقترفها الخلق هو النظرة التي تتبعها خطرة ثم خطوة ثم خطيئة ، يقول النبي عليه السلام : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركه من مخافة الله أبدله الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه .
يقول الشاعر :-
كل الحوادث مبدؤهـا من النظر= ومعظم النار من مستصغـرالشـرر
كم نظرة بلغت في قلب صاحبها= كمبلغ السهم بيـن القوس والوتر
و يقول آخر :-
و كنت متى أرسلت طرفك رائدا = لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الـذي لا كله أنت قادر = عليه ولا عن بعضه أنت صابر
2 - الاستهانة بالمعصيـة يقول تعالى : تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم.
و يقول النبي عليه السلام : " لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار " وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك " إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات " أي المهلكات .
قال أحد الصالحين : " لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر من عصيت " ، و ذكر البخاري عن ابن مسعود قال : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها جبل توشك أن تقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كأنها ذباب وقع على أنفه فقال به هكذا " .
يقول الشاعر :-
كـف الذنــوب صغيرهـا و = كبيرهــــا ذاك التقـــــي
و اصنـع كماش فـوق أرض = الشــوك يحــذر مـا يــرى
لا تحقـــرن صغيــــرة =إن الجبـــال مـن الحصــى
3 - أنـواع المعاصــي المعاصي أنواع و لكل معصية عقوبة معينة و أول المعاصي :
1 - الشرك بالله : وقد وصفه الله تعالى في كتابه بالظلـم العظيـم حيث قال عن لقمان وهو يعض ابنه : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم)وقال تعالى إن الله لا يغفـر أن يشـرك به ويغفـر ما دون ذلك لمـن يشـاء ومن يشـرك بالله فقـد ضل ضلالا مبينا ) والنبي عليه الصلاة والسلام قال : " اتقوا السبع الموبقات ثم ذكر الشرك بالله " .
وأقصد بالشـرك هنـا ما يقـع فيـه كثيـر من النـاس خاصـة النسـاء بـدون أن يشعـروا أنهـم أشركـوا بالله تعالـى و يكـون ذلك بعـدة طـرق :
أ - إتيان العرافين و المشعوذين والاعتماد على أقوالهم و تصديقهم فهذا كفر كما قال النبي عليه الصـلاة و السلام : " من أتى كاهنـا أو عرافـا فصدقـه فقد كفـر بما أنـزل على محمـد " ، " لو اجتمعـت الأمـة على أن ينفعوك ... " ، وهم لا يستطيعوا جلب منفعة للإنسان ولا مضرة يقول تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير ) سورة الأنعام.
ب – شرك الذبح : هو الذبح لغير الله تعالى و غالبا من تورط به النساء كأن تقول إذا شفي ابني أو جاء زوج لابنتها أو حصلت على مولود تقول اذبح في المكان الفلاني أو عند قبر الشيخ الفلاني فلا يجوز الأكل من هذه الذبائح لأنها لم تذبح لله قال تعالى : (حرمت عليكم الميتة والدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به ) ومن يقوم بهذا الأمر فهو مشرك ، و الله تعالى يقول : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) .
2 - الزنــا : ولا أقصد به الزنا المتعارف عليه فقط من التقاء الذكر بالأنثى إنما يدخل في هذا الإطار كثير من الأمور التي استخفت بها كثير من النساء مثل النظر إلى الحرمات والمحرمات .
أ - كمشاهدة الأفلام والمسلسلات الأجنبية والعربية والتي تبث عبر الفضائيات أو عن طريـق الفيديـو أو المشفرات والتي توجد عند كثير من الناس وهذه الأفلام تبث سمومها للناس ولا يجوز للمرأة أن تشاهد هذه الأفلام ولا أن تصرف وقتها فيها لأن فيها الخلاعة وكشف العورات والنبي عليه الصـلاة و السـلام يقـول : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة ، العينان تزنيان و زناهما النظر و الأذنان تزنيان و زناهما الاستماع و اللسان زناه الكلام واليد زناها البطش و الرجـل زناهـا الخُطـا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " .
ب – الخلوة ، و هذا ما يحدث في كثير من البيوت التي استفحل فيها كثير من الشر من جلوس المرأة مع إخوان زوجها أو أبناء عمها في أي مكان تلاطفه و تكلمه و تضاحكه كأنها جالسه مع زوجها لا يفرق بينهما إلا ما يكون بين الرجل و امرأته ، والنبي عليه الصلاة و السلام حذر من هذا حتى أنه عندما سأله رجل عن الحمو فقال : " الحمو الموت " و الحمو أخو الزوج .
وكم من المفاسد التي حصلت بسبب الخلوة و قال العلماء ما جلـس رجل و امرأة إلا واشتاق أحدهما للآخر،و الخلوة طريق للشروالفاحشة .
3 عقوق الوالدين: قال تعالى( فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم.
و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ثلاثا .. قلنا : بلى يا رسول الله قال : " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين " وكان متكأ فجلس فقال : " ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت .
و عقوق الوالدين عظيم عند الله تعالى لأن غضب الوالدين من غضب الرّب و يذكر عن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه قال : بينما أنا أطوف حول الكعبة مع أبي في ليلة ظلماء وقد رقدت العيون و هدأت الأصوات إذ سمع أبي هاتفا يقول :
يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا=عرض المهامة من قرب ومن بعد
قد نام وفددك حول البيت و انتبهوا = وأنت عينك يا قيوم لم تنـم
هب لي بجودك فضل العفو عن جرمي= يا من إليه أشار الخلق في الحرم
إن كان عفوك لا يدركه ذو سرف فمن يجود على العاصين بالكر
قال : فقال أبي يا بني أما تسمع صوت النادب لذنبه المستقبل لربه ؟ إلحق فلعلك تأتيني به فخرجت أسعى حول البيت فلم أجده حتى انتهيت إلى المقام و إذا هو قائم يصلي فقلت : أجب ابن عم رسول الله فأتيت به أبي فقلت : هذا الرجل يا أبت فقال له أبي ممن الرجل ؟ قال : من العرب قال وما اسمك ؟ قال : منازل بن لاحق قال : كنت شابا على اللهو و الطرب لا أفيق و كان لي والد يعضني كثيرا و يقول : يا بني احذر هفوات الشباب و عثراته فإن لله سطوات ونقمات ما هي من الظالمين ببعيد وكان إذا ألح علىّ بالموعظة ألححت عليه بالضرب فلما كان يوما من الأيام ألح علىّ بالموعظة فأوجعته ضربا فحلف بالله أن يأتي البيت الحرام ويدعوا علىّ فخرج حتى انتهى بالبيت فتعلق بأستار الكعبة و أنشد يقول :
يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا = عرض المهامة من قرب ومن بعد
إني أتيتك يا من لا يخيب من = يدعوه مبتهلا بالواحد الصمد
و شل منه بحول منك جانبه = يا من تقدس لم يولد و لم يلد
قال: فوالله ما أتم كلامه حتى نزل بي ما ترى ثم كشف عن شقه الأيمن فإذا هو يابـس قال: فأبيـت ورجعت:ولم أزل أترضاه و أخضع له و أسأله العفو عني إلى أن أجابني أنه يدعو في المكان الذي دعا علىّ به، قال:فحملته على ناقته فخرجت أقفو أثره حتى إذاصرنا بوادي الأراك طار طائر من على شجرة فنفرت الناقة فرفق به بين الأحجار فرضخت رأسه فمات ، فدفنته هناك و أقبلت آيسا وأعظم ما بي ما ألقاه من التعبير أني لا أُعرف إلا بالمأخوذ بعقوق والديه . فقال له أبي : أبشر فقد أتاك الغوث فصلي ركعتين ثم أمره فكشف عن شقه ودعا له مرات يرددهن فعاد صحيحا كما كان . و قال له أبي : لولا أنه قد سبقت إليك من أبيك في الدعاء لك بحيث دعا عليك لم أدع لك . قال الحسن : وكان أبي يقول لنا : احذروا دعاء الوالدين فإن في دعائهما النماء أو الاستئصال والبوار.
4 - طاعة الزوج في المعصية :
وهي الاستجابة للزوج في فعل المعاصي و المنكرات مثل :
1 - الجلوس مع الرجال
2 - مشاهدة المحرمات
3 - خلع الحجاب
وبسبب نقص أو ضعف الإيمان قد تستجيب المرأة لزوجها خوفا من أن يتزوج عليها أو يطلقها و النبي -عليه الصلاة و السلام - يقول : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " .
5 - آثار المعاصي :
1 - أنها تحدث في الأرض أنواعا من الفساد
أ - فساد في الماء
عندما مر النبي عليه الصلاة و السلام و أصحابه على ديار ثمود فمنعهم من دخول ديارهم إلا وهم باكون ومن الشرب من مياههم أو الاستسقاء من آبارهـم حتى أمر أن يعلـق العجين الـذي عجـن بمائهم للنواضح " الإبل " لتأثير شؤم المعصية في الماء .
ب - فساد في الهواء و الزروع و الثمار
يقول تعالى : ( ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) .
2 - تحدث في الأرض أنواعا من العذاب
أ - الزلازل و البراكين و الفيضانات
ذكر الإمام أحمد عن صفية قالت : " زلزلت المدينة على عهد عمر فقال : يا أيها الناس ما هذا ؟ ما أسرع ما أحدثتم لئن عادت لأسكناكم فيها " .
ب - إصابة القوم بالذل و الخذلان
لما فتحت قبرص فرق بين أهلها فبكى بعضهم على بعض فرؤي أبو الدرداء جالسا وحده يبكي فقيل له : ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله فقال : ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله - عز وجل - إذا أضاعوا أمره بينما هي أمة قاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى .
ج - خراب المساكن و القرى
عن عمر بن الخطاب قال : توشك القرى أن تخرب وهي عامرة فقيل كيف تخرب وهي عامرة قال : إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها .
د - أثرها على الإنسان
ذكر عن مالك بن ديار قال : قرأت في الحكمة يقول الله - عز وجل - : " أنا الله مالك الملوك قلوب الملوك بيدي فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة فلا تشغلوا أنفسكم بسبب الملوك ولكن توبوا إليّ أعطفهم عليكم " .
و يقول ابن عباس : إن للحسنة ضياء في الوجه و نورا في القلب و سعة في الرزق و قـوة في البـدن و محبة في قلوب الخلق وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن و نقصـا في الـرزق و بغضا في قلوب الخلق .
ومن آثار المعاصي أيضا
1 - زوال النعم
يقول تعالى : ( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، وفي حديث قدسي يقول تعالى " و عزتي و جلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره ، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحب .
يقول الشاعر :
إذا كنـت فـي نعمـة فارعهـا = فـإن المعاصـي تزيـل النعـم
و حطهـا بطاعـة رب العبـاد = فـرب العبـاد سريــع النقـم
و إياك و الظلـم مهما استطعت = فظلـم العبـاد شديـد الوخـم
2 - ذهاب الحياء
قال النبي عليه الصلاة و السلام : " استحيوا من الله حق الحياء قال : وكيف يا رسول الله قال أن تحفظ العقـل وما وعى والبطـن وما حوى وأن تذكـر المـوت والبلى فإنك إن فعلـت ذلك فقـد استحييـت من الله حـق الحيـاء " .
وقال : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت " . قصة المرأة المتبرجة مع الرجل المتدين في أحد المجمعات .
3 - فتور العلاقة بين الإنسان و خالقة
" عبدي كن لي كما أريد أكن لك كما تريد فأن أطعتني فيما أريد أعطيتك ما تريد وإن خالفتني فيما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد " .
" إذا أطاعني عبدي رضيت عنه و إذا رضيت عنه باركت فيه و ليس لبركتي نهاية و إذا عصاني عبدي غضبت عليه و إذا غضبت عليه لعنته و لعنتي تصيب السابع من الولد " .
" ما من عبد يستعين بي دون أحد من الخلق غيري أعلم ذلك من نيته فتكيده السماوات و الأرض إلا جعلت من بينهن مخرجا و ما من عبد من عبيدي يستعين بأحد من الخلق غيري أعلم من نيته إلا مسخت الأرض من تحت قدميه و أهويت الراسخ من يديه ثم لا أبالي في أي أودية الدنيا هلك " .
أخواتي وأخواتي في الله على الإنسان إذا أراد أن يفعل المعصية أن يتذكر أنه بذلك يبارز الله - عز وجل - فهل يقوى على مبارزته وهل يستطيع أن يتحمل عذابه و عقابه .
جاء رجل إلى أحد الصالحين فقال له : إن نفسي تراودني لفعل المعاصي فقال له : إذا أردت أن تعصي الله فلا تسكن أرضه ولا تأكل من رزقه ولا تعصه في مكان يـراك فيه ، فقـال : لا أقـدر فالأرض كلهـا لله و الرزق له وهو يرى كل شئ ، فقال له : إذا جاءك ملك الموت فادفعه عنك و إذا جاءتك زبانية جهنم فلا تذهب معهم ، فقال له : إذاً كيـف تعصي الله و أنت تحـت رحمتـه و تتنعـم في ملكـه ، فقـال الرجـل : و الله لا أعصـي الله أبـداً .
قال علي – كرم الله وجهه - في خطبة له : إن أخوف ما أخاف عليكم إتباع الهوى ، وطول الأمل . فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة .
ألا وان الدنيا قد ترحلت مدبرة ، ألا وان الآخرة قد ترحلت مقبلة و لكل واحد منها بنون . فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب و غداً حساب ولا عمل .
دعـــــــــاء
اللهم أنت أحق من ذكر وأحق من عبد وأنصر من ابتغى وأرأف من ملك ، اللهم يا من عطفت علينا قلوب الآباء ونحن صغارا و ضاعفت علينا نعمك ونحن كبارا ، اللهم استر على نساء المسلمين واحميهن من التبرج والسفور ومن تقليد الكافرين ، اللهم ذكرنا النطق بلا إله إلا الله إذا يبس منا اللسان وضعف الجنـان وبردت القدمان وارتخت اليدان وشخصت العينان ، اللهم اجعلنا في قبورنا من المطمئنات ويوم القيامة من الآمنات و لحوض نبيك من الواردات ولكأسه من الشاربات و بيض وجوهنـا يـوم تسـود وجـوه الكفـرة والمجرمين ، اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت ورك لنا فيما أعطيت و قنا و اصرف عنا شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت نستغفرك اللهم من جميع ذنوبنا و نتوب إليك لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك ، اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك .
هذا والله ولي التوفيق
ادعوا لنا جزاكم الله خير
م/ن
|
| |