22-02-11, 07:08 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| البيانات | التسجيل: | Nov 2010 | العضوية: | 3865 | الاقامة: | ابوظبي | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 3 | الردود: | 3 | جميع المشاركات: | 6 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات خـــــــطــــبــة راكان....... خطبة الشيخ راكان الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين شيخ قبيلة العجمان الغني عن التعريف كانت له قصة زواج مشهورة نظرا لما صاحبها من عراقيل في بداية الأمر، فقد كان راكان يريد الزواج باحدى فتيات قبيلته وأهلها موافقون ولكنها محجوزة لابن عمها (تحجير) الذي رفض التنازل عنها لغيره مما جعل طريق راكان إليها صعبا، وفي أحد الأيام انتقلوا أهل الفتاة إلى مكان آخر تبعا للمراعي والأعشاب فتأثر راكان برحيلهم تأثرا بالغا وبدا عليه الحزن لفراقهم، فلاحظ والده الشيخ فلاح بن حثلين حزن ابنه وتأثره فذهب هو وابن أخيه ضيدان بن مانع بن حثلين إلى أهل الفتاة وطلبا من ابن عمها التنازل عن تحجيرها والسماح لراكان بالزواج منها، وقد قام ضيدان باعطاء ابن عمها بندقية وفرسا أصيلة يقدر ثمنها بستين ناقة نظير هذا التنازل، فوافق الرجل وأطلق سبيلها فخطبها الشيخ فلاح لابنه ووافق والدها ورحب بهم أشد ترحيب، فعاد الشيخ فلاح بن حثلين وابن أخيه ضيدان لأهلهم والفرح يملأ قلوبهم لحصولهم على مبتغاهم الذي سيفرح به راكان ويدخل السرور لقلبه وقال الشيخ فلاح مبشرا ابنه راكان يا من يبشّر بأريش العين راكان === حنا شريّناها وكمّل نشبها شرّايها بغالي الأثمان ضيدان === بنت الأصيل اللي طويلٍ حجبها وأعطاه غتماً من طويلات الأثمان === اللي على المحراف عجلٍ ندبها أمرٍ تسهّل بين ذربين الأيمان === هذاك يعطيها وهذا طلبها كله لعينا وقفته بين الأضعان === يومه يخايل وين راحوا عربها ما يستوي بالبيت نايم وسهران === وتكثر نجوم الليل للي حسبها ويذكر أن الشيخ راكان بن حثلين قد خرج ذات يوم في سفر وبرفقته شابا من أبناء قبيلته وفي الطريق مروا بقوم فنزلا للاستراحة من عناء الطريق وتناول شيئا من الطعام وحين اقتربا من البيت إذا به خاليا من الرجال وليس به سوى إمرأة وكعادة بنات البدو لما نزل الضيفان استقبلتهما ببشاشة ودعتهما للدخول وكان الشاب طويلا وتبدو عليه علامات الوجاهة بينما الشيخ راكان كان أقصر منه وكبيرا في السن فإعتقدت أن الشاب هو الشيخ وأن الذي معه هو مرافقه فأحظرت الفأس ورمته من خلف رواق البيت على الشيخ راكان وقالت له: قم احطب لمعزبك وقهوّه فقفز الشاب من مكانه فأشار له الشيخ راكان بالجلوس وأخذ الفأس وجمع الحطب وأوقد النار وأعد القهوة ثم صبها لرفيقه وبعد أن انتهيا من شرب القهوة قال مخاطبا المرأة من خلف رواق البيت بهذه الأبيات يا زين يليي في ذراعك نقاريش === الحكم حكم الله وحكمك على االراس ان شيتني حشّاش سيد الحواشيش === وإن شيتني حطّاب قرّب لي الفاس وإن شيتني خيّال أروي المعاطيش === وأثني وراهم يوم الأرياق يباس الفرخ لا يغويك في صفة الريش === طير الحبارى يا أريش العين قرناس وعندما سمعت المرأة هذه الأبيات اهتزت من أعماقها وارتجفت لخطأها الكبير وعدم قدرتها على التفريق بين الشيخ والفرد وطلبت من الشيخ راكان العفو والسماح على هذا الخطأ الكبير والغير مقصود، فقبل أبو فلاح اعتذارها فلم يساوره شك في نفسه وليس عليها هي وأمثالها أن تعرف الشيخ راكان مادام يعرفه الفرسان والأبطال الصناديد في ساحات المعارك وتحت ظلال السيوف وتعرفه الأتراك والصرب وجزيرة العرب بأكملها وتتناقل الركبان قصصه وأخباره
التعديل الأخير تم بواسطة هبوب نجد ; 22-02-11 الساعة 07:12 PM |
| |