.. الحي يحييك و الميت يزيدك غبن ..!!

يتداعى الى ذهني دوما هذه الحكمة عندما أرى من الشباب

من خارت قواه عن العمل وإكتساب لقمة العيش بيمناه

وأتعجب من مدى الإنهزام وضعف الهمة من جيل الشباب .. !!

برأيك لما هذه الإتكالية على الأسرة في كل شيء عند شبابنا ..؟

هل هو سوء التربية ..؟

أم لتوفير كل شيء من كل شيء لجيل الشباب ..!؟!

أوقد همتك وعزيمتك .. وأجبني رعاك الله

.

يسمونها المصريين ( نفخة كذابه ) على لا شي

يدعي بالفوقية وهو مايملك أمتيازاتها

أو أحباط من الواقع المريض ، وقنوط.

أو مجرد إعتماد على التكافل وإنتظار.

أو هو عدم وضوح رؤية وعدم وجود هدف.

أو فراغ روحي بمعنى ( غياب المبادئ).

أو هوان نفس ( والهون هين تدنع النفس وتهون)

مادري الموضوع يحتاج دراسة من الجذور.

بلاشك أن علو الهمة لايوفق له إلا الرجال اللي يستاهلون لقب رجال اما الذي يعتمد على أخته المعلمة او أخوه الأكبر او والده يكد ويتعب ويعطيه .. وهو جالس في بيته فحقيقة ليس بعدها سخف وانهزامية وضعف في الهمم وفتقاد لعزة النفس .

انني اتعجب من بطالة كثير من الشباب والأبواب مفتحة لهم والحمد لله

لا والأعجب انهم اذا تصدروا المجالس بدأوا يعلقون ويضحكون بفلان وعلان انها قمة الانحدار ..

انك سنبلة العيش التي واقفة فهي فارغة بينما التي منحنية فهي المليئة ...

وهذا مثل بعضهم يرى نفسه انه افضل الناس وهو فارغ للأسف

الله يهدي شبابنا ويوفقهم لما فيه الخير في دينهم ودنياهم اللهم امين

بصراحه فيه شباب داخلهم انهزامي اما انه لا يعمل لانه يدعي انه لم يجد عمل وهذا مغالطه للنفس او انه يتحجج يعدم مناسبة الوظيفه له على قولة المثل الشعبي (الجوع قطع بطني والفيس ماني ناسيته )

اللي يبي يشتغل بيحصل شغل ومو معقوله شخص ما معاه الا ثانوي او متوسط وبيحطونه وزير لازم الواحد يبدأ من الصفر

هذه مداخلتي والبركه فيكم