19-02-11, 12:59 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2010 | العضوية: | 3626 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 180 | الردود: | 2025 | جميع المشاركات: | 2,205 [+] | بمعدل : | 0.42 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات قصة سليمان الشريم قصه حصلت للشاعر الكبير /سليمان بن شريم
وأحببت ان تطلعوا على هذا الموقف الذي حصل مع هذا الشخص وهذه القصه واحببت ان تشاركوني في معرفة هذه القصه وما جرى مع صاحبها من موقف حيث انني لست راوي ولكن احب العلوم الغانمه واهلها شرواكم واليكم ماجرى مع سليمان سليمان أبن شريم فحل من فحول الشعر الذين تضرب بهم الأمثال
ويسمى راع السر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته توفي عام 1363هجري في مدينة بريدة
وقد ذكر بان سليمان بن شريم
بعد تثبت الامن على يد الموحد الملك
عبدلعزيز طيب الله ثراه
اتى الى لرياض قادما من بلده الوشم ،
لكي يبيع حصان له عربي اصيل وكان معه خادمه اسمه سعيد
وقال له اذهب بالحصان لسوق المواشي ياسعيد وبعه لنا
وانا سوف اسلم على الامام عبدالعزيز
والوعد عند جدار المصمك بعد صلاة الظهر
ذهب سليمان وسلم على الامام وبعد صلاة الظهر جلس سليمان ينتظر سعيد
في المكان المحدد بينهم آملا ان ياتي الخادم بقيمه الحصان فاذا بسعيد قادم
والحصان معه قال له سليمان بن شريم ،
وراك مابعت الحصان ،
قال ياعم ماسوي الا عشرين ريال ؟؟ !!
قال سليمان لا يكون عزك الله حمار
قال ؛؛؛ ياليته ياعم حمار ،
والله ان في السوق
قبل شوي حمار منقطع
حرجو عليه وبيع بسبعين ريال
فانذهل الشاعر سليمان ،
ومعروف ان الشاعر بالعاده له حس غير بقيه الناس
مع العلم انه يعرف قيمه هذا الحصان الاصيل
وقيمه الحمار ابو سبعين فتمثل قائلا :: البارحـة مـا ذاقـت النـوم عيـنـي هــم بتنجـيـم بفـكـر بهـوجـاس و اصبحت من غِبْ السهـر و الونينـي جسـم بِرمًـه مجـرم عنـد حـبـاس صبـرت ليـن الصبـر بيًـح كنينـي ولا شفت لي من جملة الصبر نومـاس شابت عـوارض لحيتـي قبـل حينـي و قنعت من عقـب الفوايـد بالافـلاس مـن شـوف دنيـا تجهـر الغافلينـي ترفع ذنب و تطمـن المتـن و الـراس تبدلـت هـرج العـرب بالرطيـنـي و قامت تجنس لي على سبعـة اجنـاس رخص الحصان و رخصوا الطيبينـي و غلى الحمار و ما اشتبه له من الناس و قـام الـردي يدحـم بجنـب متينـي و ابن الحمولة قام يمشي مـع السـاس و قـل الرفيـق و قلـوا الغانميـنـي و كثر الحسد و اهل النمايم و الانجـاس شان الزمان و شـان وجـه الضمينـي و تغيـرت كـل الطبايـع و الالبـاس و المال صار مـع المـره و الدوينـي و الطيب راح و قطعت عنه الارمـاس و خليـت كفـوف مدلهيـن الحزينـي و اللي تورثهم بقي غير حسـاس و الذيـب جـاع و كـل ثـور بدينـي و الحر برقع و ابرق الريـش فـراس و ذل الجسـور و كـل حـد السنينـي و تكشيف عرض الناس هو سهمة الناس و المرجلـة نسخـت مـع المارتينـي و تعوضوا عنها بخوصـة و مكنـاس و قام الردي يحشـم مـع الحاضرينـي و الراس ديس و خدم الحر ابا الحـاس و صار الصديق اهو العـدو البطينـي يشرف عليك و يصبح الصبـح بـلاس و طرد الهوى بختـوا بـه المفلسينـي شرابـة المصفـاة طباخـة الـفـاس و اختـام قيلـي أيـهـا السامعيـنـي صلوا على المختار مـا هـل رجـاس والآل و الاصـحـاب و التابعيـنـي عد النبات و عد حصحاص الاطعـاس عسى ان تكون القصه والقصيده فائده وعبره في هذا الزمان الذي فيه (رخص الحصان ورخصوا الطيبيني )
|
| |