الأسرة هي النواة الأولى في أي مجتمع كان فمتى صلحت وصلح فروعها صلح المجتمع المنتمي اليه هذه الأسرة فكل مجتمع له بيئته وكل أسرة صالحة منتمية إلى هذا المجتمع يصلح لأن أساسه صالح فالأسرة هي أساس المجتمعات وركيزة التقدم بكل ما يعنيه من نهضة فهي اليد ، و العمود الفقري الذي يحمل مجسما صحيحا خاليا من أي علة فا بسلامته تسلم المجتمعات وترتقي ولكن ماهو أساس الأسرة لاشك إن أي أسرة تتكون من زوجين فهما برعم المجتمع فمتى تكونت الأسرة على أساس قوي تأسس المجتمع أقوى وذلك لايكون إلا بتحمل كل زوج وزوجة بعضهما بعض حتى تكون حياتهما متحديه الصعاب 0 فلابد من مشاكل وصعوبات في الحياة الزوجية فلا تنجح إلا بتخطيها 0 فقد قيل الزوجين كا حجرين صلبين في العام الأول يحتك كل واحد بالآخر فينتج عنه شرر في بعض الأحيان قد تشتعل النار ،فإذا احترق أحد الحجرين أو كلاهما فشلت الحياة الزوجية 0 إما مع ثبات الحجر واستمراره في الإ حتكا ك برقة وعطف وتأني وملامسة حانية يصيرا أملسين من جميع الجوانب فهذه هي الحياة الزوجية الناجحة فالمرأة في أسرتها هي الركيزة والرجل هو المرتكز عليه في أعباء الحياة فمتى تخلى أي واحد عن دوره سوف يختل توازن الأسرة المستقرة ويكون هناك أسرة تتمرجح في عواصيف الأيام وتقلبات الطقس والمناخ الأسري الذي ينتج عنه ضياع الزوجين بالأول ثم ضياع الأولا د فينتج عنه ضياع مجتمع 0 من هو المؤسس الأول في بناء أسرة الأم أم الأب ؟ كلاهما أسس وكلاهما مؤسس ولكن المؤسس من ضحى براحته في سبيل ا سعاد هذه الأسرة ؟ وسعادتها لا تتوقف على المتطلبات فحسب بل على ما يطلبه أفرادها من أسس عميقة وتربية عريقة أساسها الدين الإسلامي متمجدة بسيرة رسولها محمد صلى الله عليه وسلم
وأختم موضوعي بهذه الخاطرة
أسرة الدين تعا لت
على الأسر الباقية فاقت
مجد هي عليه سارت
من النبي استمدت فعاشت
تأسست وتأست بعظيم الأخلاق فتزينت وزانت
فكل أعصار الحياة عليها هــــــــانت
تغرس برعم وتسقي زرع وكذلك على ساق الشباب تورق و ر آآ قت
فأثمر غرسها بعد عناء في الحياة ثم استرآآحت
موضوع من قلمي حروفه سقطت ثم تناثرت فانطبعت كلماته حينما هاجت
و من لعآبه عباراته سآلت
ق/// ل /// م ميــــــــــس الريــــــــــــــــــم
الأسرة المسلمة 
العرض الشجري
