آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > المجلس الإسلامي

عظمة ربنا سبحانه وتعالى


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-11, 10:41 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
::عضو نشط::
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوعزوز

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 4003
المواضيع: 28
الردود: 26
جميع المشاركات: 54 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 50

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوعزوز غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس الإسلامي
05 عظمة ربنا سبحانه وتعالى

يغفر ذنباً ويكشف كرباً ويفك عانياً ويجبر كسيراً وينصر ضعيفاً


ويغني فقيراً،يحيي ويميت.. ويُسعد ويشقي، ويُضل ويهدي.. ويُنعم


على قوم ويسلب نعمته عن آخرين.. ويعز أقوامًا ويذل آخرين: {هُوَ


اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّاهُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ


اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ


الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [الحشر: 22 – 23].


له القدرة المطلقة والإرادة التامة.. كلم موسى تكليماً وتجلى للجبل


فجعله دكاً هشيماً، وهو سبحانه فوق سمواته لا تخفى عليه خافية..


يسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة


الظلماء.. لا تشتبه عليه الأصوات مع اختلاف اللغات وتنوع


الحاجات، ولا تتحرك ذرة في كونه إلا بإذنه {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ


يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا


وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ


مُّبِينٍ} [الأنعام: 59]. {اللّهُ لاَإِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ


وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ} [البقرة: 256].


حجابه النور.. لو كشف وجهه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه


بصره،فإذا كانت سبحات وجهه الأعلى لا يقوم لها شيءٌ من خلقه


فما الظن بجلال ذلك الوجه الكريم وجماله وبهائه وعظمته


وكبريائه؛ لذا كان أعظم نعيم أهل الجنة التلذذ بالنظر إلى وجهه


الكريم - جل جلاله - وهو موقفٌ عظيم يتجلى فيه كبرياء الله


وعظمته وجماله وجلاله.


أيها الأحبة:


وفي موقفٍ آخر دلت على بعضه آياتٌ من القرآن وأحاديثٌ من


السنة.. أورد ابن كثير – رحمه الله –: أنه " حين ينفخ إسرافيل في


الصور نفخة الصعق فيموت أهل السموات والأرض ويجيء ملك


الموت فيسأله ربه - وهو أعلم - من بقي؟فيقول: بقيت أنت الحي


الذي لا يموت وبقي حملة العرش وبقي جبريل وميكائيل وإسرافيل


وبقيت أنا، فيأمره ربه بقبض أرواحهم، ثم يقول – وهو أعلم – من


بقي؟ فيقول ملك الموت: يارب بقيت أنت الحي الذي لا يموت..


وبقيت أنا، فيقول الله – عزوجل -: أنت خلقٌ من خلقي فمُتْ


فيموت..


فإذا لم يبق إلا الله الواحد القهار - كان آخراً كما كان أولاً - طوى


السموات والأرض طي السجل للكتب ثم دحاها،ثم يقول: أنا


الجبار.. أنا الجبار.. أنا الجبار (ثلاثاً)، ثم هتف بصوته: لمن الملك


اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ ثم يجيب نفسه بنفسه: لله


الواحد القهار.


ثم يبدل الله الأرض غير الأرض والسموات فيبسطهما ويسطحهما


ثم يمدهما، ثم يزجر الله الخلق كلهم زجرة فإذا هم في هذه الأرض


المبدلة؛ فيحي الخلق.. فيقف الناس موقفاً واحداً مقداره سبعون عاماً


لا ينظر إليهم ولا يقضي بينهم حتى يشفع فيهم محمدٌ – صلى الله


عليه وسلم –".


وروى ابن كثير بسنده: أن رسول الله محمداً – صلى الله عليه وسلم


– يقول: "فأرجع فأقف مع الناس، فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حساً


من السماء شديداً.. فهالنا، فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من في


الأرض من الجن والإنس.. حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت


الأرض بنورهم وأخذوا مصافهم وقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا..


وهو آتٍ، ثم ينزل من أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة


وبمثلي من فيها من الجن والإنس.. حتى إذا دنوا من الأرض


أشرقت بنورهم وأخذوا مصافهم وقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ فيقولون لا..


وهو آتٍ، ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف من كلسماء..


حتى ينزل الجبار - جل جلاله - في ظُللٍ من الغمام والملائكة،


فيحمل عرشه يومئذٍ ثمانية أقدامهم في تخوم الأرض السفلى


والأرض والسموات إلى حجزتهم والعرش على مناكبهم.. لهم زجل


في تسبيحهم يقولون: سبحان ذي العرش والجبروت.. سبحان ذي


الملك والملكوت.. سبحان الحي الذي لايموت.. سبحان الذي يميت


الخلائق ولا يموت.. سبوحٌ قدوس ربالملائكة والروح".



والله أعظم شاناً وأعز سلطاناً،ولكن الذنوب التي رانت على القلوب


حجبت تعظيم الرب في النفوس وأضعفت وطره في القلوب، ولو


تمكن وطر الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه أبداً..


فإن عظمة الله – تعالى – وجلاله في القلب تقتضي تعظيم حرماته


والاستسلام لحكمه وأمره ونهيه، وهذا التعظيم يحول بينك وبين


الذنوب.


والمتجرئون على معاصي الله ما قدروا الله حق قدره،وكفى من


عقوبات الذنوب أن تضعف هذا التعظيم في القلب حتى يستمر


المخذول المعاصي فيهون على الله فيرفع الله مهابته من قلوب الخلق


ويستخفُّون به كما استخفَّ بأمرالله..


وقد ذكر الله – تعالى – أنه غطى على قلوب المصرِّين على الذنوب


وطبع عليها.. وأنه نسيهم كما نسوه وأهانهم وضيعهم كما ضيعوا


أمره؛ لهذا قال - سبحانه - في آية سجود المخلوقات له: {وَمَن يُهِنِ


اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ} [الحج: 18].


فعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق.. وعلى قدر تعظيمك لله يعظمك


الخلق.. وعلى قدر محبتك لله يحبك الخلق،وإنما يستدفع البلاء


بالتوبة والاستغفار والاستسلام لأمر الله الواحد القهار: {وَتُوبُوا إِلَى


اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].

هذا مااستطعت نقله عسى الله أن ينفعنا بما ذكرناه وأن يجعله في ميزان حسناتنا ولا تنسونا من صالح دعائكم ولكم بمثل












عرض البوم صور ابوعزوز  
قديم 13-02-11, 02:25 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:


عضو مجلس الإدارة

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد الطميشاء

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 423
الاقامة: القصيم
الجنس: ذكر
المواضيع: 757
الردود: 9025
جميع المشاركات: 9,782 [+]
بمعدل : 1.53 يوميا
تلقى »  37 اعجاب
ارسل »  69 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 346

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فهد الطميشاء غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوعزوز المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي رد: عظمة ربنا سبحانه وتعالى

سبحان الله العظيم ،،

لا إله إلا الله الملك الحق المبين ،،

شكراً لك












توقيع :

.

تؤمـل في الدنيا طويـلاً و لاتـدري ** إذا جـنّ ليــل هـل تـعيش إلى الـفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ** وكم من مريض عاش دهراً إلى دهر

.

عرض البوم صور فهد الطميشاء  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ربنا , سبحانه , عظمة , وتعالى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ادعيه لمن يحتاج لدعاء && شوكلاته && المجلس الإسلامي 3 16-12-10 06:07 PM
صور من عظمة الله جل جلاله ( جبريل عليه السلام كمثال ذعذاع الشمال المجلس الإسلامي 0 27-03-10 08:07 AM
عظمة لا إله إلا الله مازن (ابوخالد) المجلس الإسلامي 4 22-05-09 02:04 AM
أدعية في القرأن زيد بن متعب المجلس الإسلامي 3 19-09-08 12:59 AM
أدعية القرآن الكريم ولد نومان المجلس الإسلامي 4 07-03-08 05:00 PM


الساعة الآن 11:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52