05-02-11, 01:37 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 423 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 757 | الردود: | 9025 | جميع المشاركات: | 9,782 [+] | بمعدل : | 1.53 يوميا | تلقى » 37 اعجاب | ارسل » 69 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 346 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي أهداف المنافقين من وراء حادثة الإفك بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد استهدف المنافقون من وراء هذا الفتنة العظيمة ما يأتي: 1 إهانة وتشويه سمعة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ،وبيت الصديق رضي الله عنه والنيل من أعرضهما والطعن في حرماتهما 2التفريق والتشتيت في الأسرة النبوية الكريمة 3 تمزيق شمل المسلمين وجمعهم وإحداث خلل في قوتهم ووحدتهم وغرس بذور الفرقة في وحدة الأخوة الإسلامية وظاهرا قد نجحوا في تخطيطهم وحققوا أهدافهم فكيف كان ذالك؟ ماحدث لعائشة رضي الله عنها وما قام به أصحاب القلوب الحاقدة ذوات الشحناء والبغضاء نحو هذه المحصنة الغافلة التقية الزكية يتقدمهم عدو الله عبد الله بن أبي فتنفس من كرب النفاق والحسد الذي بين ضلوعه فجعل يحيك الإفك ويوشيه ويشيعه ويذيعه ويجمعه ويفرقه وأراد من ذالك تشويه سمعة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفريق في الأسرة النبوية وليس أشد على نفس المرأةولا أوجع لضميرها من مطعن يطعن سمعتها ويفقدها الرجل الذي تحبه والمكانة التي تبوأتها وكذالك أراد المنافقون تمزيق شمل المؤ منين وقد شارك عبدالله بن أبي ثلاثة أخرون وهم حسان بن ثابت وحمنة بنت جحش ومسطح بن أثاثة رضي الله عنهم هذا وفد تحققت أحلامهم وآمالهم في من قضية الإفك العظيمة التي عاشها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاشتها أم المؤمنين رضي الله عنها أيام عصبية وليال مؤلمة إلا البيان الرباني كان بانتظارهم يترقبهم ،وآن الأوان أن يتكلم ويزيح الستار عن الواقع ويكشف الغمة عن الحقيقة الأصلية تقول عائشة رضي الله عنها حين أنزل الله تعالى برائتها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عندها تقول رضي الله عنها:فوالله مارام مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل الله عليه الوحي فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال لي:يا عائشة احمدي ربك فقد برأك الله فأنزل الله تعالى:(إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خيرا لكم لكل امريءمنهم مااكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) إلى قوله تعالى(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنو لهم عذاب عظيم )وقوله تعالى(إن الذين يرمون المحصنات الغافلا ت المؤمنات لعنوافي الدنياوالأخرة ولهم عذاب عظيم ) فكانت هذه الآيات نصرا إلهيالأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبيت الصديق رضي الله عنه وقرآن يتعبد به المسلمون إلى يوم القيامه وكذالك تنبيه للمؤمنين في عدم قدح بعضهم بعضا وكذالك حين سماع المؤمن عن أخيه المؤمن سوء أن يبرئه بلسانه ويكذب القائل وما لم يصل المؤمن إلى هذه الحالة فإنه من نقص إيمانه وعدم نصحه وكذالك جائت هذه الآيات سلوانا للمؤمنات إذا قذفت المؤمنة وأوذيت تذكرت بتلك الآيات أمها عائشة رضي الله عنها فصبرت وسلت وأن من أحب انتشار الفاحشة والشر في المؤمنين فإن الله له بالمرصاد وله عذاب عظيم وصلى الله على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين منقول ،، نسأل الله أن ينفع به ،،
|
| |