*مقولة يرددها الآباء منذ مئات السنين، تقول كلماتها :
"وَلَدُ الشارب للّحية، وولدُ اللّحية للشيبة، وولدُ الشيبة للخيبة". مفاد هذه الجملة الجميلة أن من تزوج مبكراً خدمه أولاده مبكراً، ومن تأهل في ربيع عمره خدمه أبناؤه عند حاجته إلى خدمة.. ومن تزوج في مشيبه ضاعت لديه فرصة من يعتني بشيخوخته.. تصنيف ملؤه الواقعية والعقل.. ولكن..
يبدو أن معادلة الحاضر قد لا تأتي عادلة بنتائجها وتوقعاتها.. المعايير تغيرت.. والحسابات اختلفت.. كيف؟! في حاضرنا الأسري اليوم لا عبرة بمعايير العمر.. ولا بمقاييس البر.. أبناء عاشوا مرحلة الرجولة في عصر كهولة آبائهم تحولوا إلى حمل ثقيل تنوء به شيخوخة آبائهم.. ويضيق لها عجزهم لأن أخلاقيات الزمن تغيرت.. تطورت إلى الأسوأ..
*أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا
شطر من بيت شعر، إلى أي حد تأتي صحة مقولته؟
يقف على الجانب الآخر قولان لعلهما الأقرب إلى الصواب:
"على قدر لحافك مد ساقيك، أو رجليك" لا يهم.. "وعلى قدر موجودك يأتي وجودك".. التبذير مثل التقتير؛ كلاهما مذموم.
*جميل، بل مطلوب أن يعبر الشعب عن وفائه وولائه لكل قيادة رشيدة لقاء ما قدمته له ولوطنه من إنجازات ضخمة لصالح حاضره ومستقبله..
لعل الأجمل لو أن الاعلانات لتلك المناسبات، التي تعد بعشرات الملايين على الأقل مادياً، جرى توظيفها واستثمارها لصالح مؤسسات خيرية تحمل اسم الرمز الذي نُشرت من أجله عبر وطننا الغالي بمناطقه المختلفة التي احتفت به.. إنها الأبقى والأجدى نفعاً من أن تذهب في مجرى ريح المناسبة ثم تُنسى ..
*كم ملياردير .؟ وكم مليونير عبر ساحة عالمنا العربي ؟
أعداد مهولة يصعب حصرها .. أقسم بالله العظيم، غير حانث في اليمين، لو أنهم طهروا رؤوس أموالهم الطائلة وأخرجوا حق الله فيها لما بقي في عالمنا العربي، بل والإسلامي، من سائل ولا محروم.. ولكن.!
تبقى الأماني دون الطموحات.. وتبقى الرغبات دون التطلعات..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
قتلْنا الحبَّ إسفافاً وأوصافاً إلى درجة الامتهان والابتذال والارتهان بما هو شكلي.. الحب أكبر من قبلة.. وأجمل من عينين ساحرتين.. إنه فيض حياة.. ونبض مشاركة.. وبناء مستقبل لا تحكمه العاطفة دون عقل..
*أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحق الفدا
نشيد وطني قومي كنا بالأمس نشدو به في حماس مشنفين أسماعنا على وقع إيقاعاته.. واليوم أصبح مهجورا .. فما يسمع الا الغثاء مما نسميه الغناء الذي لا غناء فيه.. ولا ذوق معه.. هل جفت منابع النخوة إلى هذا الحد؟!
تقبلوا تحياتي...........من مكتبة زميلي (ولايهون البواردي )
*أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحق الفدا
نشيد وطني قومي كنا بالأمس نشدو به في حماس مشنفين أسماعنا على وقع إيقاعاته.. واليوم أصبح مهجورا .. فما يسمع الا الغثاء مما نسميه الغناء الذي لا غناء فيه.. ولا ذوق معه.. هل جفت منابع النخوة إلى هذا الحد؟!
كنا نغني ( بحد السيوف وعزم القلم )
ولا يزال هذا نشيدنا
بدر يعجبني دائما الوقوف والتأمل بما يخطه لنا يراعك الجميل
كل عام وانتم بخير نسأل الله أن تكونوا من الفائزين ،،
بهذا الشهر الكريم وتقبل الله صيامكم وصالـح أعمالكم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
تقبلو تحياتي ابو ميار
لتواصل عبر الاميل abomiear@hotmail.com
*أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا
شطر من بيت شعر، إلى أي حد تأتي صحة مقولته؟
يقف على الجانب الآخر قولان لعلهما الأقرب إلى الصواب:
"على قدر لحافك مد ساقيك، أو رجليك" لا يهم.. "وعلى قدر موجودك يأتي وجودك".. التبذير مثل التقتير؛ كلاهما مذموم.
( اللهم اعطي منفقاً خلفاً ،، واعطي ممسكاً تلفاً )
بتصوري هذا هو الانفاق الذي لاتخشى معه قله ،،