29-01-11, 07:43 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2009 | العضوية: | 2473 | الاقامة: | بــريـدهـ | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 243 | الردود: | 844 | جميع المشاركات: | 1,087 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 8 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي حسان بن ثابت / أبو قتادة / عروة بن مسعود) شاعر الرسول حسان بن ثابت
إنه الصحابي الجليل حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري -رضي الله عنه-، وكان يكنى أبا عبد الرحمن، وأبا الوليد، وأبا الحسام،
ويقال له: شاعر رسول الله (. وهو أحد فحول الشعراء، وكان شعره في الجاهلية من أجود الشعر، قال عنه أبو عبيدة: فُضِّل حسان على الشعراء بثلاث: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي ( في أيام النبوة، وشاعر اليمن كلها في الإسلام.
وكان ( يضع له منبرًا في المسجد وهو ينشد الشعر، ويقول: (إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما ينافح (يدافع) عن رسول الله () [أحمد والترمذي]، وقال له النبي (: (اهج -يعنى المشركين- وجبريل معك) [البخاري]، وقال له (اهج قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل) [مسلم].
وعندما استأذن حسان النبي ( في هجاء قريش، قال له (فكيف بنسبي؟) فقال: والله لأسلنَّك (أنزعك) منهم كما تُسلُّ الشعرة من العجين. [البخاري]، فقال له (إيت أبا بكر، فإنه أعلم بأنساب القوم منك)، فكان حسان يذهب إلى أبي بكر ليعرف منه أنسابهم. فلما سمعت قريش هجاء حسان لهم، قالوا: إن هذا الشعر ما غاب عنه ابن أبي قحافة (أي: أبا بكر).
وقد هجا حسان أبا سفيان، قائلاً: هَجَوْتَ مُحَمّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعَنْدَ اللَّهِ في ذَاكَ الجــَزَاءُ
هَجَوْتَ مُطَهرًا بـــرَّا حَنِيفًا أمين الله شِيمتُه الوفــاءُ
فإنَّ أبي وَوَالِدَتِي وَعِرضي لِعِرْضِ مُحَمّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ وقد أعطاه النبي ( جارية اسمها سيرين، وهى التي أرسلها المقوقس حاكم مصر هدية له ( مع أختها مارية، فتزوجها حسان، وأنجبت له عبد الرحمن. وقال حسان في وصف النبي مَتَى يَبْدُ في الدَّاجِي البَهيمِ جَبِينـُه يَلُحْ مثلَ مِصْبَاحِ الدُّجى المتوقدّ
فَمَنْ كَانَ أوْ مَنْ قَدْ يَكُونُ كأَحْمَدٍ نِظَام لحقِّ أوْ نِكَال لِملْحِــدِ ومرَّ به عمر وهو ينشد الشعر في المسجد، فقال: أتنشد مثل هذا الشعر في مسجد رسول الله (. فقال حسان: لقد كنت أنشد وفيه من هو خير منك (أي: النبي ()، فسكت عمر. [متفق عليه].
وقيل لحسان: ضعف شعرك في الإسلام يا أبا الحسام. فقال: إن الإسلام يمنع من الكذب، وإن الشعر يزينه الكذب، والشعر الجيد يقوم على المبالغة في الوصف، والتزيين بغير الحق، وذلك كله كذب. وتوفي حسان في خلافة عليّ، وعمره مائة وعشرون عامًا، ستون منها في الجاهلية، وستون في الإسلام. أبو قتادة الأنصاري
هو الحارث بن رِبْعى الأنصاري الخزرجي السَّلمي.
فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم. اختلف في شهـوده بدراً وشهد أحداً ومابعدها من المشاهد. وقد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (خير فرساننا أبو قتادة).
ودعا له صلى الله عليه وسلم فقال( اللهم بارك في شَعره وبَشره.وقال أفلح وجهـك)
فقال أبو قتادة : ووجهك يارسول الله.
وأصيب أبو قتادة في وجهه فبصق النبي صلى الله عليه وسلم عليه فبرئ. وقاد عدة سـرايا منها سرية بنجد في خمسة عشـر رجلاً فغنموا فيها غنائم كثيرة.
ولما كان يوم حنين خرج أبو قتادة مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتل رجلاً أراد أن يعلو المسـلمين وجاء رجل فنزع عنه درعه فخاصمه أبو قتادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى له بها فاشترى من ثمنها بسـتاناً فكان أول مال يقتنيه في الإسلام.
ولما كانت خلافة عمر بعثه في حرب فارس فقتل ملك فارس فكافأه عمر. واستعمله عليَّ بن أبي طالب على مكة فترة، ثم عزله، وشهد مع عليَّ مشاهده.
وعندما سئل لم لاتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كذب عليَّ فَلْيُشهَّد لجنبه مضـجعاً من النـار).
رُوي أنه توفي بالكوفة سنة أربعين، وعمره أربع وخمسون، وأن عليـاً صلى عليه، وقيل مات بالمـدينة فىخـلافة معـاوية سنة أربع وخمسين عروة بن مسعود
إنَّه عروة بن مسعود الثقفي أحد أكابر قومه، وكان أحد الذين أرسلتهم قريش إلى النبي يوم صلح الحديبية ليفاوضه، ويومها قال عروة للنبي : أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك. [البخاري].
ثم رجع عروة إلى أهل مكة، وقال: إني رأيت من أصحاب محمد العجب، فوالله ما تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلَّك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون النظر إليه تعظيمًا له: أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله ما رأيت ملكًا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدٍ محمدًا، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها. فكان لعروة اليد البيضاء في تقرير الصلح يوم الحديبية.
وروى أن عروة بن مسعود ظل على شركه حتى عزم الرسول على فتح الطائف، وجهز النبي ( سرية من أصحابه، وخرج معهم إلى ثقيف، التي تحصنت بحصون عظيمة، فعسكر النبي ( بسريته حول الحصن عدة أيام، فلما وجد أن الحصار لا يفيد قرر العودة إلى المدينة، فلحق به عروة سيد ثقيف،
فأسلم وحسن إسلامه، ثم استأذن النبي أن يرجع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام،
فقال له النبي : (إن فعلت فإنهم قاتلوك)، فقال عروة: ( يا رسول الله، أنا أحبُّ إليهم من أبصارهم، فأذن له النبي )
ورجع عروة إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، ولكنهم غضبوا منه وسبوه، وأسمعوه ما يكره، وفي فجر اليوم التالي صعد عروة فوق سطح غرفة له وأذن للصلاة، فخرجت إليه ثقيف، ورموه بالنبل من كل اتجاه، فأصابه سهم فوقع على الأرض، فحمله أهله إلى داره، وهناك قيل لعروة: ما ترى في دَمِكَ؟ قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إليَّ، فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله ( قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم، فدفنوه معهم. فلما علم ( بما حدث لعروة قال (مَثَلُ عروة في قومه مَثَلُ صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه) [الطبراني].
وقال (عُرض عليَّ الأنبياء، فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم -عليه السلام- فإذا أقرب مَنْ رأيت به شبهًا عروة بن مسعود. [مسلم].
|
| |