|
أنـا رفيقـي مَـا سمـع اللـي حكـابـهلـو جاتنـا منـه السوالـف مضـاريـع |
اقـرا مفاهيمـه.. واحسّـب حسـابـهواشوف مدخـال القـدم والمطاليـع |
مانـي عجـولٍ بالزعـل فــي غيـابـهقدّام مَا سمع منه ما عطى ولا ابيع |
لا خـيـر فــي رفـقـه بـلـيّـا حـبـابـهولا خير في جمع القلـوب المواجيـع |
ورفيـقـك الغـالـي تـحـمّـل عـتـابـهواحلـم عليـه إلـيـا دفعـتـه دوافـيـع |
شـيّــع ثــنــاه ولا تـبـيّــن عـيـابــهعـاره يعـورك يــا بعـيـد المرامـيـع |
وان كـان دون مرافقـك صُـكْ بابـهلقّه قفاك وخـل مشيـك مـع الريـع |
خلّـه عـلـى بـعـدك يـسـرّح ركـابـهيقضـي سنـه والا شهـورن وأسابيـع |
وإليـا طلبـك الصلـح يـا مرحبـا بــهسهّـل طريقـه لا يجـي لــه موانـيـع |
واحفظ لسانـك عنـه واستـر جنابـهلا تجرحـه بـيـن الـذيـاب المجـاويـع |
تــرى اللـسـان.. مْـلـكـعٍ ينـدعـابـهمثل الحصان اللي يبي لـه مصاريـع |
واجعـل علـى هـرجٍ تقـولـه رقـابـهعقـلٍ يصّـرف طايشـات المواضيـع |
والصمت في بعض المجالس مهابهيكفيـك شـر اهـل الفمّـي اللواسيـع |
عن كلمتـن يقضـب خطاهـا قضابـهيركض عليهـا مصنـع الهـرج تصنيـع |
خلّـه يـروح ومـونـك خــالٍ جـرابـهيرجع كما المفلس يسوق المطاميع |
واحفـظ صـداقـة طيبـيـن القـرابـهربعـك إليـا قلّـت عليـك المـشـاري |
سيـفٍ نهـار الضيـق تقضـب نصابـهيا قاك من حدب السيـوف البواتيـع |
وإليـا جفـاك الـدار مالـك ومــا بــهرزقك على اللي طوّع الكون تطويع |
ممشـاك فـي حـزمٍ تطـارد سرابـهأخيـر مـن شـوف الوجيـه المدانيـع |
خطـو الرخـوم مصاحبـيـن الخيـابـهتـجـار هــرج.. وبالـلـوازم كراسـيـع |
الرجـل مثـل الذيـب رزقــه نهـابـهيأخـذ مـع الـدوّ الـخـلاوي قراطـيـع |
والطيـب ضلعـن زاميـاتـن هضـابـهللريـح فـي شامـخ ركونـه ذعـاذيـع |
عسـر المراقـي يتعـب اللـي رقابـهمـا يـا كـره كـود الحـرار القواطيـع |
والاّ الـردى.. جــرفٍ هـيـالٍ تـرابـهحولـه لـزهـران المقـافـي مرابـيـع |
يرقـد بـه الحصنـي ويلـقـا الـذرابـهوالبوم بين غصـون قشعـه مواقيـع |
رجـلٍ علـى النامـوس بيـضٍ ثيـابـهورجـلٍ يرقعهـا علـى المتـن ترقيـع |
ورجـلٍ يـزايـم علّـتـه مــن عـذابـهعـيـدان نـــاره للـقـريّـب مـوالـيـع |
علـى الجمـاعـة كــل يــومٍ طـلابـهخمـاش وجـه ولا لقـي بـه منافـيـع |
ورجـلٍ مـع الأيـام مــا ينصـخـا بــهعـز الرفيـق إليـا صفعتـه صوافـيـع |
غيثٍ على مـن جـاه يمطـر سحابـهعشبه علـى روس النوابـي مفاقيـع |
ورجلٍ سوات الليث عطـبٍ صوابـهمن دون حقّه سنّـع الخصـم تسنيـع |
طيّـب وعصمـان الـشـوارب تهـابـهيرجـا وتخشـاه الرجـال الصعاصيـع |
ومن لا درى بالنـاس محـدن درابـهما له علـى سجـل النشامـا تواقيـع |
ومن لا يحوش النعم.. بـأوّل شبابـهفي شيبته يحسب حساب الرواضيع |
وختامـهـا ذكــر النـبـي والصـحـابـهواستغفر اللـي مـا يضيّـع ولا يضيـع |
|