22-01-11, 05:01 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صاحبـة قلـم مشرفة سابقة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2778 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1216 | الردود: | 7671 | جميع المشاركات: | 8,887 [+] | بمعدل : | 1.64 يوميا | تلقى » 4 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 447 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي آخر قصيدة نظمهاالشاعر الامير عبد الله الفيصل رحمة الله آخر قصيدة نظمها الشاعر الأمير عبد الله الفيصل الأميرعبدالله الفيصل
شاعر الحرمان
رمز الرومنسية والجمال والعواطف الجياشة
وهذه آخر قصيدة نظمها رحمة الله قبيل وفاته وعنوانها بـ ( إلى الله )
يقول :
إلهي يـــــــا رباً ًعــــبدتك طاعةً 000 وتقوىً وإيمـــــــاناً بأنـك تعـــــــبـد
إليك فؤادي خــــاشعاً وجوارحي 000 إذا سرت أو وقــفت أتــــهـــجـــــد
وما دمعت عيـــناي إلا توســــلاً 000 وشكـــــــراً لنعماك التي لا تــحــدد
وجودي ومايحوي الوجود بأسره0 00 رذاذُ عـطـاياك الــتي لـــيس تنــــفد
وهبت لــنا الدنيا وذللتـها لــــــــنا0 00 فلان لنا صخر وأخصب فـــــدفـــد
وأطلقتنا شكلاً وعزماً ومنطـــــقاً 000 على خير ما نهوى ونرضى وننشد
وميزتنـــا بالعـقــل حتى نرى به 000 صراطا قويماً حيث نهــنأ ونــســعد
وقلت لنا : ســـيروا عليه فضللت 000 بصائرنا الأهواء للعــــقل تـــفـســـد
وهِمنا على درب الغوايات حوماً 000 فما قُصرت باع ولا أحــجــمـت يــد
ظمئنا ولم تُشبع ظِـــــمانا جهالة ً 000 وتِهنا عن العقل الذي فيــه نـرشـــــد
وهامت رؤانا في متاهات غـــينا 000 كـــأن لــنا يـــوماً ولـــيس لـــنا غــد *** إلهي مـــــا يوما عصيتك مـــــرة 00 وكنت بعصياني إلـى العــمد أقــصد
وما شدني للــذنب شرك بمـــبدع ٍ 00 يخــر لــه نجم ويســــجد فـــرقـــــد
وما كنت مغروراً بعزمي وقـوتي 00 ولا غرني جـــــــاه ومـــــال وسؤدد
ولكــــــنه ضعفي أمام غــرائزي 00 وبهــــرج دنـــيا خـالـــبٌ ومـســـهـد
فما أنا إلا واحـــدٌ من بني الورى 00 نعـــيش ظِــــــماءً والأمـــاني شــرد
إلى أن نرى في الشيب بدء نهاية ٍ 00 لــمــا كـــان يــغــوي عــقــلنا ويـبدد
فنلجأ للباري نفوســاً هلـــــــوعةً 00 ونطــــرق من أبــوابه لــيس تــوصد
* * *
إلـهي بعد الذنب جئتك راجـــــياً 00 حــــنانك يا مـن تـــستعان وتـقــــصد
وأسألك الغفران رفــــــقاً بأضلعِ 00 من الخــــوف نارُ الـــذعر فيها تـوقد
دعوتك يا ربي لتغــفـر زلـــــتي 00 وما أكـــثــر الــزلات حــيـــن تـــعدد
فما أنا معصـوم ولا أنا قاصــــدٌ 00 تــحديك يا من طـــوعه الأمـتس والغد
ذنوبي وإن كانت كِـثاراً فأدمعي 00 عـــــلى توبتي عـــنها تـــنم وتــــشهد
|
| |