التي ارسلها رحمة الله الى الشاعر بدر الحويفي الحربي
يامل قلب كن بأقصاه نيره ... نار الوقود اللي قريب لهبها
والعين مثله كل ليلن سهيره ... وعند الدكاتر مالقينا طببها
وسهيل بان وهبت المستثيره ... واللي يبي الطرقه يليم حزبها
والبر مشيه يالنشاما بريره ... في ديرة تو المطر ماضربها
والماء على دربه ردم في حجيره ...يسقي العروق اللي وساع خببها
عساه يسقي كل حزم الجزيره ... شمال للأردن جنوبن أليا أبها
وياما ازين الفنجال عقب المسيره ...في ماقع والنار دني حطبها
وماها من الحاجر نظيف غديره ... وهاذي يقلطها وهاذي جذبها
وكل ركز للطير عود النجيره ...طيور الحرار اللي على الصيد ادبها
وكل يبي يشتاف عن فعل طيره ...ليا انطلق مثل السهم لاضربها
حر قطامي والمناكب كبيره ... عوق الخريش اللي طوال غلبها
لاشافهن بالعين عجل مطيره ... راحن فرار وفرق الله شعبها
وتولموا ياعل بالأمر خيره ... على الجموس اللي على اول طربها
واللي عليهن عارف كل ديره ... قروم العيال اللي تفتل اشنبها
وليا لفيتم دار ذيك العشيره ... ذباحة الحايل ليا جأء وجبها
اللي يحلون الامور العسيره ... بالمال والا بالرجال وطلبها
بياعة الارواح دون القصيره ... بحدب السيوف اللي تطوع صعبها
واسند على الطيب لعله ذخيره ... اللي يحل الكايده من نشبها
بدر الحويفي لازم بتخبيره ... باللي خذت قلبي وشدوا عربها
الروح يامشكاي منها خطيره ... وشربت كاسات الطنأ من سببها
والعين عين اللي براس الوعيره ... بالنسر حبال الصقاره جذبها
والعنق عنق أغزيل مستذيره ... سمعت لها حس بصوته رعبها
لاهيب لاعروى ولاهي قصيره ...مربوعة والعمر حاشي سلبها
قامت تعرض كل يوم بغيره ... وازريت اميز لونها من ذهبها
والردف شط اللي على أمه وضيره ... اهجال واللي عندها ماحلبها
وحليها بالذود شقحا نظيره ... ترعى الوسوم ومحتميها جنبها
وترا الهوى يالقرم مافيه عيره ... اللي تفك الجاذية ماذربها
ومن لامني عساه عند المغيره ... عساه عند اللي سريع ندبها
رحمه الله رحمة واسعة
--------------------
وهذا رد الشاعر / بدر عواد الحويفي
يامرحبا بعداد نبت البذيره ... بالقافية واللي علينا ندبها
حي الجواب اللي بيوته غزيره ... من شاعر هاجوس جاشه قطبها
وركز معانيها بعرف وبصيره ... وعلي مع خط البدائع جلبها
وأوديد تبحل قصته وتعبيره ... على ثلاث ابنود ركز اشعبها
عقب الولع بالصيد وفعول طيره ... عقب الصقاره للعذارى قلبها
وانا مالومه لو تذكر عشيره ... قلبه مولع بالخشوف وطربها
قلبه خضر والقاف مايستعيره ... شاعر ولاساق القريحه صلبها
ونفسه ميوله للمهاه الصغيره ... عينه تخايلها ودوره عقبها
عليان لو هو هرش نسمع هديره ... قلبه ليا شاف الفتاه ارتكبها
واللي عرض لوديد من خط غيره ... تبي لها ناس كبار رتبها
ماهي بيمك يامدله قصيره ... العود تنفخ ذربها لاخطبها
دامت لحانا كنها شوك شيره ... علي انا وياك حامض أعنبها
والشيب يابو فهيد مأنته غريره ... يقضي على عزم العظام وعصبها
شف القضا المحتوم زارك نذيره ... اللي يعوق الهاربه عن هربها
وان وافقت ياوديد علي جيره... لا اقف معك وافرض عليه طلبها
تصدر الموضوع وانته مديره ... فزعة شبابه جهزت لك اسربها
لو كان مابه غصب وسط الجزيره ... يأ وديد فزعة جاه مانغتصبها
وجميع مايلزم علي اتحضيره ... ان كان ربي يالعطاوي كتبها
وأن كان هي بحبال غيرك خفيره ... مالك بها يستاهل اللي كسبها
رأيي تجنبها وبالأمر خيره ... مالك بسكبتها ولمعة ذهبها
ومغازل الغزلان حاله خطيره .... خله لناس ماشكت من ركبها
اللي اليا سمعو غواني سميره ... يحكم بهم فن الفنون وعجبها
وعصر الصباء فاخت نشيرك نشيره ... وأم العيال احذر ينوشك غضبها
والسيف ريح سلته في جفيره ... يابن الرجال اللي عزيز نسبها
اعتيبه اللي بالملاقا ضريره .... لطامة العايل نكد من حربها
وكل القبايل للمناحر نحيره ... وهبه من الله للخلايق وهبها
والطيب ما احد صك دونه حضيره ... من كانت الدنيا وكانو عربها
ودعتها والورد صدر صديره ...واوديد بحبال الصداقة جذابها
ياأوديد من ورد العدود الغزيره ... قطع ظماه وعدته ماقصبها
ابن شديد كثر الله خيره ... ريف الضيوف اللي تحرا شببها
بنا على درب الجوزاي حجيره ... ونفسه لغزلان الصحاري نصبها
عزاه يشكي حسة في ضميره ...صابه سهم نجل العيون وهدبها
يوجس بصدره مثل شوط الضفيره ...نزل بها ماص الغرام وكربها
واللي وصل سبعين لو دق زيره ...ماظن يفرس صيدته لو قضبها
ماهو ردى مار الكبر منه غيره ... لياحل في صحة ابن آدم نكبها
واسلم وتفداك الرخوم الحقيره ... وريح لواهيم البحر في غببها
وانته تعرف المنتهى وش مصيره ... ودنياك مادامت لحي رغبها