21-01-11, 04:46 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المشرف العام عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jul 2010 | العضوية: | 3075 | الاقامة: | القصيم بريده | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 952 | الردود: | 7757 | جميع المشاركات: | 8,709 [+] | بمعدل : | 1.65 يوميا | تلقى » 102 اعجاب | ارسل » 131 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 107 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي اذا اصبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كلنا ذلك الرجل .... فمن منا لم يقترف ذنباً ؟ من منا سلم من ارتكاب خطيئة ، صغيرة كانت أو كبيرة ؟ لكن الأهم .. ماحالك بعد الذنب ؟ وكيف تصرفت ؟ هل شعرت بألم الذنب؟ لا شك أن الناس يتفاوتون في الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة .. فمن كان حاله بعد الذنب أفضل من حاله قبل الذنب ، فهذا قد أشبه آدم عليه السلام ، فإنه لما أذنب وأكل من الشجرة ، تاب وأناب وقال : ربنا أننا ظلمنا أنفسنا ، فتاب الله عليه فإذا أردت العاقبة الحميدة ، فتصّرف كما تصرفّ أبوك آدم ، من الإقرار بالذنب وعدم التبرير والبحث عن المعاذير ، ومن تاب تاب الله عليه إذا أذنبت ، وشعرت بألم الذنب ، فاعلم أن ذلك دلالة على أن قلبك يحمل خيرا كثيرا ، ولعل الله أراد بك خيرا ، كي يسمع منك استغفارا ويرى منك إنابة وخضوعا وتذللا ً ، من أجمل ما يوصى به من وقع في ذنب ، أن يتبع هذا الذنب بعمل صالح ، ففي الحديث : اتبع الحسنة السيئة ، تمحها . " إن الحسنات يذهبن السيئات " وقل مثل ذلك فيمن فرط أو فاته شي من الفرائض ، فمثلاً : لو أنك فرطت في صلاة الفجر يوما ، ولم تؤدها إلا بعد خروج وقتها ، فإن استطعت أن تصوم ذلك اليوم ، كي تربي هذه النفس على المجاهدة ، وعلى عدم التهاون في الفرائض ، فذلك أمر جيد يروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، لما فاتته صلاة الجماعة لانشغاله ببستان له ، قام وتصدق بذلكم البستان لله تعالى ، لأنه أشغله عن الصلاة في الجماعة .... فاجعل - بارك الله فيك - من المحنة منحة ، وأنظر في سير القوم ، واجعل حالك بعد الذنب أحسن من حالك قبل اقترافه ، وفقنا الله وإيك لما يحب ويرضى راجياً من الله تعالى أن ينفع بها كاتبها وقارئها ... منقول...
|
| |