|
قال الـذي حـده علـى بـدع الالحـانواشـرف علـى بنـات فكـري وندبهـا |
يـذب صـوتـه زي سـجّـات واذعــانعـلـى طـواريـق المعـانـي سحـبـهـا |
ويـتـل قـلـبـه بالمعـالـيـق شـريــانتـلــة يـمـيـنٍ تـلـهــا ثــــم كـربـهــا |
فـي ساعـةٍ فيهـا غفـة كـل الأذهـانمـا حـس فيهـا كـود منـهـو حسبـهـا |
شــوارد المـعـنـى ثـقـيـلات الأوزانيشـدهـا هـاجـوس فـكــرةٍ سكـبـهـا |
شــاب الــورق مـمـا بقلـبـه ولا لانأرهـا عـلـى الـجـزلات حـتـى كتبـهـا |
هـي سولتـه ياقـل مـا فيـه سـلـواناسباب من قـاد السبـب مـن سببهـا |
اللـي تسبـب لــي بهـجـره للأعـيـانجعـلـه وقــود الـنـار وأول حطـبـهـا |
ترف الصبا عذب اللما مطرق البـانمـيّـاس قــد وكــم قـلـوبٍ عطبـهـا |
سبحان مـن صـوّر جمالـه وسبحـانأنـا اشهـد ان الـلـي عطـاهـا وهبـهـا |
لاجيـت اقارنهـا مـع البـيـض شـتـانمــــا بــيــن الـنــحــاس وذهـبــهــا |
ولا وقـف رمـحٍ علـى راس مـا بـانولا مـشـى درج القـطـا مــا عجبـهـا |
ارواه ربـــه والـبـهـا فــيــه ريــــانوقــام يتغـطـرس بالعـيـون وهـبـهـا |
فريد جنسـه مـا نخلـق مثلـه انسـانكـبـر حــظ الـلـي ولاهــا وكسـبـهـا |
تبقى لهـا ذكـرى علـى مـر الازمـانبنـت الـرجـال الـلـي رفـيـعٍ نسبـهـا |
أدمنـة حـبـه لـيـن عـدّيـت الادمــانوالارض ضاقـت لــو وسـيـع ٍرحبـهـا |
قــم يانديـبـي بالمـلازيـم والـشــانحـمـلـك ورق وانـــا عـلـيـه تـعـبـهـا |
اركـب علـى اتقـن مواريـث الألمـانبالكاش مشراهـا ماهـي فـي طلبهـا |
من وارد الناغي ماهي حوش عمّـانيـاكــم عــيــونٍ لا تـحـلــة رهـبـهــا |
ان قلت صانعها ماهو بنس من جـانفـوق المـواتـر صاغـهـا ثــم غصبـهـا |
ياكنـهـا عـــذرا تـمــاري بـالاوجــانبالملعـبـه مــا حولـهـا مــن هـزبـهـا |
مـــن فـــوق فـــل ابـشــن بـيــلانالـرابـح الـلـي جابـهـا مـــن نجـبـهـا |
تنزع مـن الباطـن وتسـري مسيـانتـهـقـوي الـلــي للمـسـافـه ركـبـهـا |
بي إم سبع اميه وخمسيـن وحصـانبيـن المواتـر مــا ذكــر مــن غلبـهـا |
مـن شيشـة ابـن سـرور ولا عبيـلانفــوّل وقـــود الـنــارواوزن هـدبـهـا |
ثــم تلّـهـا تـلـة شـفــوقٍ وحـدمــانلـلـي هــوى بـالــي تـنـحـى جنـبـهـا |
ياكنـهـا دعـجـاً هــوة بـيـن عـقـبـانشيهـانـةٍ فــي عشـهـا مـــا رعـبـهـا |
اسـرح مساريـح القطـا يــم نـجـرانديــرة رجــالٍ فعلـهـا مـــا حجـبـهـا |
واضح محله مـا يبـي وصـف عنـوانتلفـي علـى اللـي مــا تـغـره رتبـهـا |
قلًه تـرا ذا الخـط مـن ينـم سلطـانوانتـم تحـلـون البـلـش مــع نشبـهـا |
لايـاعـوض ياصاحـبـي يـــا كـحـيـلانأنـتـه عــوض نـفـسٍ تـزايـد غضبـهـا |
أنتـه شبيـه الذيـب والذيـب سرحـانعـدا عـلـى روس الـطـوال ورقبـهـا |
تـبـذل يميـنـك مــا تغالـيـة الاثـمـانيمنـاً علـى فـعـل المـراجـل طربـهـا |
يمنـاك عـدّة بـك ورث كــم بـرهـانمــا جــور يـاعـودٍ جـذبـك وجـذبـهـا |
روسان يا جاهل عن فعـول روسـانحمـولـةٍ مــا غـــاب عـنـهـا شبـبـهـا |
اشكي عليك الحـال مـن كايـنٍ كـانعسلـوجـةٍ ياشـيـب قـلــبٍ رغـبـهـا |
ما نساه لـو تنسـى بنـي يـام شيبـانولـو ينـقـل البـاطـن وعـوجـاه ببـهـا |
ولــو ينتـقـل لـدبـي سنـجـار وابــانوبـرج العـرب والعيـن عنـدي عزبهـا |
ولو تنكـر المطـران عرفـا وعوجـانوالصلـب والصمـان واقصـى هضبهـا |
والشمـري يـزهـق بحـايـل وبــرزانويترك معـا ميلـه عقـب مـا حضبهـا |
ولو يطردون الضيف طلقين الايمـانوالضيف ما يلقـى القـرا فـي عربهـا |
ولـو تنتقـل وايـل ورا ضلـع شمـرانوتـنـزل بعـرعـر نــا مـاهـي شعبـهـا |
ولو يقطنون السيف صبيان قحطـانوتـتــرك تـهـلاّهــا وتــنــزع ودبــهــا |
ولو يتركون اهل الحسـا كـل بستـانويجـنـبـون نخيـلـهـا مــــع رطـبـهــا |
واهل البحر تنزح من السيـف بـدوانوتــارد عـلـى ليـنـه وتـمــلا قـربـهـا |
ما نساه دام الروح في وسط الابدانمــدام روحــي ربـهــا مـــا سلـبـهـا |
اخيلـهـا مــا خايـلـو غـــر الامـــزانواون ونّـــــاتٍ تـكــســر عـتـبــهــا |
هــذا ولــك مـنـي تحـيـه وعـرفــانيـامـن فناجـيـل المـراجـل شربيـهـا |
|