11-01-11, 09:03 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي قيس ابن الملوح أنيري مكان البدر أنيري مكانَ البدرِ إن أفلَ البدرُ
وقومي مقماَ الشمسِ ما استأخر الفجرُ
ففيكِ من الشمس المنيرةِ ضوءها
وليس لها منكِ التبسمُ والثغرُ!
بلى ،لك نور الشمس والبدر كله
ولا حملت عينيك شمسٌ ولا بدرُ
لك الشرقةُ اللألاء،والبدر طالع
وليس لها منك الترائبُ والنحرُ
ومنْ أينَ للشمسِ المنيرةِ بالضحى
بمكحولةِ العينين في طرفها فترُ
و،ي لها منْ دلٌ ليلى إذا انثنتْ
بعيني مهاةِ الرملِ قد مسها الذعرُ
تبسمُ ليلى عن ثنايا كانها
اقاحٌ-بجرعاءِ المراضين-أو درُّ
منعمةٌ-لو باشر الذرُّ جلدها
-لأثر منهما في مدارجها الذرُّ
إذا أقبلتْ تمشي تقاربَ خطوها
-إلى الأقرب الأدنى-تقسمها البهرُ
مريضة أثناءِ التعطفِ، إنها
تخافُ على الأردافِ يمثلها الخصرُ
فما أمّ خشفٍ-بالعقيقين ترعوي
إلى رشأ طفلٍ مفاصلها خذرُ-
بمخضلةٍ جادَ الربيعُ زهاءها
رهائم وسمىٍّ سحائبه غزرُ
وقفنا على أطلالِ ليلى عشيةً
بأجزاعِ حزوى،وهي طامسةٌ دثرُ
يجادُ بها مزنانُ:أسحمُ باكرٌ
وآخر معهاد الرواحِ لها زجرُ
وأوفى على روضِ الخزامى نسيمها
وانوارها،واخضوضل الورق النضرُ
رواحا-وقد حنتْ أوائل ليلها-
روائح للإظام الوانها كدرُ
تقلبُ عيني خازلٍ بينَ مرعوٍ
وآثارِ آياتٍ،وقد راحتِ العفرُ
أحسن من ليلى معيدةِ نظرةٍ
إلى التفاتا حين ولت ها السفرُ
محاذية عيني بدمعٍ كأنما
تحلبُ من أشفارها دررٌ غزرُ
فلم أر إلا مقلةً لم أكدبها
أشيمُ رسومَ الدارِ ما فعل الذكرُ
رفعن بها خوصَ العيونِ ،وجوهها
ملفعة تربا،وأعينها غزرُ
ومازلتُ محمودَ التصبر في الذي
ينوب ولكن في الهوى ليس صبر!!
|
| |