هل يجوز أن يقول الإنسان "ما شاء الله تبارك الله" إذا أُعجب بشيء ؟
السؤال :
هل يجوز أن يقول الإنسان ( ما شاء الله تبارك الله ) إذا أُعجب بشيء رغم أن الآية الكريمة تقول : ( فلولا إذ دخل جنته قال ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) ؟
الجواب :
نصّ الآية ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ) . ويقول الإنسان إذا رأى ما يُعجبه – ولو كان مِن مالِه أو ولده – ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
وقول : ما شاء الله تبارك الله ، له أصل في السُّـنَّـة ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعامر بن ربيعة رضي الله عنه : هلاّ إذا رأيت ما يُعجِبك بَرَّكْتَ ؟ رواه الإمام أحمد . وفي رواية للنسائي في الكبرى : ألا بَرَّكْتَ ؟ إن العين حق . فهذا يدل على أن المشروع للإنسان إذا رأى ما يُعجِبه مِن ماله أو ولده أن يقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله . وإذا رأى ما لغيره أن يقول : ما شاء الله تبارك الله . أو يَذكر الله عموما ، ليذهب ما في نفسه . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
رد: هل يجوز أن يقول الإنسان "ما شاء الله تبارك الله" إذا أُعجب بشيء ؟
جزاك الله خير ،، وتفاصيل أكثر مع شيخنا / محمد العثيمين رحمه الله ..
ويوجد مقطع بصوته - رحمه الله واسكنه فسيح جناته -
نسأل الله أن يغفر لنا الخطأ والنسيان ..
اقتباس:
تفصيل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى-- ماذا يقول الإنسان إذا رأي ما يعجبه؟
السؤال : إذا رأى الإنسان ما يعجبه فهل يقول ما شاء الله تبارك الله، أو ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله، وهل كلها صحيحة؟
الجواب : الحمد لله رب العالمين،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اذا رأى الإنسان ما يعجبه في ماله فليقل "ما شاء الله لا قوة إلا بالله
كما في قصة صاحب الجنتين
حين قال له صاحبه (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ) هذا إذا رأى الشيء في ماله، إن رآه في غيره
فليقل "بارك الله عليه" أو كلمة نحوها
وإذا رأى ما يعجبه من أمور الدنيا
فليقل "لبيك إن العيش عيش الآخرة"
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله
فيقول "لبيك"
أي إجابة لك
ثم يقول "إن العيش عيش الآخرة "
من أجل أن يوطن نفسه على أن الدنيا مهما كانت فهي زائلة ولا عيش فيه
وإنما العيش حقيقة في الآخرة. نعم
الفتوي في أول الشريط رقم 321 أ من فتاوي نور على الدرب