05-01-11, 11:33 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2010 | العضوية: | 3626 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 180 | الردود: | 2025 | جميع المشاركات: | 2,205 [+] | بمعدل : | 0.42 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات القصة العتيبي بعد مانزل ديار مطير
أشتد الوقت في فصل الصيف على (سمير بن فرحان الروقي العتيبي) فنزل على المحالسة من واصل من برية من قبيلة مطير القاطنين على الدجاني الماء المعروف وقد أهتم به الشيخ شبيب الهفتاء ووجبه على البير لآنه جار أجنبي ، وذات يوم ورد سمير مبكرا على البير بغير عادته قبل شروق الشمس ليأخذ وجبته من البئر فوجد الشاعر مقعد بن عضيدان المحلسي نائما على نثيلة البئر كعادته لآنه لم يكن متزوجا ، والنثيلة تكون باردة في فصل الصيف فأستيقظ من النوم قبل ورد الرعايا على البئر ويذهب الى المجلس ، ولكن سميرا لا يعرف أن هذا هو مرقد (مقعد) من قبل أن ينزل على المحالسة ولآن سمير حساس جدا ظن أنه أثقل على المحالسة لآنهم في وقت يشح فيه الماء ، خصوصا أن المحالسة أهل طرش ، فحضر سمير عدته على البئر وهو ينشد القصيدة ولم يعرف أن الشاعر مقعد المحلسي يسمعه ، فقصيدة سمير بن فرحان العتيبي يقول فيها:-
لقيت جاري حارس جمة البير -- لا واهلاكي كان جاري حداني
تجملوا ياهل الوجيه المسافير -- حنا حدانا الوقت من ها الزماني
لابد ما نقضي ونذكرك بالخير -- وكل ذكر ما شاف سر وعلاني
ترعى لقطعان تقز المقاهير -- ترعى مشاهيها بالياعواني
ولابد ما نشمخ على كبش والنير -- على النظا ومكاظمات العناني
فأستقعد الشاعر مقعد بن عضيدان المحلسي وقاطعة قائلا القصيدة التالية :-
يا سمير ماني حارس جمة البير -- ذا مرقدي يا سمير من هالزماني
ذا مرقدي وأنته ورى كبش والنير -- راس النثيلة جاعله لي مكاني
ما همني يا سمير زين الغنادير -- ولا ولعني جاليات الثماني
شفي وأنا مقعد مخاوا المناعير -- وكسب الجماله مع طوال اليماني
وأبشر بدراجه وهدف النواعير -- وأبا أنفهق يا سمير وقضب مكاني
ثم أنتهج ولها على الله تدابير -- لا تشتحن يا سمير فوق الدجاني
عاداتنا نسقي أرقاب الخطاطير -- لو كان بالمضماه شرب أسمهاني (1)
ترى الخوي والجار نعطية تقدير -- متفارقينه بين قاصي وداني(2)
وكانك تمانينا بكبشان والنير -- حنا لنا الصمان زين المثاني
الى أختلط فيه النفل والنواوير --وفيه أم سالم تدرج بالغواني
ترتع بقطعان تبذ المقاهير -- ونحمي طوارفها بحد السناني
وعاداتنا يا سمير نطح الطوابير -- من فوق سرد مكظمات العناني
وأنشد وتخبرك العواريف بمطير -- فاللي مضى واليوم شوف العياني
(1) يرمز الى قصة ركب من الدعاجين من قبيلة عتيبة أهل الجيش الذين كادوا يموتون عطشا في المضماه وهم في النفود ، وقد أنقذهم الله بأن طلعوا عن المحالسة من مطير في (العويزيلة) ومن حسن الحظ صادفوا عودة الصادرة من القاعية فأستقبلهم أمير المحالسة شبيب الهفتاء وأخذ كل فرد من جماعته ناقته من الجيش وسقاها ، ثم قيدوا الجيش في المفلى وأكل الدعاجين واجبهم في مجلس الهفتاء وبعدها قال لهم : ردوا الجيش وأسقوه مرة ثانية ثم أملؤوا قربهم بالماء وصدر جيش الدعاجين وواصل طريقه.
(2) يقصد الشاعر قصة عبيد العتيبي جار المحالسة منذ كان صغيرا حتى كبر ورجع الى قبيلته معززا مكرما.
مرجع القصة ، منديل الفهيد في كتابة (من أدابنا الشعبية في الجزيرة العربية) ، وأيضا كتاب (شعراء عتيبة) ، لمحمد العصيمي ، ولكنهم ذكروا أنها للهدابين وليست للمحالسة ، وقد أرسل أحد الهدابين رسالة لمنديل الفهيد يوضح أنها ليست للهدابين وقد نشرها الفهيد في الجزء الثامن من سلسلته ، ونشرها السناح بتعديلات وأضافات. ودمتم سالمين
|
| |