يمثل الشاعر والباحث والنسابة المعروف الأستاذ فايز بن موسى البدراني مدير مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي أحد أهم الأسماء التي برزت وتميزت في علم الأنساب، ملتزماً بمنهجيته الصارمة في البحث والتأليف والتثبت من المعلومات بالوثائق، وبالموضوعية في تناوله لقضية الأنساب كعلم إسلامي شريف. كما عني بالتصدي للخزعبلات والأساطير التي يتناقلها عوام الناس بلا أدلة علمية صحيحة . بجانب العديد من الإسهامات القيمة في مجالات الأنساب والوثائق والتنظيمات القضائية وغيرها، وله العديد من الإصدارات التي أضاءت مختلف الجوانب في المكتبة الثقافية، كما حاضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات..
العديد من المحاور تناولناها مع البدراني فأضاء بصراحة مفاوز الطريق الممتد ما بين الشعر وعلم الأنساب ومركز حمد الجاسر..
فرض وجود وتجربة متواضعة!
• بوصفك شاعراً كيف تقرأ المشهد الشعري في الساحة المحلية؟
أولاً لا أعد نفسي شاعراً، وكوني كتبت بعض المحاولات الشعرية وأصدرتها في ديوان لا يجعلني أدعي بأنني من فئة الشعراء، ومع ذلك أرى أن المشهد الشعري يفرض وجوده على ساحتنا الثقافية بكل سلبياته وإيجابياته.
• وكيف تقيم تجربتك الشعرية حتى الآن؟
تجربتي الشعرية متواضعة، لأنني لم أعطها حقها من العناية والاهتمام بسبب انشغالي بجوانب أخرى.
• ومن أي زاوية ينظر فايز البدراني إلى شعر التفعيلة؟
أنظر إليه من زاوية الإبداع الأدبي النثري.
ديوان في المطبعة
• لماذا تأخرت في إصدار ديوانك الثاني؟
في مجال الشعر الفصيح صدر لي ديوان (سهام الشوق)، أما في مجال الشعر العامي فإن ديواني المسمى (خواطر ومساجلات) فهو تحت الطبع الآن، ولعل هذه هي المرة الأولى التي أكشف فيها عن خبره. أما سبب التأخر فهو عدم إعطائي الأولوية للجانب الشعري كما ذكرت لك.
• لك مشاركات متعددة في الندوات والمحاضرات ولكن يظل السؤال دائماً أين أنت من الأمسيات الشعرية؟
أنا لا أميل إلى المشاركة في الأمسيات الشعرية، لأنني لا أعد نفسي شاعراً كما ذكرت لك، ولكن ستجدني في الأمسيات والندوات المتعلقة بالتاريخ المحلي والأنساب والوثائق.
• برأيك هل تضيف الأمسيات لرصيد الشاعر شيئاً؟
نعم بالتأكيد، لأنها محك يعرف الشاعر من خلاله مكانته لدى الجمهور، ولدى النقاد.
صفوية طاردة
• برأيك لماذا يعزف الجمهور عن حضور أمسيات الشعر الفصيح.. ألصفوية الشعر الفصيح، أم لضعف ثقافة المتلقي الشعرية.. أم لسبب آخر؟
أنا أرجح صفوية الشعر الفصيح كعامل طارد للجمهور، فأمسيات الشعر الفصيح صار يقرأ فيها شعر الخاصة وهم المثقفون ثقافة أدبية ولغوية مميزة عن غيرهم، وهم قلة بالمقارنة مع جمهور الشعر العامي الذي يخاطب عامة الناس.
• تغيرات كثيرة طرأت على بعض مجالس الأندية الأدبية.. فما هو المطلوب من المجالس الجديدة لتفعيل دور الأندية في الساحة الثقافية؟
المطلوب البعد عن الشللية، وقبول الآخر، والإيمان بأن رئاسة الأندية رسالة وليست وظيفة.
رحلة مع علم الأنساب
• قضيت ما يربو على العشرين عاماً في مجال البحث والتأليف وعلم الأنساب.. فهل أنت راضٍ عما أنجزته حتى الآن؟
أولاً أنا أحمد الله على توفيقه، أما الرضا فهو مسألة نسبية، فهناك مؤلفات أشعر أن إنجازها حقق فائدة علمية وخدم الباحثين، وهذا مبعث رضا أي مؤلف، وهناك مؤلفات أقل فائدة ورواجاً لدى القراء. لكن المهم أنني لست نادماً على أي كتاب أصدرته، وهذه نعمة من الله.
• هل تأثرت بشخصيات معينة في البحث والأنساب بشكل خاص؟
استفدت من بعض الشخصيات، ولم أتأثر بشخص معين.
بحوث هلامية
• هناك العديد من المؤلفات التي تناولت تاريخ المجتمعات القبلية في الجزيرة العربية، فهل ترى بأنها سدت الفراغ في هذا المجال، أم أن الأمر لا يزال يتطلب المزيد من البحث والتأليف؟
أرى أن بعضها سد فراغاً، وأكثرها غثاء كغثاء السيل. والبحوث العلمية الجيدة التي تقوم على التوثيق والموضوعية مطلوبة، أما البحوث الهلامية والتجارية مثل غالب كتب موسوعات القبائل والأنساب فضررها أكثر من نفعها.
دور الأدب الشعبي
• كيف تقيمون دور الأدب الشعبي بشكل عام في حفظ الكثير من الوقائع التاريخية، لاسيما تلك الأحداث التي وقعت في أزمنة وأمكنة يقل فيها التدوين المكتوب وقد ينعدم؟
الأدب الشعبي له دور في حفظ شيء من التاريخ المحلي، لكن تناول هذا المصدر من أشخاص غير مؤهلين لا يستطيعون التمييز بين الأشعار الصحيحة والأشعار المحرفة أو المصنوعة يجعل من هذا المصدر وبالاً على التاريخ المحلي وخصوصاً ما يتعلق بأخبار القبائل وأنسابها، لما تتضمنه غالب القصائد من مفاخرات ومبالغات لا تصور الواقع بدقة.
• هناك من ينتقد علم الأنساب على اعتبار أنه يؤجج التعصب القبلي، مستشهدين بتطرق بعض النسابة لأيام القبائل مع بعضها الأمر الذي يفرق أكثر مما يجمع.. فما قولك؟
بين العلم والمفاخرة!
أولاً : يجب أن نفرق بين علم الأنساب وبين التفاخر بالأنساب أو التطرق لأيام القبائل بطريقة سيئة، فعلم الأنساب علم إسلامي شريف، لكن الذي يؤجج العصبيات هو التفاخر بالأنساب، لا علم الأنساب. والذين يبحثون عن المفاخرات وينبشون مخلفات عصر الفوضى، ويتباهون بعدد قتلى خصوم القبيلة أو حجم غنائمها هم الذين يؤججون العصبية، فإذا كانت الكتابة من هذا النوع فأنا من الذين ينتقدون كتب القبائل والأنساب!.
شُبه المستشرقين
• عني المستشرقون بعلم الأنساب وقاموا بترجمة العديد من الكتب، إلا أن منهم من طرح بعض الشبهات حول هذا العلم وبعض أمهات كتب الأنساب. فما تعليقك؟
نعم، هناك من المستشرقين من طرح بعض الشبهات حول الأنساب العربية، و أثاروا الشكوك حول ما دونه علماء النسب الأقدمون، وطعنوا بأمهات كتب الأنساب، وكان على رأس هؤلاء المشككين نولدكه، وروبرتسن سميث وغيرهما، لكن من الواضح أن آراءهم كانت مبنية على تصورات بعيدة عن الواقع العربي مستغلين بعض المبالغات والقصص شبه الخيالية التي نقلها بعض النسابين كابن الكلبي وغيره. وقد تصدى عدد من الباحثين العرب للرد على هؤلاء المستشرقين.
منهجية ضرورية
• عرفتم بمنهجية صارمة في البحث والكتابة عن الأنساب، وقد تميزتم بالتثبت من المعلومة عن طريق الوثائق أو البراهين المؤيدة لها. فكيف ترون أهمية هذه المنهجية في هذا المجال؟
أرى أن هذه المنهجية ضرورية للتثبت من الأخبار والأنساب، وعدم الوقوع في تشعبات الروايات العامية والانسياق وراء أخبار تعوزها الدقة العلمية وتغلب عليها الحالة القصصية أو تتداخل مع الأسطورة بشكل لا يميزه إلا أولو الأبصار من الباحثين والمتلقين.
انفلات الرواية الشعبية
• هل تعد الروايات الشعبية الأحادية أو المتواترة مصدراً يعتد به في حالة غياب المصادر المدونة؟
الروايات الشعبية التي لا يكون الراوي فيها شاهد عيان وثقة، ليست مصدراً موثوقاً ولا مقبولاً ، بغض النظر عن أحاديتها أو تواترها. فالتواتر العامي أو الاستفاضة العامية، أو حتى الإجماع العامي ليس دليلاً، فمثلاً من المستفيض عند عامة أهل الجزيرة أن الأرض غير كروية أو أنها ثابتة والشمس هي التي تطلع وتغيب وقد أثبت العلم الحديث أن الأرض كروية، وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس وهذا هو سبب الليل والنهار. وكان من المتواتر عند العرب قبل البعثة أن الأصنام تنفع وتضر، وعندما ظهر الحق لم يصمد التواتر ولا الإجماع الشعبي أو العامي الجماهيري وجماع ذلك كله في قوله تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك). وقوله تعالى: (بل أكثرهم لا يعلمون).
• بعضهم قلل من أهمية اعتمادكم على وثائق محكمة المدينة المنورة، لا سيما فيما يتعارض مع ما يذكره بعض الرواة، باعتبار أن عدد هذه الوثائق يزيد عن 300 ألف وثيقة.. فما هو ردكم؟
لا يهمني من قلل من أهمية الوثائق فهذا رأيه، وأنا أحترمه، لكني سأحترم رأيه أكثر لو قدم وثائق تناقض مضمون ما نشرته من وثائق.
تعليقات نشاز
• نشرت العديد من الوثائق، إلا أن أحد نسابة حرب المشهورين ذكر أن بعض هذه الوثائق «يعض عليه بالنواجذ» والبعض الآخر «وثائق الحفر والفقر». ألا ترى في العبارة الأخيرة تقليلاً صريحا من أهمية هذه الوثائق؟
مثل هذه التعليقات النشاز لا تؤثر عليَ، لأن من أطلقها لا يعرف الوثائق، والناس أعداء ما جهلوا، فأنا أقول له:
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني
أو كنت أجهل ما تقول عذلتك
وثائق مخفية
• ذكرت بأنه يوجد كم هائل من الوثائق الأهلية لا تزال مادتها بكر، لم يتم الاستفادة منها تاريخيا كما ينبغي.. ألا ترى بأنه من الصعوبة إقناع مالكي الوثائق الأهلية بإظهارها للباحثين؟
نعم لا تزال هناك صعوبة في إقناع مالكي الوثائق بإظهارها للباحثين، بل هناك صعوبة أكبر في إقناع المسؤولين بالسماح للباحثين بالإطلاع على وثائق الجهات الرسمية، حتى لو مضى على هذه الوثائق مئات السنين، ومثال ذلك وثائق المحاكم الشرعية وخصوصاً في المدينة المنورة ومكة المكرمة، فإذا كان ذلك حال المسؤولين، فالناس العاديون من باب أولى، إن الجهل بأهمية الوثيقة عندنا جهل مجتمع، وليس جهل أفراد!
• تخصصت في الكتابة عن أنساب قبيلة حرب، فهل لديك نية مستقبلية للتوسع في الكتابة عن الأنساب بشكل عام، خاصة وأنك تحظى باحترام وقبول الجميع نظراً لمنهجيتك وموضوعيتك؟
أولاً أود أن أصحح ما تفضلت به، فليس هناك باحث يحظى بقبول الجميع، بل إن هناك من لا يقبل بمنهجيتي وموضوعيتي كما ذكرت أنت في السؤال ما قبل السابق! لأن الاختلاف سنة كونية. الكتابة في الأنساب من أصعب أنواع الكتابة، ولا أفكر في التوسع كثيراً في الكتابة عن أنساب القبائل الأخرى في الوقت الحاضر.
إدعاءات وأقاويل سراب!
• هناك من يزعم وجود بعض قواعد الأنساب في بعض البلدان، فما حقيقة هذه المزاعم؟ وهل ما سجل في بعض البلدان من أنساب يصلح تعميمه؟
أنا لا أصدق بشيء يقال إلا إذا رأيته بعيني أو رأيت ما يدل على صحته. ولذلك هي بالنسبة لي خرافات يصدقها من يرى بإذنه لا بعينه. ومثلها الادعاء بأن شيوخ بعض القبائل أو بعض الأفراد لديهم مشجرات وثائق خطيرة لو أخرجوها لكشفت المستور من أنساب الأسر والقبائل، فأقول: هذا هراء فلا تصدقوه!. أقول هذا من واقع تجربة طويلة بحثت خلالها عن تلك الأقاويل فوجدتها سراباً!.
• كثرت في الفترة الأخيرة منتديات الإنترنت المعنية بالأنساب، منها ما هو عام وما يختص بكل قبيلة على حدة، إلى أي مدى يمكن الأخذ بما ينشر في هذه المنتديات من روايات ومعلومات؟
أخذ المعلومات من مواقع الإنترنت يتوقف على نوعية المواقع ونوعية القائمين عليها، و 90 % من مواقع القبائل والأنساب لدينا لا ينبغي الأخذ منها .
• تعاني ساحة الباحثين والوراقين كغيرها من الساحات من الدخلاء والمتطفلين عليها، فكيف تنظرون إلى هذه القضية؟
أنظر إليها نظر من يقول: العين بصيرة واليد قصيرة. لكن مسؤولية وضع الضوابط والمعايير تقع على الجهات ذات العلاقة.
مهرج!
• نشرت أكثر من مقالة تفند فيها صحة الوثائق وجهالة المصادر التي اعتمد عليها عبدالله فرج الزامل.. فهل تحققتم من إدانته بالوضع؟
نعم تحققنا كل التحقق، لدينا كل الإثباتات.
• ولكن عبد الله الزامل أشار إلى أنه اعتمد على مصادر عثمانية غير متوفرة لدى الباحثين الآخرين مثل: تحفة الأعيان وحكم آل عثمان.. فما تعليقكم؟
تعليقي أن هذه المؤلفات هي الدليل القاطع على صحة ما ذكرناه عنه. وعبد الله فرج ذكر في مقابلة معه في جريدة المدينة أن الملك فيصل أعطاه ثلاثة آلاف ريال من فئة خمس مئة ريال! علماً أن فئة الخمس مئة لم تظهر في عهد الملك فيصل، ولا في عهد الملك خالد، فكيف يوثق في أخبار مثل هذا المهرَج؟! .
• كيف ترون نسبية التوافق في التنظيمات القضائية لدى قبائل الحجاز بعد دراستكم لهذه التنظيمات؟
التنظيمات والأعراف القبلية متشابهة إلى حد كبير بين القبائل العربية في جميع أنحاء الجزيرة العربية، وهي أعراف وقوانين بشرية إنسانية لا تختلف عن أية أنظمة إدارية الهدف منها احترام حقوق الفرد والجماعة ما لم تتعارض مع الشريعة الإلهية.
• لديكم ما يزيد عن مائتين مقابلة مسجلة مع كبار السن والرواة، ماذا عن أهمية هذه المواد؟ ومتى سترى النور في كتب؟
تكمن أهمية هذه المواد في كونها وعاء مصدرياً أو شهادات على العصر لأشخاص لن يتمكنوا من الإدلاء بها مرة أخرى ، وما يصح منها ويصلح للنشر سينشر، وما لا يصلح لن يرى النور.
تعاون وتآخي
• كان لمركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي تعاون مع مكتبة الملك فهد الوطنية.. ماذا عن استراتيجية المركز في مواصلة مثل هذا التعاون والتآخي مع الجهات والمؤسسات الثقافية؟
المركز مستمر في التعاون مع الجهات والمؤسسات الثقافية، ونحن نتبادل معهم المعلومات ونزودهم بما يطلبونه من المحاضرات والإصدارات، وهم كذلك.
نافذة تعريفية
• ماذا عن موقع مركز الشيخ حمد الجاسر على شبكة الإنترنت، وما هي الآلية التي تتبعونها لتفعيل دوره؟
الموقع نافذة صغيرة تعريفية بالشيخ حمد الجاسر وأعماله، كما أنه وسيلة اتصال مع رواد المركز ورواد الخميسية للتعريف بما يستجد من محاضرات وإصدارات. ونحن نحاول تطوير المركز ليؤدي الدور المطلوب منه بشكل أفضل. كما أن الموقع ينشر إصدارات مجلة العرب.
• لماذا لا تقومون بنشر محاضرات خميسية الشيخ حمد الجاسر على الموقع ليسهل الاطلاع عليها من قبل المهتمين؟
سيتم ذلك في المستقبل إن شاء الله.
خدمات وتذمر!
• كيف ترى دور المكتبات والمؤسسات الثقافية في التعاطي مع الباحثين؟
أرى أن المكتبات تؤدي خدمات جليلة وبناءة، أما المؤسسات الثقافية فهي تختلف من مؤسسة إلى أخرى، ولكنها بشكل عام تؤدي أدوارها بشكل جيد، وإن كان هناك بعض التذمر من بعض المؤسسات التي تغلب عليها الشللية أو الانغلاق.
إصدارات وإصدارات
• ما هي أبرز المؤلفات التي أصدرها مركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي، والمؤلفات التي تعتزمون إصدارها في القريب؟
قام المركز بإصدار مجموعة لا بأس بها من الإصدارات مقارنة بعمره الزمني، و هي: حمد الجاسر في عيون الآخرين، ومعجم الأماكن الواردة في المعلقات العشر للشيخ سعد بن جنيدل، واليمامة وكتَابها للدكتور عبد العزيز بن سلمة، والبدايات الصحفية في المملكة العربية السعودية للأستاذ عبد الرزاق القشعمي، ومن سوانح الذكريات للشيخ حمد الجاسر.
ويعود الفضل في إنجاز هذه الإصدارات إلى متابعة أمين عام المؤسسة الأستاذ معن بن حمد الجاسر وإلى جهود الزملاء السابقين وإلى أعضاء اللجنة العلمية التي تعمل بصمت. وهناك بعض الإصدارات التي لا تزال تحت الدراسة و الإعداد، لا أريد أن أذكر عناوينها قبل ظهورها إلى الواقع.
ضحوية الجاسر
• ماذا عن الخطوات التي أتخذها المركز لضمان استمرارية وتفعيل ضحوية الشيخ حمد الجاسر؟
إن حرص أسرة الشيخ حمد الجاسر على استمرار ضحوية والدهم هو الضمان الوحيد لاستمرار الخميسية، أما دور المركز فهو محصور في تنظيم الضحوية والإشراف عليها من حيث الاتصال بالمحاضرين وبرواد الخميسية والإعلان عنها في وسائل الإعلام وتوثيق المحاضرات.
• وكيف تقيمون دور المركز بشكل عام في التفاعل مع المشهد الثقافي في المملكة؟
المركز كأي مؤسسة ثقافية هو جزء من المشهد الثقافي من خلال هذا اللقاء الثقافي الأسبوعي الذي يجتمع فيه عدد لا بأس به من رواد الثقافة والأدب، ومن خلال إصداراته الأدبية والثقافية المتنوعة.
لقاء صحيفة المدينة بمؤرخ حرب 
رد: لقاء صحيفة المدينة بمؤرخ حرب 
العرض العادي
