قصة الدخيل

قصة الدخيل

في احدى الايام بينما كان رجل يقيم هو وعائلته في الصحراء اذا بشخص يستنجد به ويقول انا داخل على الله ثم عليك تفكني وكان يتبعه عدة اشخاص يريدون قتله فقال لهم دخل الدخيل وسلم الا ان احدهم ويقال له حمود قال اما ان نقتله بثارنا اوان نقتلك بدل منه فقال لهم صاحب البيت هذا ليس من سلوم العرب فقال له حمود اماانت او دخيلك فاختر انت فقال لهم اذا لابد فدونكم صاحبكم فقتله حمود
وبقي صاحب الدا رمدة بسيطه ومات من شدة الغبن انه لم يستطع ان يفك دخيله لان عادات العرب ان الدخيل لايقتل
وكانت زوجته حامل فانجبت ولد بعد وفاة زوجها بايام وبقيت المسكينه تربي ابنها وكبر واصبح طفل وكان يلعب مع جدته كل يوم وفي احد الأيام اغظب جدته وعندما غضبت قالت له اذهب فدربك درب ابوك ونهرته بشده , وبقي الطفل لايلعب مع جدته حافظ تلك الكلمه لها
وعندما بلغ واصبح عمره قريب 18 سنه ذهب يمازج جدته فنهرته وقالت له دربك درب ابوك فقال لها ماهو درب ابي فقالت له اذهب الى امك تخبر بذلك , فسال امه فقالت ابيك كان من خيرة ربعه كريم سخي فقال وماذا فعل حتى تعيرني جدتي فيه فقالت جدتك لاتقصد شي فقال لامه اما ان تخبرني بما فعل ابي حتى تعيرني جدتي فيه او والله لااذهب ولاتريني بعد اليوم فقالت يابني انا لم اتزوج من بعد ابيك من اجلك وبقيت عمري كله بدون زوج حتى لاتشعربسوء وتريد ان تكافئني بالذهاب عني ماذا فعلت حتى تعاقبني قال لها انا اقول لكي ان كنتي تريديني اخبريني بما فعل ولن اذهب حتى لاتعيرني جدتي قالت سوف اخبرك بشرط ان لاتذهب قال نعم فقالت يابني كان والدك يعيش لوحده ودخل عليه شخص في البيت وكان خلفه حمود وربعه يريدون قتله فحاول والدك منعه الاانهم رفضوا وطلب حمود من والدك ان يخرج الدخيل اويموت بداله فاخرج والدك دخيله لقلة حيلته وكثرة القوم وهذي الذي قتل والدك من القهر وتعيرك جدتك به فقال لها ولماذا لم تخبريني من قبل قالت خشية ان تذهب وتتركني قال لها لاباس سوف ابقى لديك ولايكون خاطرك الا طيب
وبعد ايام قال لاامه اريد ان اذهب مع الأبل لمنطقة يقولون فيها ربيع واريد ان تحضريلي مزودة وقداغيب كم يوم
وكانت امه مطمئنه ولاتدري ماذا ينوي
وعادة الأبل في المساء ولم يعد راعيها فعلمت امه ان ماكانت تخشاه قد وقع الا انها حاولت ان تتصبر
وذهب صاحبنا يبحث عن من قتل دخيل والده ووصل الى قرية وكان لديهم زواج فوجد امرآة عجوز فسألها زواج من ياخاله قالت ياويليدي هذا زواج حمود ذباح دخيل فلان
لم يكتب له الله زواج من يوم قتل دخيل فلان غير اليوم
قال ياخاله كيف سلمكم البنت تدخل ولا الرجال اول
قالت ياوليدي الرجل يدخل بيته ويناولونه المره من وراء الباب ويأخذها بيدها
قال مع السلامه ياخاله
ودخل على حمود في البيت قبل ان يحضروا العروسه فقتله ووضعه بالعدله
وانتظر العروسه فحضروا وناولوه واخذها بيده ونام واعطاها ظهره ولم يكلمها
وقبل الفجر خرج من البيت ومر على العجوز وقال لها ياخاله سمعة دخيل فلان
يصيح
ولم اصبح القوم ينتظرون حمود ولم يخرج فسالو العروسه فقالت نام واعطاني ظهره ولم يكلمني والصبح لم اجده وبحثواعنه فوجدوه مقتول فقالت لهم العجوز حضر شاب وقال لي كذا وكذا واظنه انه ولد فلان آخذ ثاره فقالوا يستاهل

وكان صاحبنا شاعر فقال
قمت اتمشى كني ولد الحر بادي****** ماني ولد خملا يهاب اسمر البيت
وقشعت باليسرى جديد الرواقي ***** وفعلت باليمنى على ما توريت
ونمت مابين الحشاء والفؤادي ******* ريحة خلاخيله تنعش الميت
ويوم اصبحت وطار عني رقادي ******** يعلم الله فز قلبي وذليت
قالة سم الله يامظنة فؤادي ********هذا القمر يمسي ويصبح ورى البيت
وسلامتكم واتمنى ان تعجبكم

مشكور يالنمر على هذه القصة التي تشحذ الهمم ، الله يرحم دخيل البلالي الوسيدي الحربي الذي فدى جاره بنفسه

تسلم على النقل ولابد من مرور شاعرنا

غازي ابوزوايد لتأكد من توافق القصيده مع القصه

ابو عمر انت شاعر ولايخفى عليك بالشعر



مثقال ذره وانا قرأت القصه والقصيده كما رأتها أنت



القصيده مركبه على القصه مع جل إحترامي للناقل




تحيتي للجميع

مشكور اخي المجتهد على المرور العطر
لك ودي

شكرا اخ على على المرور
دمت بود

اخي العزيز ابو فيصل شكرا على المرور العطر
وانا لاحظة هذا التطابق ولكن
اهملتها لعل وعسى انتكون قريبه من القصه
لك كل التحايا
دمت بود

شكرا اخي النمر القصة اعجبتني
وتعرفنا منهاعلى شيء من عادات اهل البادية
الأصيلة
أكررشكري على ماأزدتنا

الشكر لكي اختي ميس الريم على المرور العطر
لكي ودي