28-11-10, 08:02 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2009 | العضوية: | 2473 | الاقامة: | بــريـدهـ | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 243 | الردود: | 844 | جميع المشاركات: | 1,087 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | ارسل » 8 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن نقش رمسيس الثالث المكتشف بالقرب من تيماء نقش رمسيس الثالث المكتشف بالقرب من تيماء قرب واحة تيماء التاريخية الشهيرة التي تعد من أكبر المواقعالأثرية في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، حيث تبلغ أطوال ما تبقى منالأسوار الأثرية التي تحيط بها في الوقت الراهن (13) كيلومتراً، تم العثور علىخرطوش الملك رمسيس الثالث قبل أربعة أشهر، حيث أثار العثور عليها تساؤلاً كبيراًحول أسباب وجوده في عمق الشمال الغربي للجزيرة العربية. ونجح علماء الآثار السعوديين الذين أجروابحثاً ميدانياً ومكتبياً توصلوا من خلاله إلى وجود طريق تجاري مباشر يربط واديالنيل بتيماء، وكان يستخدم في عهد الفرعون رمسيس الثالث في القرن الثاني عشر قبلالميلاد، وتسير عليه القوافل المصرية للتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التي اشتهرتبها أرض مدين مثل البخور والنحاس والذهب والفضة"، وكان الطريق الذي يربط وادي النيلبتيماء محدد بتواقيع ملكية (خراطيش) للملك رمسيس الثالث وضعت على مناهل في شبهجزيرة سيناء والجزيرة العربيةويمر هذا الطريق بعد وادي النيل بميناءالقلزم، ثم مدينة السويس حيث يوجد معبد للملك رمسيس الثالث، ثم يسير بحراً إلىسرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو زنيمة على خليج السويس، حيث عثر هناك على نقوشللملك رمسيس الثالث أيضاً، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء بشكل عرضي ويمر على منهل واديأبو غضا بالقرب من واحة نخل، حيث عثر فيه أيضاً على خرطوش مزدوج مماثل لخرطوش تيماءيحمل أسم الملك رمسيس الثالثويتجه الطريق إلى رأس خليج العقبه، ويمرعلى موقع نهل، ثم موقع تمنية، وقد عثر في كل منهما على خرطوش مزدوج للملك رمسيسالثالث يماثل خرطوش تيماء, كما توجد إشارة في بردية للملك رمسيس الثالث إلى إرسالهأناس لجلب النحاس من بلد مجاوروسيشكل اكتشاف هذا الطريق نقطة تحول فيدراسة جذور العلاقات الحضارية بين مصر والجزيرة العربية، مشيراً إلى أنه لم يستخدملمناسبة واحدة، وأن هناك المزيد من المعلومات سيتم الكشف عنها في المستقبلومن المتوقع وجودخراطيش أخرى على مسار الطريق لرمسيس الثالث أو غيره من ملوك مصر، في منطقة حسمي،التي تفصل وبطول 400 كيلومتر بين تيماء ورأس خليج العقبة، وتتميز بواجهاتها الصخريةالبديعة التشكيل والصالحة للكتابة والنقش، لافتاً إلى أن الهيئة العامة للسياحةوالآثار تعمل على تنفيذ مسح أثري دقيق لهذه المنطقةوالجدير بالذكر أنه تم العثور في السابقعلى عدد من اللُقى الأثرية الصغيرة المصنوعة بمصر في عدد من المواقع الأثرية فيالمملكة العربية السعودية، مثل مدافن جنوب الظهران في المنطقة الشرقية من المملكة،وفي الفاو عاصمة مملكة كندة الواقعة في الجنوب الغربي لهضبة نجد، وفي تيماء نفسها،ومعظم هذه القطع عبارة عن (جعلان) من الخزف المغطى بطلاء أزرق تركوازي ويعودتاريخها لفترات مختلفة وتجدر الإشارة إلىأن قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار يعمل على تنفيذ توجيهاتصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحةوالآثار بإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية وصلاتها الحضارية، ودورهافي الحوار والانفتاح على حضارات العالم القريبة والبعيدة عن الجزيرة العربية فيمختلف العصورونفذت الهيئة الكثير من البرامج البحثيةوالأعمال الميدانية الأثرية من خلال فرق محلية ودولية متخصصة وباستخدام أساليبعلمية وفيزيائية حديثة للتحليل والتأريخ والمسح والاستكشاف، وقد أسفرت هذه الأعمالعن نتائج مقترنة بأدلة أثرية مادية، ومعلومات تضيف الكثير إلى معرفتنا السابقة عنهذا الموضوع، وهذا الكشف الذي يتم الإعلان عنه اليوم واحد من سلسلة اكتشافات جديدةسيعلن عنها في حينها تباعاً بعد استكمال دراستها والتحقق من جميع الجوانب المرتبطةبهاولاشك أنإبراز العمق والبعد الحضاري للمملكة العربية السعودية يحظى باهتمام خاص من صاحبالسمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ويُنفذ وفق خطة يشرف عليها سموه شخصياً، وتوفرلها الدولة لها كافة الإمكانات اللازمة، لاسيما وأن الجزيرة العربية وبحكم موقعهاالجغرافي كانت دوماً أرضاً للحوار والالتقاء والتبادل السلمي بين الحضارات عبر جميعالعصور، مشيراً إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لحوار الأديانوالثقافات انطلقت من المملكة العربية السعودية تجسيداً لهذا التقليد العريق الذييميز الدور الحضاري للجزيرة العربية معلومات عن نقشرمسيس الثالث المكتشف بالقرب من تيماء يعد هذا النقش أول نقش هيروغليفي يعثر عليهحتى الآن في الجزيرة العربية على صخرة ثابتة ويحمل توقيع ملكي – خرطوش - لأحد ملوكمصر الفراعنة وهو رمسيس الثالث الذي حكم مصر بين سنوات 1192- 1160 قبلالميلاد تماكتشاف النقش بالقرب من تيماءانت تيماء في الألف الثاني قبل الميلادإحدى المدن المهمة في مملكة مدين، وسوقاً رئيسة للسلع الثمينة يتزود منها تجار واديالنيل ووادي الرافدين وبلاد الشام وهي تعد اليوم أحد اكبر المواقع الأثرية فيالمملكة العربية السعودية والجزيرة العربية، حيث تبلغ أطوال ما تبقى من الأسوارالأثرية التي تحيط بها في الوقت الراهن 13 كيلومتراًs يؤكد هذا النقش وجود مبادلات تجارية مباشرةبين مصر والجزيرة العربية في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وأن القوافل المصريةكانت تفد إلى تيماء قبل 3200 سنة للتزود بالبضائع النفيسة مثل الذهب والفضة والنحاسوالبخور عثر علىهذا النقش قبل أربعة أشهر وأثار وجوده بالقرب من تيماء تساؤلاً كبيراً عن السياقالحضاري الذي يمكن أن يفسر به وجود مثل هذا الخرطوش في عمق الشمال الغربي للجزيرةالعربية. ولمعرفة ذلك أجرى علماء الآثار السعوديون بحثاً ميدانياً ومكتبياً توصلوامن خلاله إلى وجود طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء، كان مستخدماً في عهدالفرعون رمسيس الثالث في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وتسير عليه القوافل المصريةللتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين مثل البخور والنحاسوالذهب والفضةمسارهذا الطريق محدد بخراطيش (تواقيع ملكية) للملك رمسيس الثالث، وضعت على مناهل مياههفي شبه جزيرة سيناء والجزيرة العربية. ويمر هذا الطريق بعد وادي النيل – بميناءالقلزم – السويس – حيث يوجد معبد للملك رمسيس الثالث ثم يسير بحراً إلى سرابيطالخادم بالقرب من ميناء أبو زنيمة على خليج السويس، حيث عثر على نقوش للملك رمسيسالثالث أيضاً، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء بشكل عرضي ويمر على منهل وادي أبو غضابالقرب من واحة نخل، حيث عثر فيه أيضاً على خرطوش مزدوج مماثل لخرطوش تيماء يحملأسم الملك رمسيس الثالث، ثم يتجه الطريق إلى رأس خليج العقبه ويمر على موقع نهل ثمموقع تمنية، وقد عثر في كل منهما على خرطوش مزدوج للملك رمسيس الثالث يماثل خرطوشتيماء، كما توجد إشارة في بردية للملك رمسيس الثالث إلى إرساله أناساً لجلب النحاسمن بلد مجاورالاهتداء لهذا الطريق سيشكل نقطة تحول فيدراسة جذور العلاقات الحضارية بين مصر والجزيرة العربية، وهذا الطريق لم يستخدملمناسبة واحدة، وهناك المزيد من المعلومات سيتم الكشف عنها في المستقبل. ويَتَوقَّعأيضاً وجود خراطيش أخرى على مسار الطريق - لرمسيس الثالث أو لغيره من ملوك مصر، فيمنطقة حسمي التي تفصل - وبطول 400 كم - بين تيماء ورأس خليج العقبة، وتتميزبواجهاتها الصخرية البديعة التشكيل والصالحة للكتابة والنقش، وتعمل الهيئة العامةللسياحة والآثار على تنفيذ مسح أثري دقيق لهذه المنطقةتمالعثور في السابق على عدد من اللُقى الأثرية الصغيرة من صناعة مصر في عدد منالمواقع الأثرية بالمملكة العربية السعودية مثل مدافن جنوب الظهران في المنطقةالشرقية من المملكة وفي الفاو عاصمة مملكة كندة والواقعة في الجنوب الغربي لهضبةنجد، وفي تيماء نفسها، ومعظم هذه القطع عبارة عن جعلان من الخزف المغطى بطلاء أزرقتركوازي ويعود تاريخها لفترات مختلفةالإعلان عن هذا الاكتشاف يأتي في إطار جهودالهيئة لإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية وصلاتها الحضارية، ودورها فيالحوار والانفتاح على حضارات العالم القريبة والبعيدة عن الجزيرة العربية في مختلفالعصور، وفي هذا الاتجاه نفذت الهيئة الكثير من البرامج البحثية والأعمال الميدانيةالأثرية من خلال فرق محلية ودولية متخصصة وباستخدام أساليب علمية وفيزيائية حديثةللتحليل والتأريخ والمسح والاستكشاف، وقد أسفرت هذه الأعمال عن نتائج مقترنة بأدلةأثرية مادية، ومعلومات تضيف الكثير إلى معرفتنا السابقة عن هذا الموضوع، وما هذاالكشف الذي يعلن عنه الآن إلا واحداً من سلسلة اكتشافات جديدة سيعلن عنها في حينهاتباعاً- بعد استكمال دراستها والتحقق من جميع الجوانب المرتبطةبهاساهم في إبراز هذا الاكتشاف منسوبوا قطاعالآثار والمتاحف بالهيئة، وأصدقاء الآثار المتعاونين مع الهيئة، ومكتب آثار تيماء وجامعة الملك سعودويتكون الفريق الذي اكتشف ودرس النقش من قبل .د. علي بن إبراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف أ. محمد بن حمد النجم مدير آثار تيماء د. محمد بن عائل الذيبي عضو هيئة التدريس بقسم الآثار بجامعة الملك سعود م. محمد محمودبابلل مصور ومتعاون معالهيئة العامة للسياحة والآثار سالم بن ربيع العرنون دليل من المنطقة
|
| |