14-11-10, 10:36 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي سل الرماح العوالي عن معالينا يقول الشاعر في قصيدته المشهورة : سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا وسائلي العُرْبَ والأتراكَ مـا فَعَلَـتْ فـي أرضِ قَبـرِ عُبَيـدِ اللَّـهِ أيدينـا لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا عَمّـا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا يا يومَ وَقعَـة ِ زوراءِ العـراق وقَـد دِنّا الأعادي كمـا كانـوا يدينُونـا بِضُمّـرٍ مـا رَبَطنـاهـا مُسَـوَّمَـة ً إلاّ لنَغـزوُ بهـا مَـن بـاتَ يَغزُونـا وفتيَة ٍ إنْ نَقُـلْ أصغَـوا مَسامعَهـمْ لقولِنـا أو دعونـاهـمْ أجابُـونـا قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جـزَعٍ ومـا دَرَتْ أنّـه قـد كـانَ تَهوينـا بيادقٌ ظفرتْ أيـدي الرِّخـاخِ بهـا ولـو تَرَكناهُـمُ صـادوا فَرازيـنـا ذلّـوا بأسيافِنـا طــولَ الـزّمـانِ فمُذْ تحكّموا أظهروا أحقادَهـم فينـا لم يغنِهِمْ مالُنا عـن نَهبـش أنفُسِنـا كأنّهـمْ فـي أمـانٍ مـن تقاضينـا أخلوا المَساجدَ من أشياخنـا وبَغـوا حتـى حَمَلنـا فأخلَينـا الدّواوينـا ثمّ انثنينـا وقـد ظلّـتْ صوارِمُنـا تَميـسُ عُجبـاً ويَهتَـزُّ القَنـا لِينـا وللدّمـاءِ علـى أثوابِـنـا عـلَـقٌ بنَشرِهِ عـن عَبيـرِ المِسـكِ يُغنينـا فيَا لهـا دعـوة فـي الأرضِ سائـرة ٌ قد أصبحتْ في فـمِ الأيـامِ تلقينـا إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا مـا أعزتنـا فراميـنٌ نصـولُ بهـا إلاّ جعلـنـا مواضيـنـا فراميـنـا إذا جرينا إلـى سبـقِ العُلـى طلقـاً إنْ لـم نكُـنْ سُبّقـاً كُنّـا مُصَلّينـا تدافـعُ القـدرَ المحـتـومَ همّتُـنـا عنّا ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لـو شينـا نَغشَـى الخُطـوبَ بأيدينـا فنَدفَعُهـا وإنْ دهتـنـا دفعنـاهـا بأيديـنـا مُلْكٌ إذا فُوّقـت نَبـلُ العَـدّو لَنـا رَمَـتْ عَزائِمَـهُ مَـن بـاتَ يَرمينـا عَزائِـمٌ كالنّجـومِ الشُّهـبِ ثاقِبَـة ٌ مـا زالَ يُحـرِقُ منهـنّ الشيّاطِينـا أعطى فلا جودُهُ قد كان عـن غلَـطٍ منهِ ولا أجـرُهُ قـد كـان مَمنونـا كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا
هذا القصة طالما طربنا ونحن نرددها ، بل وننشدها هنا وهناك ، ففيها لحن البنادق والحروب . لكن من قائل هذه الأبيات ، ومتى قيلت ؟ سأتعرف معكم اليوم على قائل الأبيات ، ومتى قيلت .
أولاً : متى قيلت هذه الأبيات : قيلت عندما نهض المسلمون وأهل العراق لقتال التتر والمغول عندما غزو العراق . ثانياً : من هو قائل الأبيات : قائل الأبيات هو : عبدالعزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي شاعر عصره ولد ونشأ في الحلة بين الكوفة وبغداد واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق . وهو معرف بلقب : صفي الدين الحلي ، وهو شيعي جعفري ، تتلمذ على يد شيخه : نجم الدّين ، أبو القاسم جعفر بن الحسن الحلّي وهو من محققي الشيعة حتى لقبوه :المحقق الحلي . يذكر الشيعي عبد الكريم العقيلي في كتابه سر الوصول إلى علم الأصول ، أن من تلامذة المحقق الحلي : "5ـ الشّيخ صفي الدّين الحلّي، عبد العزيز بن السّرايا، وهو فاضل أديب وشاعر من شُعراء الغدير" . وعن كتاب مجالس المؤمنين في ترجمة الحلي : "صفي الدين عبدالعزيز بن سرايا بن علي بن ابي القاسم بن احمد بن نصر بن عبدالعزيز بن سرايا بن باقي بنعبداللّه بن العريض الحلي الطائي السنبسي من بني سنبس بطن من طيء . كان في الطراز الاول من شعراء لغة الضاد، فاق شعره بجزالة اللفظ ، ورقة المعنى ، واشف بحسن الاسلوب والانسجام ، وقد تفنن بمحاولة المحسنات اللفظية مع المحافظة على المزايا المعنوية، فجاء مقدما في فنونالشعر، اماما من ائمة الادب كما انه كان معدودا من علماء الشيعة المشاركين في الفنون
م/ن
|
| |